شكر النعمة يمنعها من الزوال ويجلب المزيد، ويمنع النقمة
وبهذا قضى العزيز الحميد، فقال سبحانه:
﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾
[إبراهيم: 7]
وقليل من الناس من يعرف النعمة فيقرُّ بها للمنعم سبحانه
ويشكره عليها بوضعها فيما أمر سبحانه، وكان داود عليه السلام من هذا القليل الشاكر
فاستحق من اللَّه الثناء: ﴿
اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾
[سبأ: 13].
مبروك لكل أخوانا وأخواتنا
|