اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامة
اما النوع الثانى وهى الدولة المدنية "الاسلامية"
هى ان تكون دولة مدنية بحكم الشعب اى ان الشعب هو المصدر الرئيسى للسلطة يختار من يريدة ومن يمثلة فى الرئاسة وفى الوزارة وفى المجلسين وفى المحليات بحيث تكون مدنية لا عسكرية وتكفل جميع الاراء والحريات
ويكون الدين الاسلامى هو المصدر الرئيسى للتشريع نحكم بالسلام فى مجتمعنا وفى الاعلام وفى المعيشة وفى تعاملتنا ومعاملاتنا فى اقتصادنا
وكم نحتاج الى هذا لمنع الرشوة والفساد والوساطة لمنع القنوات الفاضحة والكليبات المخيبة الفاسدة وتسود العدالة على الجميع
وهذا النوع الثانى هو مالا يختلف علية كل مسلم مؤمن
|
هذا وصف للدولة الإسلامية ، فلماذا الإصرار على أنها دولة مدنية ؟ أعتقد أنه لا ضرورة لإستخدام مصطلح الدولة المدنية بهذا الوصف لأنه متناقض.
الأخ الكريم
(تعبير: "دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية" كلام متناقض.. معناه: "دولة لا دينية ذات مرجعية دينية إسلامية"! فهل هذا إلا تناقض؟!
ولا يجوز لقائله أن يقول: "إنما قصدت أنها غير عسكرية"! إذ ليس هذا هو المعنى المقصود من الاصطلاح.
وهل يصح -مثلاً- أن نقول: "دولة عِلمَانية ذات مرجعية إسلامية"، ونقصد بالعِلمَانية: أننا سوف ننتفع بالعلوم الحديثة والتكنولوجيا.. ! أم سينادي علينا الجميع بالجهل أو التلاعب بالألفاظ؟!
لأن العِلمَانية هي: "فصل الدين عن الحياة.. وعن الدولة بالأخص"!
فلابد أن نكون واضحين في تحديد هويتنا، ولن يقبل الغرب -إذا كان الغرض إرضاء الغرب، وأظنه كذلك- مجرد ألفاظ لا حقيقة له - د ياسر برهامى - إنتهى ).