الموضوع: ليبيا الان
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-03-2011, 09:41 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

القذافي يلجأ إلى «التدمير الشامل» ويقصف أنابيب وصهاريج نفط

التاريخ: 6/4/1432 الموافق 12-03-2011 | الزيارات: 983
حجم الخط: تكبير | تصغير الدبابات تخنق الزاوية والثوار يتصدون في الشرق
المختصر / لجأ العقيد الليبي معمر القذافي إلى سياسة «الدمار الشامل» ضد معارضيه الذين يسيطرون على مناطق واسعة شرق ليبيا وغربها، في ما بدا أنه سباق مع الزمن لحسم المعركة في الداخل قبل أي إجراء دولي يشل حركة قواته. واستمر القصف الجوي على مواقع الثوار مستهدفاً هذه المرة صهاريج الوقود وخط أنابيب النفط في ميناء السدر (شرق) في وقت انتقلت قوات العقيد من الحصار إلى الهجوم العنيف على مدينة الزاوية، مستخدماً الدبابات في اقتحام مناطق الثوار. وبينما أفادت تقارير عن توجه قوات للنظام من مصراتة باتجاه سرت لتدعيمها، صمد الثوار في مواقعهم بمختلف انحاء البلاد رغم القصف العنيف وشنت هجمات مضادة وسط انباء عن استعادتهم بلدة بن جواد التي تمهد سيطرتها للزحف على سرت.
وقال مقاتلون ضمن المعارضة ان قوات موالية للقذافي أصابت صهاريج تخزين في ميناء السدر النفطي في شرق ليبيا، وذلك خلال قصف عنيف. وارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان الاسود فوق الميناء. وقال مسؤول معارض في بنغازي ان قوات القذافي ضربت خط أنابيب نفطيا يقود الى السدرة في شرق ليبيا وتلقي قنابل على صهاريج تخزين في منطقة رأس لانوف. وأضاف المسؤول ان القذافي يحاول بضرب خط الأنانيب إخافة واشنطن. ووصف المسؤول هذا التكتيك من قبل القذافي بأنه «لعبة قذرة».
السدر بيد الثوار
وقال مراسل «رويترز» ان القصف كان الى الشرق من السدر، حيث يتمركز المعارضون المسلحون، وذكر انهم يردون بإطلاق صواريخ. وذكر ان المناهضين للقذافي خرجوا بعد القصف من السدر، وهي بلدة سيطروا عليها من قبل. وقال انهم استعادوها في وقت لاحق. واستطرد ان القصف كان شديدا جدا من جانب قوات القذافي.
وقال عبد السلام محمد (21 عاما) لـ«رويترز» قرب راس لانوف «الناس يموتون هناك. قوات القذافي معها صواريخ ودبابات، هل ترون هذه، انها ليست جيدة». مشيرا الى البندقية الآلية التي كان يمسكها. واستهدفت ضربات جوية قوات المعارضة خلف منطقة واقعة بين راس لانوف وبن جواد على بعد 550 كيلومترا الى الشرق من طرابلس. وتبلغ المسافة بين البلدتين نحو 60 كيلومترا على الطريق الساحلي الاستراتيجي بامتداد البحر المتوسط.
قصف عشوائي
وأبلغ عبد السلام محمد، وهو مقاتل في صفوف المعارضة «رويترز»: «كنا نقف هناك باتجاه السدر. كان قصفا عنيفا وعشوائيا علينا، ثم أصاب صهاريج التخزين». وقال مراسل «رويترز» ان أحد أعمدة الدخان «أكبر ما شاهدته خلال الصراع حتى الآن ولا ينقشع». واستطرد «أرى مقاتلة تحلق فوق راس لانوف»، ونقل عن أحد المعارضين المسلحين قوله ان غارة جوية وقعت. وشنت المعارضة المسلحة هجمات خاطفة على القوات الموالية للقذافي في شرق البلاد وزودت خطها الامامي بالأسلحة والذخيرة. وقالت مصادر من المعارضة أن قواتهم استولت على بلدة بن جواد التي خرجت عن سيطرتهم الجمعة الماضي، ولم ترد أي تأكيدات رسمية. تعد شن هجوم من الثوار أول مؤشر على تعافي المعارضة المسلحة منذ الجمعة الماضي التي شنت فيها قوات النظام هجمات منسقة على مناطق الثوار واستعادتهم عدة بلدات في الشرق والغرب.
عسكرة سرت
وقال أحد السكان في مكالمة هاتفية ان بعض القوات الحكومية التي كانت تحاصر مدينة مصراتة التي تسيطر عليها قوات المعارضة غادرت المدينة أول من أمس متجهة شرقا نحو سرت مع مجيء بعض القوات الموالية للقذافي من طرابلس.
وأفادت تقارير بأن سرت تلقت تعزيزات من الجنوب.
وتقع سرت معقل القذافي ومسقط رأسه على الطريق المؤدي الى جبهة المعارك التي تقسم البلاد طبقا لاعتبارات قائمة منذ قديم الأزل مع وجود منشآت النفط في المنتصف.
حصار الزاوية
وفي غرب البلاد بالزاوية، قال أحد السكان ومقاتل بالمعارضة المسلحة ان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي ضيقت الخناق على المعارضة في مدينة الزاوية بغرب البلاد وحاصرتهم بالدبابات والقناصة في الميدان الرئيسي.
وقال مقاتل من المعارضة بالهاتف لـ«رويترز» من داخل الزاوية أقرب مدينة منشقة الى العاصمة طرابلس: «يمكننا رؤية الدبابات.
الدبابات في كل مكان». وقال أحد السكان «انهم يحاصرون الميدان بالقناصة والدبابات، الوضع مخيف للغاية. هناك الكثير من القناصة».
وقال مقاتل يدعى ابراهيم من المعارضة الليبية المسلحة واحد السكان ان القوات الموالية للقذافي مسيطرة على الطريق الرئيسي والضواحي.
وأضاف أن المعارضة مازالت مسيطرة على الميدان وان قوات القذافي على بعد نحو 1500 متر.
لا مجال للدفن
وأضاف ابراهيم أن قناصة من الجيش منتشرون فوق معظم المباني ويطلقون النار على من يجرؤ أن يترك منزله ايا كان. وقال «العديد من القتلى سقطوا ولم يتسن حتى دفنهم. الزاوية باتت مهجورة ولا احد في الشوارع ولا حتى الحيوانات ولا طيور في السماء».
وقال ناطق حكومي ان القوات مسيطرة على معظم أنحاء الزاوية، لكن هناك مجموعة صغيرة من المقاتلين. وأضاف انه في طرابلس ربما يختبئ ما بين 30 و40 شخصا في الشوارع ووصفهم باليائسين.
إغلاق مصفاة الزاوية
وفي السياق، قال مسؤول بمصفاة الزاوية الليبية ان معارك ضارية أدت لإغلاق المصفاة، وهي واحدة من أكبر المصافي الليبية وتقع على اطراف مدينة الزاوية غربي طرابلس. وقال المسؤول لـ«رويترز»: «تم اطلاق الاسلحة الثقيلة في منطقة قريبة ولا يمكننا تشغيل المصفاة في هذه الظروف». ومصفاة الزاوية هي اكبر منتج لبنزين السيارات في ليبيا، وتبلغ طاقتها الانتاجية الاجمالية 120 الف برميل يوميا. وكانت المصفاة تعمل بنسبة 70 بالمئة من طاقتها الانتاجية على مدى الاسبوعين المنصرمين. وقال المسؤول انه يعتزم إعادة تشغيل المصفاة في وقت لاحق أمس، لكن لم تتضح امكانية ذلك، ومن شأن أي اغلاق مستمر للمصفاة في المدينة التي يقطنها 250 ألف نسمة أن يؤدي لمزيد من انعدام الاستقرار في ليبيا، بينما تحاول القوات الحكومية قمع معارضة مسلحة عازمة على الاطاحة بنظام الزعيم معمر القذافي. وكانت الزاوية لفترة وجيزة توصف بأنها معقل للمعارضة المسلحة في الاحتجاجات المناوئة للقذافي، التي اندلعت الشهر الماضي، لكنها قد تكون الآن على وشك العودة لسيطرة القوات الحكومية.
المصدر: البيان
مراسلة "ذي تايمز": رأينا في الزاوية دماراً هائلاً ولمسنا توتراً شديداً بعد سيطرة قوات القذافي عليها

