[**تسابيح**]

شكراا ياحاج محمد
ادبست أنا
في حياتي أكيد نقاط تحول ليس نقطة واحدة....
في 2007 في شهر سبتمبر تقريباا
كان فيه مسابقة في المكتبة وبما اني كنت مقيمة في المكتبة ومتصاحبة علي الأستاذ وكمان من جماعة المكتبة (بوضح لكم المشهد)
المهم المسابقة بتشتمل ع فروع كثيرة ومنها القصة
وانا بذاكر بالليل جالي فجأة كدا الإلهام
وقعدت اكتب
وفجأة رحت لزوجة عمي وقلت لها علي الكلمات الهبلة اللي انا كتبتها ....قعدت تقولي جميلة جداا جداا ...كملي وشاركتني بأفكارها ...وفعلا رحت وقلت للأستاذ إزاي أنا اكتب قصة وكداا
كان بداية لا بأس بيها
وأصحابي كلها بقولوا سعداء بقصة دي ...
واكتشفت اني عندي موهبة زي ما انا بقول لم تصل بعد للمرحلة بس فيه بذور ...ومن يومها مصدعة زوجة عمي
وبقولها يامكتشفة المواهب واكتب وروح اعرض عليها
وتزدني بأفكارها الجميلة
:::::::::::
في ثانوي بردو
امي تعبت جامد وكان الدكتور مانعها انها تتعرض لأي نار
في البوتاجاز أو أي حاجة
وأنا الكبيرة بئا ....جهزي نفسك بئا يافالحة كداا عشان تخوضي مغامرة مع المواعين والطبخ
ومكنتش بدخل المطبخ قبل كداا
وطبعا بعد معاناة أبي العزيز اللي كان بيشجعني وانا حاسة انه عايز يطلب الإسعاف قبل الأكل وتريقة أخواتي الصغيريين
ع الأكل ناقص ملح زايد شوية حاجات كداا
اجتزت المرحلة بتميز واصبح بعرف اطبخ
عرفت اد ايه الست الوالدة كانت شايلة حمل جبل ربنا يخليهالنا يارب.......
.............
مرضي ....
تعبت كان من شهور بجد كان تعبت فظيع
فعلا كنت تعبانة جامد ....ياااااه شعور غريب
حكيت اني عاجزة ومش قادرة اتحرك ...مكنتش بقدر امشي ع رجلي بجد كنت تعبانة لحظات يارب ما حد يشوفها ابداا
واد ايه ان ربنا سبحانه وتعالي ادنا نعم كثير واحنا مش كنا حاسيين بيها زي الصحة
وبجد الحمدلله ...ع نعم ربنا....
:::::::::
الفترة اللي انسحب فيها الشرطة من مصر ...
عرفت معني كلمة أمن وأمان...؟!!
مع اني كنت عايشة في منطقة آمنة كانت فيها حركات
مش لذيذة لكان بعيدة عني...
بس عرفت اد ايه الأمن دا نعمة جامدة
وانا كنت بحس انه شيء عادي ....
فالحمدلله علي نعمة الامن والأمان ...
::::::::::
أيام 2008 الحرب علي الحبيبة غزة الجريحة ...
أصعب أيام عشتها في حياتي
كنت في ثانوي وقتها ومكنتش بهتم بأي اخبار
ولا حتي اعرف بلدنا فيها ايه ....دماغي
مذاكرة ....أفلام هندي ومسلسلات أجنية مع شوية مصري...
حياة فارغة ...
وقتها كنت بتابع المشاهد والمجازر ومكنتش مستحملة الحقيقة
لدرجة ان دموعي مكنتش قادرة ادريها من كثرة الحزن..
المشكلة اني كنت ماشية مع شوية ناس مغيبة عن السياسة وقتها
بس يعتبر نقطة تحول في حياتي
لان من وقتها وانا بتابع الأخبار مش اوي
بس بدأت اتابع ويكون ليه وجهه نظر ولو بسيطة ...
كفاية عليكم كداا ولو قاعدت للصبح مش هخلص
وهاختار شيماء 2009