الموضوع: ليبيا الان
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-03-2011, 09:31 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

عقيد في* ‬الجيش الليبي* ‬يستعد للزحف من بنغازي* ‬نحو طرابلس

التاريخ: 25/3/1432 الموافق 01-03-2011 |

المختصر / أعلن العقيد الليبي، طارق سعد حسين، أنه يعد قواته استعدادا للمعركة الحاسمة، حيث ينوي تكوين قوة بشرية من جنوده وأهالي بنغازي للتوجه إلى طرابلس وتحريرها من يد القذافي.
وقال العقيد حسين لمصادر إعلامية، إن ما يحدث في ليبيا الآن هو ثورة الشعب، ويجب تحرير العاصمة الليبية من قبضة القذافي مثلما تم تحرير مدن الشرق الليبي كله، وأضاف أن العسكريين الذين انشقوا عن النظام وانحازوا إلى صفوف المتظاهرين، وهم 10 آلاف جندي من بنغازي إلى الحدود مع مصر، يقع على عاتقهم دور مهم -وتابع حسين بقوله- إنه ينسق الجهود حاليا مع ضباط عسكريين آخرين وشيوخ القبائل ومتطوعين من معظم أجزاء الشرق من أجل المعركة الحاسمة، وأضاف أن حوالي ألفين من الجنود والمتطوعين وصلوا إلى طرابلس فعلا وبانتظار انضمام المزيد إليهم قبل بدء المعركة التي يتحدث عنها.
وأكد العقيد الليبي أن هذا لن يكون انقلابا عسكريا، مشيرا إلى أنه لابد لليبيا من دولة ديمقراطية من الآن فصاعدا، وأضاف أنه من أجل تحقيق هذا الأمل يتعين الاستيلاء على طرابلس مرورا بعقبة كبرى تتمثل في مدينة سرت في نصف المسافة بين بنغازي والعاصمة تقريبا وتعتبر معقلا للقذافي.
في الوقت نفسه، سيطر جو من الفزع والفوضى على مطار طرابلس الدولي الذي تناثرت فيه أمتعة تركها مسافرون هاربون، في حين احتشد آلاف معظمهم عمال من الشرق الأوسط وإفريقيا في مخيم أقيم خارج القاعة الرئيسية للمطار على أمل المغادرة.
وفي مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، فتحت المحال التجارية والبنوك، بينما ظلت المدارس مغلقة، وسيطر المتظاهرون على تلك المدينة ضمن مدن أخرى في الجزء الشرقي من ليبيا عقب اشتباكات عنيفة خلفت مئات القتلى.
المصدر: النهار الجديدة.
الثورة تستعد للزحف على طرابلس.. القذافي: ليبيا هادئة!
المختصر / تستعد المعارضة الليبية التي سيطرت على شرق ليبيا وعدد من مدن الغرب لمسيرة الى طرابلس حيث يواصل العقيد معمر القذافي الذي يتجاهل الضغوط الدولية، التقليل من أهمية الثورة التي هزت أركان نظامه.
وفي اليوم الرابع عشر من الثورة التي تحولت الى عصيان للنظام، لم يعد القذافي والقوات الموالية له يسيطر سوى على طرابلس ومنطقتها، بينما اكدت واشنطن انها مستعدة لمساعدة المعارضين على انشاء "مجلس وطني مستقل" يكلف تمثيل المدن المحررة.
وبعدما فرضت عقوبات قاسية على الزعيم الليبي وعائلته والمقربين منه في نظامه، تفكر الاسرة الدولية في فرض حظر للطيران فوق ليبيا لمنع أي عمليات لقصف السكان.
ولكن بينما تتوالى الدعوات الدولية لرحيل القذافي وآخرها النداء الصادر من لندن ليغادر "الآن"، بقي الزعيم الليبي على موقفه منددا بالعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة ومؤكدا أن ليبيا "هادئة تماما".
وقال القذافي في حديث هاتفي مع شبكة التلفزيون الصربية بينك تي في اذيع مساء الاحد "لا توجد اضطرابات الان وليبيا هادئة تماما. ولا يوجد اي شيء غير عادي" متهما القاعدة بالوقوف وراء "العصابات الارهابية" التي اوقعت ضحايا في البلاد. وقال "قتل اشخاص على ايدي عصابات ارهابية تنتمي دون اي شك للقاعدة".
واكد القذافي ايضا انه لا يوجد في ليبيا سوى "مجموعة صغيرة" من المتمردين "يتم التعامل معها" مضيفا "اما بقية ليبيا فكلها هادئة واذا شاهدتم التلفزيون الليبي سترون التظاهرات والهتفات المؤيدة للثورة". وأضاف أن "الشعب الليبي يقف ورائي بالكامل!!".
لكن منذ بداية الثورة في 15 فبراير الماضي التي سقط فيها مئات القتلى، لم تؤثر تصريحات القذافي على الثوار.
فهؤلاء الذين يعملون على إعادة السكان الى أعمالهم في الشرق انشأوا "مجلسا وطنيا مستقلا" في بنغازي ثاني مدن البلاد ومعقل حركة الاحتجاج، يكلف تمثيل "كل المدن المحررة".
وقال عبد الحافظ غوقة ان هذه الهيئة ستمثل "وجه ليبيا خلال المرحلة الانتقالية". واضاف "نعتمد على الجيش لتحرير طرابلس".
وعلى بعد اكثر من الف كيلومتر غربا، حول العاصمة تؤكد المعارضة انها سيطرت على عدة مدن.
وقال احد وجهاء اللجنة الثورية في نالوت (230 كلم غرب طرابلس) ان مدن الرحيبات وكاباو وجادو وزنتان ويفرن وككلا وغريان والحوامد أصبحت "بايدي الشعب".
نحو تحرير العاصمة
واضاف شعبان ابو ستة "نضع انفسنا تحت سلطة المجلس الوطني في بنغازي ونعد العدة للقيام بمسيرة الى طرابلس لتحرير العاصمة من نير القذافي".
وفي مدينة الزاوية الواقعة على بعد ستين كيلومترا غرب طرابلس، يبدو أن المتظاهرين المعارضين للقذافي يسيطرون على المدينة لكن القوات الموالية له تسيطر على مداخلها ومحيطها، حسب شهود عيان.
ويبدو ان مدينتي مصراتة (شرق) وغرين (جنوب) الاستراتيجيتين تحت سيطرة المعارضة ايضا.
وفي طرابلس وحدهم افراد القوات الخاصة الموالية للقذافي يتجولون بسيارات رباعية الدفع. وقد اقيمت مراكز تفتيش في العاصمة وحولها بينما يتم تقنين الخبز والوقود، حسبما ذكر احد السكان في اتصال هاتفي.
ووضع على موقع يوتيوب شريط فيديو يظهر فيه سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي يحمل رشاشا ويلقي خطابا أمام انصار والده. وقال في التسجيل الذي لا يمكن تحديد تاريخه "الناس يقولون ان الشرطة فرت وانضمت الى مثيري الشغب واليوم نبين لهم أن الشرطة تقف مع ليبيا".
ووصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الاحد الى جنيف حيث ستجري الاثنين لقاءات مكثفة مع نظرائها الاوروبيين والعرب للاعداد لمرحلة "ما بعد القذافي" في ليبيا، على ما ابلغت صحافيين كانوا يرافقونها في رحلتها.
وقالت كلينتون خلال الرحلة الى جنيف ان المجتمع الدولي مدعو الى إعداد رد "انساني" ولكن أيضا "سياسي" على الازمة الليبية "في وقت يحاول الليبيون تنظيم صفوفهم لمرحلة ما بعد القذافي".
وفي باريس أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون صباح الإثنين أن طائرتين تنقلان مساعدات انسانية وطواقم طبية ستتوجهان "خلال ساعات" الى بنغازي.
وبعد العقوبات التي تشمل تجميد ودائع القذافي في الخارج ومنع من السفر وحظر لنقل اسلحة الى ليبيا، اعلن وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن تجميد ارصدة الزعيم الليبي وعائلته كي "لا يمكن استخدامها ضد مصالح الشعب الليبي".
وقدرت ثروة القذافي وعائلته بحوالى 23,4 مليار يورو، حسب صحيفة تلجراف.
وما زال من الصعب تقدير حصيلة ضحايا اعمال العنف. فقد تحدث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن سقوط ألف قتيل. وفي بنغازي وحدها قتل 256 شخصا وجرح الفان آخرون حسب اطباء نقل الصليب الاحمر الدولي تصريحاتهم.
وفي مواجهة الفوضى، حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة من "وضع انساني طارئ" فيما فر آلاف الاجانب من ليبيا خلال نهاية الاسبوع في حركة نزوح كثيفة برا وجوا وبحرا هربا من أعمال العنف في هذا البلد.
وقد غادر حوالى مئة الف شخص معظمهم من العمال المصريين والتونسيين البلاد عبر الحدود حتى الآن بينما ينتظر حشد هائل الرحلات الجوية في مطار طرابلس.
المصدر: أون اسلام
ثوار "الزاوية" يستعدون لصد هجوم مضاد لمرتزقة القذافي
المختصر /يستعد الثوار المسلحون الذين سيطروا على بلدة الزاوية، إلى الغرب من العاصمة طرابلس لمواجهة هجوم مضاد من قبل القوات الموالية للزعيم معمر القذافي، مشيرين إلى أن هناك نحو 2000 جندي من الموالين له يحاصرون البلدة ويعدون للهجوم عليها.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رائد بالشرطة انشق على القذافي وانضم إلى المعارضيين المطالبين بسقوطه في انتفاضة شعبية بدأت قبل نحو 10 أيام "إذا كنا نقاتل من أجل الحرية فنحن على استعداد للموت من أجلها".
