[إلهام صلاح لاشين]

يا جماعة كنت مثل الجميع أعيب على النظام السابق عدم الاستماع للرأى الآخر والحكم الجائرعليه لماذا الآن نفعل مثلهم

ولا نستمع ونفسر الكلام على الطريقة التى نريدها وقد تكون عكس رؤية الكاتب أو بعيدة عنها هذا الرجل ليس مندسا كما يدعى

البعض هذا الرجل من شباب الثورة فى ميدان التحرير وهو أستاذ ثانوى فاضل أبغض النظام وكره الرئيس بسبب ما فعله بالشعب

وقد كان فى السابق مثل بقية الشعب لايعلمون حقيقة الرئيس البشعة وحقيقة من حوله لكنه لما رأى الشباب يقتلون

ويدهسون لم يحتمل ونزل إلى الميدان مثله مثل الآخرين فوطنيته لايزايد أحد عليها وإذا رأيتم أنه أخطأ فى شىء من كلامه

فنبهوه وناقشوه لاأن تحاكموه وارتقوا بأسلوب الحوار حتى نفهم وجهات النظر المختلفة كل الشعب يثق فى نزاهة الجيش

وأنا أسرتى كلها من رجال القوات المسلحة الشرفاء ولنا من الشهداء ما نعتز به فى العائلة وقد ربيت على حب مصر

والحب والرحمة التى فى قلوبنا تدفعنا لأن نتقارب من بعضنا لا أن نحاسب بعضنا كما أن من يقول أن أصحاب المطالب الفئويه

ليسوا من الثوار هذا قول خاطىء لأن هؤلاء منهم كثيرين كانوا فى ميدان التحرير ولكن ما حدث أن البقية تشجعوا بالثورة

وكانت لهم مظالم ومطالب عادلة فخرجوا يطالبون بها ولكن من لايريد أن لا يستمع لهم هو من سماهم بالمطالب الفئوية

مع أن ابسط الحقوق يمكن تحقيقها بكلمة واحدة ممن يملكون القرار حتى ولو أعطوا وعود مع مهلة زمنية

أتمنى ان تستمعوا وتعوا قبل أن تحكموا دون دليل