المختصر / في الوقت الذي تصف فيه الانباء القتال بين الثوار الليبيين والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي بانه معارك كر وفر من دون حسم واضح او نهائي لأي من الجانبين، نشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية تقريرا كتبته مراسلتها ديبورا هينز من مدينة الزاوية الليبية بعد المعارك التي جرت فيها بين قوات القذافي والثوار تتحدث فيه عن "مذبحة" وآثار دمار واسع النطاق وتوتر شديد في المدينة التي بدت مهجورة. وهنا نص التقرير: "لم يتبق من المئذنة التي كانت تؤطر الميدان الرئيسي في الزاوية سوى قاعدة محطمة. كما تحول المسجد المجاور إلى دمار، اذ تكسرت القبة، بينما تناثر على الشارع في الخارج حطام الحرب- قطع من المعدن المحترق، وشظايا الزجاج المهشم وقبور موقتة.
بالأمس، بينما مشينا في ميدان البلدة الذي كان بأيدي الثوار حتى الأربعاء، كان جيش من العمال الموالين للقذافي يزيلون آثار العنف الرهيب ويضعون راياته الخضراء على أعمدة الإنارة. وقد أبقيت وسائل الإعلام الاجنبية على بعد 30 ميلا في طرابلس، لكن الصحيفة تمكنت الدخول إلى الزاوية قبل انتهاء التنظيف إلى جانب فريق تلفزيوني من قناة "أي تي ان" (التلفزيونية البريطانية المستقلة). وهناك رأينا فترة ما بعد الثورة الدامية يتم محوها بسرعة.
بينما دخلنا إلى البلدة، رأينا الكلمات "ارحل يا قذافي" مكتوبة على جدار باللغة الانجليزية. وعلى بعد أمتار، ظهرت الكلمات مرة أخرى، لكن في هذه المرة تكبد أحدهم عناء تغطية الشعار بطلاء أسود، إلا أنه لم ينجح في جعله غير مقروء.
اقتربنا من وسط البلدة حيث كان ثمة هيكل سيارة إسعاف محترق وما زال يظهر الهلال الأحمر عليه. وكانت هناك ثقوب ناجمة عن الرصاص على جدران المنازل، بينما ظهر تابوت غير مستعمل مفتوحا في إحدى الحدائق الأمامية.
كان الميدان نفسه تحت حراسة مشددة من دبابات وجنود، يرتدون عصابات رأس خضراء، مشيرين بذلك إلى ولائهم للعقيد معمر القذافي. وكان الجنود متوترين ولا يعلمون ما يفعلون. أوقفتنا إحدى المجموعات وطلبت وثائق لإثبات الهوية.
المختصر
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .