عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-03-2011, 11:16 PM
محمد على المنياوى محمد على المنياوى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 95
معدل تقييم المستوى: 16
محمد على المنياوى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
أقولها لك ومعى كثيرين يتفقون على ذلك لن تجازف إسرائيل أو أى دولة أجنبية بإغضاب العرب وبخاصة المصريين لأن ذلك
سيكون نهاية لها إن شاء الله غضب الشعوب لن يكون بعيدا عن إسرائيل وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون
وأنا أتمنى الشهادة فى سبيل الله ثم الوطن وكلنا نرنو لصلاة فى المسجد الأقصى وهوحر آمن ترفرف عليه رايات النص
بارك الله فيك وزادك إيمانا
ولكن لناخذ بقوله تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل "
للأسف أختى الفاضلة ليس هذا وقت العواطف والشعارات لابد أن نجهز ونعد العدة لذلك ونصلح من أنفسنا وأخلاقنا أولا حتى ينزل الله علينا النصر وهذا كان من عوامل نصرنا فى 73
إليك بعض المعلومات التى قد تغفلين عنها
1- كان اعتمادنا فى التسليح فى الفترة السابقة وبالتحديد فى السبعينات على الجانب الروسى ثم تحول بعد ذلك بعد سقوط وانهيار الاتحاد السوفيتى إلى أمريكا وبالفعل كل صفقات السلاح تمدنا به أمريكا حتى القنابل التى استخدمت فى قمع المتظاهرين تصنيع أمريكى
2- كل البعثات العسكرية كانت إلى أمريكا ليتم تدريب القادة ورفع مستواهم العسكرى والخططى
3- لك أن تتخيلى أن العدو والذى يمدك بالسلاح جهة واحدة فى حالة نفاذ الذخيرة أو احتياج لأسلحة أخرى كيف يتم الحصول عليها
4- علاقتنا انقطعت مع روسيا وخاصة فى التسليح منذ فترات طويلة ولا يمكن أن تعود هذه العلاقات لوجود اتفاقيات دولية بيننا وبين أمريكا بصدد هذا الأمر
5- الحرب تحتاج إلى قوة اقتصادية ونحن الآن نعانى أشد المعاناة من هبوط اقتصادى بسبب شهر مظاهرات واعتصامات فما بالك لو حدثت حرب وليكن فى علمك كنا نتدرب أيام الجيش فى سلاح الدفاع الجوى فأخبرونا أن ثمن هذا الصاروخ الذى أطلقنا للتجربة والتدريب أكثر من نصف مليون جنيه مصرى لك أن تتخيلى يجب أن نستخدم كام صاروخ لو دخلنا فى حرب وكام طلقة رصاص ومعدات وغيره
6- هذه الأمور لا تغفل على اسرائل أو أمريكا وبالفعل اسرائل تنتهز أقرب الفرص لنقض معاهدة السلام واستفزازهم كان واضحا قبل ذلك بضرب جنودنا على الحدود بحجة أو بدون ليسحبونا إلى حرب
فالحرب التى تبحثى عن الشهادة بها ليست بالهينة يجب أن نكون على قدر المسئولية وإلا سيحدث ما حدث عام 67 عندما رفع قادتنا شعارات التخويف وأننا الجيش الذى لا يستهان به فحدثت النكسة
وفقنا الله لعمل الخير لصالح بلادنا ولأمتنا العربية