فى الحقيقة لا نعرف ماذا نقول يا معلمنا ، فنسأل دائما أنفسنا ونحار في الجواب، ترى كيف لنا أن نرد جميل معلمنا ؟ وماذايمكن أن نقدم مقابل النور الذي وهبنا إياه فأنار به بصيرة قلوبنا وطور فيه أسلوبتفكيرنا . أستاذنا العزيز إذا انشغلتالناس وتاهت في خضم الحياة وغاصت بمستنقعها وتجاذبتها أطماع التجارة، فستبقى فيذاكرتنا وأمام نظرنا، فأنت الأب المعلم الذي وهب وأعطى دون مقابل، ولا نجد كلمة فيمعجم اللغات ولا في سطور الكتب تستحق شرف الارتقاء لشكرك، فلك منا ومن كل أبنائكأسمى آيات الحب والامتنان، أيها النبع الذي يرتوي منه كل ظمآن يريد الارتواء .
|