
07-03-2011, 03:27 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
|
|
مقاتلة للقذافي تغير على مشارف "راس لانوف"
الاثنين 07 مارس 2011

مفكرة الاسلام: أغارت طائرة حربية الاثنين على المشارف الشرقية لمدينة راس لانوف في شرقي ليبيا، بعد أن أفادت تقارير أن قوات الزعيم معمر القذافي تتقدم شرقًا في اتجاه المرفأ النفطي.
ووقعت الغارة عند واحدة من نقطتي تفتيش في المدينة. ولم يسقط ضحايا، ونقلت وكالة "رويترز" عن مختار دبرق أحد المعارضين المسلحين الذي كان شاهدا على الغارة الجوية "كانت هناك طائرة. أطلقت صاروخين ولم يسقط قتلى".
وتقول التقارير الورادة من ليبيا، إن قوات القذافي تقدمت القوات صوب مرفأ راس لانوف الواقع تحت سيطرة الثوار في هجوم مضاد يوم الاثنين أرغم السكان على الفرار والثوار على إخفاء أسلحتهم في الصحراء.
وقال شهود عيان، إن القوات الليبية تتحرك عبر الطريق الساحلي الاستراتيجي شرقي بلدة بن جواد التي استعادتها القوات متجهة إلى راس لانوف، الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا والتي يوجد بها مجمع نفطي رئيسي.
وشاهد مراسل "رويترز" قوات القذافي على بعد نحو خمسة كيلومترات شرقي بن جواد مساء الاحد مما يشير الى أن قوات القذافي تتقدم ببطء ولكن بثبات. وعرض تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أيضا تغطية لتلفزيون "رويترز" الأحد لشاحنة وطائرة قرب بن جواد تتجهان صوب راس لانوف.
وكانت السيطرة على راس لانوف مثلت انتصارا كبيرا للثوار يوم الجمعة الا أن تقدهم صوب بلدة سرت مسقط رأس القذافي على الطريق المؤدي إلى طرابلس توقف عند بن جواد حيث تقهقر المحتجون إثر تعرضهم لاطلاق نيران.
وكانت المخاوف من احتمالية شن هجوم للكتائب التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي دفعت بسكان راس لانوف في شرقي ليبيا إلى مغادرتها، حيث قاموا بنقل متعلقاتهم في سيارات يوم الاثنين تحسبًا لتعرض البلدة لهجوم، بينما قال الثوار إنهم نقلوا أسلحة إلى الصحراء لحمايتها.
وذكرت وكالة "رويترز"، أنه "ليست هناك مؤشرات تذكر على وجود معارضين مسلحين على الطريق الرئيس المتجه شرقًا من راس لانوف، بعد يوم من تراجعهم إلى البلدة من بن جواد المركز الآخر إلى الغرب وسط إطلاق نيران مدفعية من جانب قوات الحكومة".
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم إجلاء صحفيين من فندق راس لانوف الرئيس قبيل الفجر بعد أن حذر العاملون هنك قائلين، إن ليس بامكانهم ضمان سلامتهم ولم يقابل الصحفيون سوى عدد قليل من المحتجين الذين بدا عليهم بشكل واضح القلق عند نقطتي تفتيش في طريقهم خارج المرفأ النفطي متجهين شرقا.
من هنا
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

|