وبحسب الضابط- الذي طلب عدم الكشف عن هويته- فإن أكثر من 2000 من قوات الشرطة انشقوا على نظام القذافي مستعدون للدفاع عن الزاوية التي تقع على بعد 50 كلم فقط من العاصمة الليبية، وقال إن عددا من ضباط الجيش انشقوا أيضا لكنه لم يحدد لهم عددا.
ويمتلك الثوار العديد من دبابات الجيش، وبعضهم مزود بجنود منشقين ومدافع مضادة للطائرات، بينما انتشرت القوات الموالية للقذافي على أطراف البلدة بعد آخر نقطة للتفتيش أقامها الثوار، مزودة بالدبابات والمدافع المضادة للطائرات على متن شاحنات صغيرة.
وأبدى الثوار في شرقي ليبيا التي تحررت من حكم القذافي استعدادهم لمساعدة الثوار في المناطق الغربية من البلاد
وقال لواء بالجيش في شرقي ليبيا انشق على نظام القذافي إن قواته مستعدة لمساعدة المحتجين الذين يقاتلون في طرابلس إذا دعوهم إلى ذلك ورفض أي حاجة إلى المساعدة العسكرية الأجنبية.
وكانت السلطات الليبية أخذت مجموعة من الصحفيين في جولة في الزاوية يوم الأحد فيما يبدو لإظهار استمرار سيطرة قوات القذافي على البلدة.
وصرح سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي لقناة (إيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية أن هناك "فجوة كبيرة بين الواقع والتقارير الإعلامية"، وأضاف إن "كل الجنوب هاديء. الغرب هاديء. الوسط هاديء.. وحتى جزء من الشرق".
وتزامن ذلك مع اندلاع معارك شرسة من أجل السيطرة على بلدة الزاوية بين الثوار وميلشيات موالية للقذافي مسلحة بأسلحة ثقيلة. وقال رجل يدعى صبري في وسط البلدة "انتهى أمر القذافي. سيسقط قريبا. يجب أن يرحل الان. بدأنا نفقد صبرنا".
وقال آخر قدم نفسه باسم مصطفى "القذافي مجنون. رجاله أطلقوا النار علينا واستخدموا قذائف صاروخية"، وأضاف رجل اخر يدعى شوقي "نريد القصاص. الناس يقتلون. أعوان القذافي قتلوا ابن أخي".
وقال طبيب في مستشفى ميداني بدائي أقيم في مسجد البلدة، إن 24 شخصا قتلوا في القتال مع الموالين للحكومة على مدار الأيام الثلاثة الماضية وقد تم تحويل حديقة صغيرة بالقرب من الميدان الرئيسي بالبلدة الى مقبرة.
وأضاف الطبيب يوسف مصطفى "نحن بحاجة إلى مزيد من الأدوية والأغذية والأطباء. هناك أطباء جيدون كثيرون في ليبيا ولكن لا يمكنهم الوصول إلى الزاوية".
وذكر سكان محليون أنهم ألقوا القبض على 11 من المقاتلين المؤيدين للقذافي دون إصابتهم بضرر وعرضوا على الصحفيين اثنين منهم محتجزين في حجرة بالمسجد الرئيس بالبلدة.
وفي حي تاجوراء الفقير بالعاصمة طرابلس، أقام سكان محليون حواجز من الصخور والنخيل في أنحاء الشوارع وغطت الشعارات الكثير من الجدران، وتقف المنازل التي تحمل آثار الطلقات النارية شهودا على العنف الدائر هناك.
وقال سكان ما زالوا لا يرغبون في نشر اسمائهم خوفا من الانتقام إن جنودا أطلقوا النار على متظاهرين حاولوا تنظيم مسيرة من تاجوراء إلى الساحة الخضراء ليل السبت، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل.
وردد حشد هتافا يوم السبت خلال جنازة رجل قالوا إن قوات موالية للقذافي قتلته قبلها بيوم قائلين "القذافي عدو الله"، فيما أظهر التلفزيون الحكومي الليبي مرة أخرى حشدا يهتف بولائه للقذافي في الساحة الخضراء السبت، لكن صحفيين هناك قدروا أن عددهم لا يتجاوز مائتي شخص.
وفي بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية التي خرجت عن حكم وسيطرة القذافي قبل أسبوع، شكل المعارضون المجلس الوطني الليبي الذي سيكون الواجهة الممثلة للثورة الليبية لكن لم يتبين بعد مدى تمثيل هذا المجلس. وقالوا إنهم يرفضون التدخل الخارجي وإنهم لم يتصلوا بأي حكومات أجنبية.

المصدر:مفكرة الإسلام
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .