ياشيخ الأزهر. لا تقبل إستقالة هذا الرجل المخلص .
نحن فى زمن يندر أن تجد مخلصا يستقيل من منصبه مفضلا مصلحة الوطن العليا على مصلحته الشخصية .
هذا الرجل الفاضل السفير الطهطاوى لن أنساه وسأعتز بأزهريتى دائما بمواقف هؤلاء الشرفاء رجال الأزهر .
رجال الثورة ضد الحملات الصليبة والتتار والفرنسيين والإنجليز واليهود .
أزهرنا باقى والأشخاص إلى زوال . كل سيحاسب على ما قدمت يداه . ولن تنفعهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا .
اللهم ثبت قومى على الحق . ونجنا من فرعون وعمله ونجنا من القوم الظالمين .
|