ما إن اشتدت شعلة الاحتجاجات الشعبية في مصر حتى استنفر صانعو القرارات في إسرائيل عن بكرة أبيهم للتهيؤ لمستقبل الوضع الجديد في ضوء المستجدات غير المتوقعة التي عصفت بأركان النظام المصري.
ومن بين سلسلة السيناريوهات والإجراءات والخيارات التي عكفت إسرائيل على تنفيذها أو حتى تلك التي تنوى اتخاذها استنادا لتقييم مجريات الأحداث، لم تغب حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) عن خارطة التقديرات الإسرائيلية.
أقل تلك التقديرات التي ألمح إليها رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال غيورا آيلاند، هي صعود قوة الإخوان المسلمين في البرلمان وتحولها إلى قوة مؤثرة، وهو ما سيعتبر نصراً لحركة حماس في غزة وسيسيل لعاب حماس في الضفة الغربية لتتمرد على السلطة أسوة بتجربة غزة والقاهرة، وحينها ستتحول حماس إلى خطر جدي يهدد العمق الإسرائيلي.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|