ولعل تصحيح البيت الذى أظنه خطأ طباعة
فهذا هو الصحيح
خَطَّارَةٌ مِثْلُ الْفَنِيقِ الْمُزْبِدِ ... نَرْمِي بِهَا عُوَّاذَ هَذَا الْمَسْجِدِ
وأظن هناك فرق واضح بين
عواذ وأعواد
لى عودة بعد ردك ان شاء الله
وان كان هناك ممن نقلت عنهم
من هم من الروافض الا انى سأوضح ذلك فى ردى القادم ان شاء الله
وهذا نموذج صغير
حقيقة ** كتاب تاريخ اليعقوبي ** وهل صاحبه من أهل السنة؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
oQoحقيقة: كتاب تاريخ اليعقوبي oQo

تاريخ اليعقوبي, ت 290هـ: هو أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح العباسي من أهل بغداد, مؤرخ شيعي إمامي كان يعمل في كتابة الدواوين في الدولة العباسية حتى لقب بالكاتب العباسي, وقد عرض اليعقوبي تاريخ الدولة الإسلامية من وجهة نظر الشيعة, الإمامية, فهو لا يعترف بالخلافة إلى لعلي بن أبي طالب وأبنائه حسب تسلسل الأئمة عند الشيعة, ويسمي عليًا بالوصي, وعندما أرَّخ لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان لم يضف عليهم لقب الخلافة وإنما قال تولى الأمر فلان, ثم لم يترك واحدًا منهم دون أن يطعن فيه, وكذلك كبار الصحابة, فقد ذكر عن عائشة, رضي الله عنها, أخبارًا(1) سيئة, وكذلك عن خالد بن الوليد(2), وعمرو بن العاص(3), ومعاوية بن أبي سفيان(4), وعرض خبر السقيفة عرضًا مشينًا(5) ادعى فيه أنه قد حصلت مؤامرة على سلب الخلافة من علي ابن أبي طالب الذي هو الوصي في نظره, وطريقته في سياق الاتهامات –الباطلة- هي طريقة قومه من أهل التشيع والرفض, وهي إما اختلاق الخبر بالكلية(6), أو التزيد في الخبر(7), والإضافة عليه, أو عرضه في غير سياقه ومحله حتى ينحرف معناه, ومن الملاحظ أنه عندما ذكر الخلفاء الأمويين وصفهم بالملوك, وعندما ذكر خلفاء بني العباس وصفهم بالخلفاء, كما وصف دولتهم في كتابه البلدان باسم الدولة المباركة(8), مما يعكس نفاقه وتستره وراء شعار التقية, وهذا الكتاب يمثل الانحراف والتشويه الحاصل في كتابة التاريخ الإسلامي, وهو مرجع لكثير من المستشرقين والمستغربين الذين طعنوا في التاريخ الإسلامي وسيرة رجاله, مع أنه لا قيمة له من الناحية العلمية إذ يغلب على القسم الأول القصص والأساطير والخرافات, والقسم الثاني كتب من زاوية نظر حزبية كما أنه يفتقد من الناحية المنهجية لأبسط قواعد التوثيق العلمي(9).
_______________________________________
---- المراجع ----
(1)لسان الميزان (4/223).
(2) الأدب الإسلامي, نايف معروف, ص (53).
(3) الأدب الإسلامي, ص (55،54).
(4) السيف اليماني في نحر الأصفهاني للأعظمي, ص (9-14).
(5) تاريخ بغداد (11/398).
(6) المنتظم (7/41،40).
(7) ميزان الاعتدال (3/123).
(8) تاريخ اليعقوبي (2/180-183).
(9) المصدر نفسه (2/131).

منهجية اليعقوبي في كتابه
قسم تاريخه لقسمين :
القسم الأول : في التاريخ القديم, وقد تحدَّث فيه عن بدءِ الخليقةِ؛آدم-عَلَيْهِ السَّلامُ - وأولاده من بعده حَتَّى عهد نوح وحدوثِ الطُّوفان , ثم ساق تاريخَ الأنبياءِ على ترتيبِ بعثتِهم إلى عيسى بن مريم . ومعلوماتُهُ عن تاريخ الأنبياء اعتمد فيها على القصص الشعبيِّ , والإسرائيليات اليهودية والنصرانية ، وقد نقل من التوراة مُباشرةً ، ومن الأناجيل التي بأيدي النَّصارى في عهدِهِ,وساقَ اختلافاتها في ولادةِ المسيح عيسى بن مريم , ولم يعتمدْ على القرآنِ الكريمِ , ولا السنة النبوية - اللذين هما المصدرُ الصَّحيحُ السالم من التحريفِ والتزيدِ - ، وإنَّما أشارَ إشارات مُجملةً بمثلِ قولِهِ عن سُليمان" (1) وأتاه مُلْكاً عظيماً كما قصَّ في كتابِهِ العزيزِ" , وقوله عن مريم , فكان من خبرِها ما قصَّهُ اللهُ - عَزَّ وجَلَّ -" (2). وبعد ذكر الأنبياءِ تحدَّث في إيجازٍ عن تاريخ الممالك التي قامتْ في الزَّمنِ القديم مثل السُّريانيين , والبابليين والهنود,واليونانيين , والروم , والفرس , والصين , وممالك الجربي في أرمينية والخزر, وممالك الصين والقبط بمصر , والبربر , والحبشة , والسودان , وممالك العرب في اليمن , والشام , والحيرة ، ثم ذكر ولدَ إسماعيلَ وتسلسلهم , ثُمَّ ذَكَرَ أخباراً عن حُكَّامِ العَرَبِ , وشعراء العرب , وأسواقهم , وأزلامهم.
وحديثه عن هذه الممالكِ يجمعُ بين القصص التاريخيِّ والوصف الجغرافيِّ مع التركيزِ على الناحيةِ الدِّينيةِ ونوع ديانتهم,وعن تاريخهم الذي يُؤرِّخون به , وعلى ما لديهم من عُلُومٍ وحِكْمَةٍ , وما اختصُّوا به مِن ذلك , ويستطردُ في ذكرِ مؤلَّفاتهم و الموضوعاتِ التي بحثتْها هذه الممالكُ , وبخاصة اليونان(3) والهنود(4). وقد عرضَ ذلك بإعجابٍ وإكبارٍ لما عند القومِ من علومِ الحِكْمَةِ والفلسفةِ ، وقد صَرَّحَ بمصادرِهِ في تاريخِ فارسٍ وانتقدها , وذكر مصادرَهُ في تاريخِ الصِّينِ(5).
أما القسم الثاني : من الكتاب فهو يبدأ من مولدِ النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - . فذكر سيرته ومغازيه وسراياه في إجمالٍ مُركَّزٍ ، وقد سَرَدَ أخبارَ التاريخ الإسلاميِّ على حسب توالي الخلفاء ، فذكر الحوادثَ الهامَّةَ في حياة كلِّ خليفةٍ , وقد ذكر في مقدمة هذا القسم من تاريخه شيئاً من منهجِهِ ، فقال : "ألفنا كتابَنا هذا على ما رواه الأشياخُ المتقدِّمُون من العلماء والرُّواةِ وأصحاب السير والأخبار والتاريخ ، ولم نذهبْ إلى التفرد بكتابٍ نصنفُهُ , لكنا ذهبنا إلى جمعِ المقالاتِ والرِّواياتِ ؛ لأنا وجدناهم قد اختلفُوا في أحاديثِهم وأخبارِهم , وفي السنين والأعمالِ "فكأنه أرادَ أن ينتقيَ على هواه مِنْ مجموعِ ما وصلَهُ , ولم يُكلِّفْ نفسَهُ بذكرِ رواياتِهم واختلافاتِها , ومحاولة الترجيح ؛ ليكون القارئُ على بيِّنةٍ من كيفيةِ التَّرجيحِ , ومعرفةٍ بالرِّواياتِ وأسماء رواتِها , وإنَّما اختارَ هو وسَجَّل اختيارَهُ .
وقد سَمَّى مصادرَهُ في هذا القسمِ من الكتابِ,وهم أحد عشر إخبارياً,ومنجمان اثنان هما: موسى الخوارزمي المنجم ، وما شاء الله الحاسب، وقد أخذ عنهما الطَّوالعَ والنُّجومَ التي يذكرُها عند تولِّي كُلِّ خليفةٍ,أو وفاته,وعندَ ولادةِ كُلِّ شخصٍ عظيمٍ,أو وفاته,كما فعلَ عند ولادةِ الحسينِ بن علي,وعند مقتلِهِ,وكذلك بقية الأئمةِ الاثناعشر عند الشيعة الإمامية6, وقد اعتنى بإبرازِ وفياتِهم,وذكر جُمَلٍ من أقوالِهم وحِكَمِهم، أما تاريخ الفترة التي عاصرها, فقد يأخذُ عن مصادرَ مباشرةٍ ذكر بعضَها, ومن عادتِهِ أنْ يذكر في ترجمة كلِّ خليفةٍ مَن كان أكثرَ حظوةٍ عنده, ومَنْ هُو صاحبُ شرطتِهِ، كما يُقدِّمُ قوائم بأسماء مَن أقامُوا الحَجَّ للنَّاسِ, وقوائم بأسماءِ الفقهاءِ والعُلماءِ الذين كانُوا في عهدِ الخليفةِ, ويحرِصُ على ذكرِ اسمِ أُمِّ الخليفةِ وعددِ أولادِهِ ويُسمِّيهم، كما أنَّهُ يذكرُ الحوادثَ الشَّامِلةَ كالمجاعاتِ, والأمراضِ, والزلازل. وقد اقتصر اهتمامُهُ في التركيز على تاريخِ الخلافةِ في المشرقِ, ولم يذكرِ الدَّولةَ الأُمويةَ في الأندلسِ.
عقيدة اليعقوبي:
عرض اليعقوبيُّ تاريخَ الدولةِ الإسلاميةِ من وجهةِ نظرِ الشيعةِ الإماميةِ, فهو لا يعترفُ بالخلافةِ إلا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ وأبنائه, حسب تسلسل الأئمةِ عندَ الشِّيعةِ، ويُسمِّي علياً بالوصي.وعندما أرَّخَ لخلافةِ أبي بكرٍ,وعمر,وعثمان,- رَضِيَ اللهُ عَنْهُم - لم يُضِفْ عليهم لقبَ الخلافةِ, وإنما قال: تولَّى الأمرَ فلانٌ.., ثم لم يتركْ واحِداً منهم دُونَ أنْ يطعنَ فيه، وكذلك كبار الصَّحابَةِ, فقد ذَكَرَ عنْ عائشةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُا- أخباراً سيئةً, وكذلك عن خالدِ بنِ الوليدِ, وعمرو بن العاص, ومعاويةَ بن أبي سفيان. وعَرَضَ خبرَ السَّقيفةِ عَرْضاً مُشيناً ادَّعى فيه أنه حصلتْ مؤامرةٌ على سَلْبِ الخلافةِ مِنْ عليِّ بنِ أبي طالبٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- الذي هُو الوصيُّ في نظرِهِ، وبلغَ به الغُلو إلى أنْ ذَكَرَ أنَّ قولَ اللهِ - تعالى- :{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} (3) سورة المائدة. قد نزلتْ على أميرِ المؤمنينَ عليِّ بن أبي طالبٍ - صلوات الله عليه- يومَ النَّفرِ" (7). وطريقتُهُ في سياقِ الاتهاماتِ هي طريقةُ قومِهِ من أهلِ التشيعِ والرَّفضِ, وهي إما اختلاق الخبر بالكلية, أو التزيد في الخبر, والإضافة عليه, أو عرضه في غير سياقه ومحله حَتَّى يتحرَّفَ معناه. ومن الملاحظ أنه عندما ذكر الخلفاء الأُمويين وصفهم بالملوك, وعندما ذكر خلفاءَ بني العَبَّاس وصفهم بالخلفاء، كما وصف دولتَهم في كتابه البلدان باسم الدولة المباركة؛ مما يعكس نفاقَهُ وتستره وراء شعار التقية,وهذا الكتابُ يُمثِّلُ الانحرافَ والتشويه الحاصلَ في كتابةِ التَّاريخِ الإسلاميِّ, وهو مرجعٌ لكثيرٍ من المستشرقين والمستغربينَ الذين طعنُوا في التَّاريخِ الإسلاميِّ وسيرة رجاله. مع أنه لا قيمة كبيرة له من الناحية العلمية إذ يغلب على القسم الأول: القصص, والأساطير, والخرافات. والقسم الثاني: كُتِبَ من زاويةِ نَظَرٍ طائفيةٍ حزبيةٍ, كما أنه يفتقدُ مِنَ النَّاحيةِ المنهجيةِ لأبسطِ قواعدِ التَّوثيقِ العلميِّ(8).
نماذج من كتاب اليعقوبي:
النموذج الأول:
" وكان أول صارخة، صرختْ في المدينةِ أُمُّ سَلَمَةَ زوجُ النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- , كانَ دفع إليها قارورةً فيها تربةٌ، وقال لها: إنَّ جبريلَ أعلمني أنَّ أُمَّتي تقتلُ الحسينَ، وأعطاني هذه التُّربةَ، وقال لي: إذا صارت دَمَاً عَبِيطاً, فاعلمي أنَّ الحسينَ قد قُتل، فلما حضر ذلك الوقتُ جعلت تنظرُ إلى القارورةِ في كُلِّ ساعةٍ، فلمَّا رأتها صارتْ دماً؛ صاحتْ واحسيناه، وابن رسول الله، وتصارخت النِّساءُ من كُلِّ ناحيةٍ, حَتَّى ارتفعت بالمدينةِ الرَّجَّةُ التي ما سُمِعَ بمثلِها قَطُّ "تاريخ اليعقوبيِّ (2/246).
...............................................
واليك هذا
- ورقة تعريفية بالكتاب وبصاحبه :
المؤلف على بن الحسين المسعودي
- يقول النجاشي في رجاله ص 254 :
(علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن ، الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب سر الحياة ، كتاب نشر الاسرار ، كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعالي في الدرجات ، والابانة في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، رسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاحوال الخالية ، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست
- يقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه (خلاصة الأقوال) ص 186 :
(40 - علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، وهو صاحب كتاب مروج الذهب) .
- يقول ابن داوود الحلي في رجاله ص 137 :
(على بن الحسين بن على : المسعودي أبو الحسن لم له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب " مروج الذهب " ).
- يقول التفرشي في كتابه (نقد الرجال) ج 3 ص 252 :
( علي بن الحسين بن علي : المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب ، منها : كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، وكتاب مروج الذهب ).
- يقول الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) ج 2 ص 180 :
( علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي . له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو صاحب مروج الذهب - قاله العلامة . وذكره النجاشي وقال : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة ، كتاب نشر الاسرار كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، وكتاب المعالي والدرجات والابانة في أصول الديانات ، ورسالة في إثبات الامامة لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، ورسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاخبار الخالية، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست . وبقي هذا الرجل إلى سنة 333 - انتهى . وقال الشهيد في حواشي الخلاصة : ذكر المسعودي في مروج الذهب أن له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الاوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارب ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الاخبار وطرائف الآثار ، وكتاب حدائق الازهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله ، وكتاب الواجب في الاحكام اللوازب ) انتهى .
- يقول السيد علي البروجردي في كتابه (طرائف المقال) ج 1 ص 177 :
953 - علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب " صه " بقي الى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة " جش " .
- يقول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه (هدية العارفين) ج 1 ص 679 :
(المسعودي - على بن الحسين بن على الهذلى البغدادي أبو الحسن المسعودي المورخ نزيل مصر الاديب كان يتشيع توفى بمصر سنة 346 له من الكتب اثبات الوصية . اخبار الامم من العرب والعجم . اخبار الخوارج . اخبار الزمان ومن اباده الحدثان في التاريخ . الامانة في اصول الديانة الاوسط في التاريخ . بشرى الابرار . بشرى الحيوة . البيان في اسماء الائمة . التنبيه والاشراف . حدائق الاذهان في اخبار بيت النبي صلعم . خزائن الملك وسر العالمين . ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهر . راحة الارواح في اخبار الملوك والامم . الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الاعصار . سر الحياة . عجائب الدنيا . كتاب الاستبصار . كتاب الانتصار . كتاب الزلف . كتاب الصفرة . كتاب القضايا في التجارب . كتاب المعالى في الدرجات والابانة في اصول الديانات . كتاب الواجب في الاحكام اللوازب . / صفحة 680 / مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ مطبوع في مجلدات . مزاهر الاخبار وطرائف الآثار . المسالك والممالك . المقالات في اصول الديانات . الهداية إلى تحقيق الولاية ).
- يقول آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 1 ص 110 :
( 536 : إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ) للشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي من ولد ابن مسعود الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 فيه إثبات أن الارض لا تخلو من حجة وذكر كيفية إتصال الحجج من الانبياء من لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام إلى خاتمهم نبينا صلى الله عليه وآله وكذلك الاوصياء إلى قائمهم عليهم السلام وفي أواخره يقول إن للحجة عليه السلام إلى هذا الوقت خمسة وسبعين سنة وثمانية أشهر وهو شهر ربيع الاول سنة 332 ( أوله الحمد لله رب العالمين الخ ) وأول رواياته في تعداد جنود العقل والجهل ، وعبر عنه النجاشي باثبات الامامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام ويسميه العلامة المجلسي في البحار عند النقل عنه بكتاب الوصية بحذف المضاف طبع سنة 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين بن محمد صادق بن ميرزا معصوم بن ميرزا عيسى المدعو بميرزا بزرك ( الذي كان وزير السلطان فتح علي شاه القاجاري ) الحسيني الفراهاني الطهراني واستنسخه وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ).
==> المؤلف شيعي وبشهادة القوم في كتبهم ومما يؤكد لنا ذلك ما ذكرناه من ترجمة له في كتبهم
وأختم بهذه الترجمة :
يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية ج 4 ص 150 :
(ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب).