اخي ابو جنا شكر جزيل لك لذكرك هذا الامر حيث لن ننسى هؤلاء الرجال الذين استشهدوا في دارهم و ليسوا في مواجهة الاعداء ولكن مما يخزي فقد لقوا حتفهم في بلدهم ببا هذه المدينة الصغيرة بحجمها الكبيرة برجالها و نحتسبهم عند الله من الشهداء ولكن لل يجب ان يذهب دمائهم او ان يظل القاتلون يرغدون و يرتعون ولو حتى لبسوا رداء الحمل الوديع فامثال ضبش و زبانيته لا ينصلح امورهم الا بعد ان تمرغ انوفهم في التراب
و حسبي الله و نعم الوكيل
|