الدكتور سامى
جزاك الله خيرا أعزكم الله وبارك فيكم.
تحتاج الأمة فى هذه الفترة العصيبة إلى العقلاء كى يدركوها قبل الغرق ،ولزوال الدنيا أهون عند الله من قتل إمرىء مسلم ، وإذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار ، وحدوث هذا الكم الكبير من الفساد والفوضى فى البلد لا يصح إلا بالرجوع للعلماء لتقدير المصالح والمفاسد ، والعلماء هم أكبر صمام أمان من الفتن ، ومن الخطأ الكبير أن يحال بينهم وبين القيادة الرشيدة للناس ، والخروج على هذا النحو لتطبيق أجندات غربية لا يمكن لعالم يتقى ربه أن يجيزه.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
اللهم آمين