الموضوع: ## اضــحــــك ##
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 27-03-2011, 06:27 AM
الصورة الرمزية NazeeH
NazeeH NazeeH غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,166
معدل تقييم المستوى: 20
NazeeH is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منالت 7 مشاهدة المشاركة
شكرا استاذ نزيه
موضوع مميز
بس مفيش حاجة تخلى الواحد يضحك
وما رايك فى قول " كثرة الضحك تميت القلب " وهل هذا حديث ام حكمة
وعلى العموم يمكن الايام الجاية يكون فى حاجة تبسط
أولاً: شكراً على مروركم الكريم.
ثانياً: جاء النهي في الحديث عن كثرة الضحك ، وليس عن الضحك

عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:لاَ تُكْثِرُوا الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 253

وعن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب قال الشيخ الألباني : صحيح

- حدثنا بشر بن هلال الصواف البصري حدثنا جعفر بن سليمان عن أبي طارق عن الحسن عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن ؟ فقال أبو هريرة فقلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا وقال اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان و الحسن لم يسمع عن أبي هريرة شيئا هكذا روي عن أيوب و يونس بن عبيد و علي بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبي هريرة وروى أبو عبيدة الناجي عن الحسن هذا الحديث قوله ولم يذكر فيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ الألباني : حسن

وأيضاً روي الحديث بطرق أخرى في مسند أحمد ومسند أبي يعلى وسن ابن ماجه ومصنف ابن أبي شيبة والآداب للبيهقي وفي المعجم الكبير للطبراني ومعجم ابن عساكر وفي الترغيب والترهيب للمنذري وفي كشف الخفاء للعجلوني وكنز العمال للمتقي الهندي وفي تحفة الأحوذي للمباركفوري.

وَاَلَّذِي يَظْهَر مِنْ مَجْمُوع الْأَحَادِيث أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي مُعْظَم أَحْوَاله لَا يَزِيد عَلَى التَّبَسُّم ، وَرُبَّمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَضَحِكَ ، وَالْمَكْرُوه مِنْ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ الْإِكْثَار مِنْهُ أَوْ الْإِفْرَاط فِيهِ لِأَنَّهُ يُذْهِب الْوَقَار ، قَالَ اِبْن بَطَّال : وَاَلَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُقْتَدَى بِهِ مِنْ فِعْله مَا وَاظَبَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ.
__________________


رد مع اقتباس