إلي كل مصري ومصرية
فوتوا الفرصة أمام الأعداء
ولا تنساقوا وراء ذلك الفخ
الذي ليس من ورائه الخير لمصر
والله ما أرادت تلك الأيدي القذرة التي دفعت إلي ذلك
إلا الخراب والفرقة ولن يكون ذلك بإذن الله
لقد عشنا أزمنة عديدة نسيج واحد
وكنا أكبر من تلك الخلافات التي يزرع بذورها كل حقير يفتضح لنا أمره بعد حين
ولن يجني من زرعه إلا الخيبة بإذن الله
أما نحن أبناء هذا الوطن الذين شهد العالم بحضارتنا ووحدة صفنا وكلمتنا
فلن يؤثر فينا خفافيش الظلام
هؤلاء الذين تعودوا علي الصيد في الماء العكر
والله إن المتعقل لموقف المجلس الأعلي للقوات المسلحة ووقفتها المشرفة وسرعة استجابتها لإعادة بناء الكنيسة وكذلك موقف الدكتور عصام شرف وحكومته الجاد إن الناظر لتلك المواقف بعين العقل لايملك إلا الاقرار بكل التقدير والاحترام لتلك القيادات
و المؤسسات ويجب علينا في تلك المرحلة أن نكون عوامل بناء لا أن نكون معاول تخريب
ولا تنسوا أننا نبني وطننا بالعدل والاحسان
أما هؤلاء فقد زال ملكهم بالظلم والفساد
اللهم قنا شر الفتن واجعل هذا البلد آمنا