عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-12-2007, 03:57 PM
الصورة الرمزية fares elnet
fares elnet fares elnet غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
العمر: 53
المشاركات: 2,885
معدل تقييم المستوى: 0
fares elnet is an unknown quantity at this point
Icon114 تابع معنا دماء على شاطى القناة

نستكمل معا الملحمة التاريحية




سير العمليات العسكرية






اساتذتى الأفاضل



السادة الاعضاء





اسمحوا لي أن نتذكر ثانية أن القوات المصرية دخلت

حرب أكتوبروالقوات الإسرائيلية متفوقة عليها في كل شيء

عدا القوات البحرية حيث كانت مصر تحوزالتفوق البحري

ولكن قوة وتفوق الطيران الاسرائيلى وقدرته على

إغراق اى قطع بحريةمصرية كان المفروض أن تمنع مصر

من التمتع بمميزات التفوق البحريكما يجب أننتذكر أن

إسرائيل خاضت حرب يونيو بدعوى حماية حرية الملاحة

الإسرائيلية إلى ميناءايلات الاسرائيلىوان احد أهم أهداف

حرب أكتوبر هو إقناع إسرائيل أن قوتهاالعسكرية لن

تحقق لها الأمانوهكذا بدأت حرب أكتوبر في بداية شهر

أكتوبر 1973 عندما تحركت قوة من المدمرات المصرية

ومعها أوامر بالتوجه إلى باكستان لإجراءصيانة دورية وتم

إبلاغ قادة هذه المدمرات بعدم استخدام اللاسلكي

وأعطى كل منهم ظرفمغلق لا يتم فتحه إلا في

الثانية من بعد ظهر السادس من أكتوبر والذي تم

تخطيط خطسير المدمرات بحيث تتواجد عند منطقة باب المندب

في هذا التوقيت وكانت بالظرف تعليمات واضحة بإغلاق

مدخل البحر الأحمر بالقوة في وجه الملاحة الإسرائيلية

وكانت أقوى ضربة إستراتيجية تلقتها أمريكا وإسرائيل

حيث لن تستطيع إسرائيل الاستفادة من تفوقها الجوى

ولا تمتلك القوة البحرية القادرة على التصدي

للبحريةالمصريةوفى ليلة 5/6 أكتوبر تم عبور مجموعة

من المهندسين العسكريين

( تحيةخاصة إلى رجال المهندسين العسكريين )

بهدف إغلاق فتحات مستودعات النابالم أسفل مياه

القناة بنوع خاص من الاسمنت مع قطع الخراطيم

الخاصة بها وتدمير المحابس الخاصة بهاعلى أن

تبقى هذه القوة بالشرق لضمان عدم استخدام

العدو لهذا السلاح الرهيب وكان أول أسير اسرائيلى

يقع في ايدى القوات المصرية هو المهندس/ألبرت رحاميم الذي

أرسلته القيادة الإسرائيلية للتأكد من صلاحية

ذلك السلاح كما عبرت في نفس الليلة مجموعه خاصة

من رجال الصاعقة قامت بتلغيم مصاطب الدبابات

الاسرائيليه على الساترالترابي وقضت ليلتها أيضا في الشرق

لتكون في انتظار تقدم الدبابات الاسرائيليه وتشارك في

منعها من التصدي للقوات المصرية وهى تعبر القناة

( تحيه رائعة إلى رجالالصاعقة المصريين )

وفى الساعة الثانية من بعد الظهر عبرت قناة السويس

مائتين طائرة مصرية أقلعت من عشرين مطار وقاعدة جوية

في مختلف أنحاء مصر لتعبر قناة السويس لتقوم بتوجيه ضربة جوية

مركزة إلى مطارات العدو بسيناء ومراكز قيادته بها ومواقع

مدفعياته وقواعد صواريخه وفى الساعة الثانية وخمس

دقائق بدا أكثر منألفين مدفع مصري صب نيرانهم على مواقع

العدو في سيناء وخط بارليف ويرد العدوبفتح كل أسلحته في

حصون خط بارليف على القوات المصرية وتشارك دباباته

وصواريخه ومدفعياته في محاولة وقف العبور المصري ولابد

أن القيادة الاسرائيليه اندهشت وضباطها يتساءلون عن

السبب في عدم اشتعال القناة بالنابالم وفى الساعةالثانية

والثلث من بعد ظهر السادس من أكتوبر وتحت القصف الاسرائيلى

العنيف والشرس بدأت أول موجات العبور وقوامها أكثر من

أربعة ألاف مقاتل عبروا في 750 قارب مطاطي

تحت قصف العدو ونيرانه وتوقف العالم ليرى أبناء مصر يصعدون

الساتر الترابي الذي يبلغ ارتفاعه 22متر اى عماره ارتفاعها

أكثر من سبعة ادوار يصعدونه بأيديهم وأظافرهم وهم يحملون

سلالم بدائية من الحبال ليصعد عليها زملاؤهم إنها مصرتنتفض

كالعنقاء ومن سط الهزيمة تبعث من جديد

وتوالى عبور القوات بالقوارب وتوقف التاريخ ليشهد أبناء مصر من

المهندسين وهم يقهرون الساتر الترابي بعبقريتهم وطلمبات

المياه بديلا عن القنبلة الذرية التي اجمع الجميع على حاجة

مصر إليها لقهرذلك الساتر وتندفع المدرعات والدبابات

الإسرائيلية لصد العبور المصري ويتصدى لها الرجال بأرواحهم

وصواريخهم الخفيفة ويتصاعد الشهداء إلى السماء

ويستمرتدفق القوات المصرية إلى الشرقوفى الثالثة

وخمسون دقيقة من بعد ظهر السادسمن أكتوبر يصل الطيران

الاسرائيلى ليشارك المدفعية والدبابات الإسرائيلية محاولاتهم

لإيقاف الطوفان المصري ويتصدى له الدفاع الجوى المصري

ويكبده خسائر جسيمة تجبرالجنرال الاسرائيلى بليد قائد القوات

الجوية الاسرائيليه أن يصدر أمرا إلى طياريه بعدم الاقتراب

من قناة السويس لمسافة 15 كيلو

( تحية إلى أبطال الدفاع الجوى )

ويتوالى تدفق القوات المصرية إلى سيناء بعد تمام فرد

الكباري ويتوالى وصول الاحتياطي الاسرائيلى بعد

أن أعلنت إسرائيل التعبئة العامةويحبس العالم أنفاسه

منتظرا الهجوم المضاد الاسرائيلى يوم 8أكتو بر ويفشل هجوم

إسرائيل المضاد ويسمى يوم الاثنين يوم الاثنين الأسود فيتاريخ

إسرائيل وتضطر إلى طلب النجدة من أمريكا التي تقيم

اكبر جسر

جوى وبحري في التاريخ لنقل الأسلحة والمعدات

والذخائر والرجال إلى إسرائيل وتحت الضغوط العربية

يضطر الرئيس السادات إلى التدخل في سير القتال

ويأمر بتطوير الهجوم شرقا رغم اعتراض معظم

القيادات العسكرية المصرية على ذلك لعدم توافر الإمكانيات

ولتعارض ذلك مع سير إعمال القتال الذي ثبت منه أن اى

قوة مصريه ستخرج من تحت حمايةالدفاع الجوى المصري ستتعرض

للاباده وهو ما حدث فيما بعد ويفشل تطوير الهجوم

المصري نتيجة اكتشاف أمريكا له بواسطة طائرة الاستطلاع

الأمريكية التي رصدت تحرك القوات المصرية يوم 13 أكتوبر

حيث قامت أمريكا بتزويد إسرائيل بالصاروخ التو المضاد للدبابات

بأطقم تشغيله من اليهود الأمريكان وتم نقله بالطائرات

من أمريكاإلى ارض المعركة كما تم نقل الدبابات بالطائرات

من أمريكا إلى ارض المعركة وهكذا تقدمت الدبابات

المصرية لتجد الجيش الامريكى ينتظرها تحت العلم الاسرائيلى

وفشل تطوير الهجوم المصري وتقوم أمريكا بتعويض إسرائيل

عن كل خسائرها بل وإمدادها بأسلحة حديثة لم يسبق

استعمالها من قبل مع أمر امريكى لإسرائيل أن تفعل اى شيء

حتى لا تنتهي المعركة والسلاح السوفيتي منتصرا على

السلاح الامريكى وتكون النصيحة الأمريكية بعبور القوات

الإسرائيلية إلى غرب القناةرغم مخالفه ذلك للخطة الاسرائيليه

التي كانت تقر عبور القناة بعد تدمير القوات المصرية كلها

في الشرق وليس قبله وتقوم طائرات الاستطلاع الأمريكية

بتصويرالمنطقة وتزويد إسرائيل بالصور التي تتيح لها التحرك

وتقوم إسرائيل بالعبور إلى غرب القناة محاولة تنفيذ

الجزء الثاني من خطتها رغم عدم توافر الظروف لان مصر

مازال لها أكثر من 120 ألف مقاتل بالشرق وتشتعل

المعارك غرب القناة ويفشل الجنرال شارون

في الاستيلاء على الإسماعيليةكما يفشل الجنرال أدان في

الاستيلاء على السويس ويتم فرض وقف إطلاق النيران

من الأمم المتحدة يوم 22أكتوبر وتستغله إسرائيل في

توسيع مساحة الأرض التي استولت عليها غرب القناة

وفى يوم 24 أكتوبر تحاول الاستيلاء على السويس وتفشل

المحاولة وتتحول السويس إلى مقبرة للقوات

الإسرائيليةوفى يوم 28 أكتوبر يصدر قرار مجلس الأمن

بإيقاف إطلاق الناروتعيد القوات المصرية تنظيم أوضاعها وحصار

القوات الإسرائيلية بثغرة الدفرسوار وتوضع الخطة شامل

للقضاء على القوات الإسرائيلية وترصدأمريكا أوضاع القوات

المصرية وتفهم منها ما تنتويه مصرويصل وزير الخارجيةالأمريكية

هنري كيسنجر إلى أسوان ويقابل الرئيس السادات ويخبره

انه لو قامت مصربالقضاء على القوات الإسرائيلية بالثغرة

فان الجيش المصري سيكون عليه أن يواجه الجيش الامريكى

بسيناء وتقبل مصر وقف القتال والتفاوض ويرفض الإسرائيليون

الانسحاب إلى خط 22 أكتوبر ولا إلى خط 24 أكتوبر بل

يصممون أن يكون أول انسحاب لهم في اتفاقية فض الاشتباك

إلى خط المضايق الجبلية بعمق 30 كيلو مترداخل سيناء

وذلك لإدراكهم أن الثغرة كانت عبارة عن معركة تليفزيونية كما

وصفهاالجنرال الفرنسي أندريه يوفر مدير مركز الدراسات

الإستراتيجية في فرنسا وان كل الهدف منها ألا تنتهي حرب

أكتوبر والسلاح السوفيتي منتصرا على السلاح الامريكى وإنها

كانت محاولة لإنقاذ سمعة السوبرمان الاسرائيلى وحليفه

الامريكى

اعزائى انتهى سير أعمال القتال

والآن سنبدأ نبضات من قلب أكتوبر حيث سنتحدث

فيها عن بطولات أبناء مصر كما حدثت

وكما سجلتها كل المراجع

__________________
ألا بذكر الله تطمئن القلوب

آخر تعديل بواسطة fares elnet ، 03-12-2007 الساعة 12:28 AM