بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ من حيث الإنتهاء
كلمة كل وجميع تعرب على حسب موقعها في الجملة
فعندما أقول جاء كل الطلاب فإن كل هنا فاعل مرفوع
وإذا قلت رأيت كل الطلاب فإن كل هنا مفعول به
وإذا قلت سلمت على كل الطلاب فإن كل اسم مجرور
ونفس الكلام مع جميع
لكن كلمة جميع إذا جاءت منونة بالنصب(جميعاً) تعرب حال وهذا من الثوابت الإعرابية
وكل وجميع يعربان توكيد معنوي إذا اتصل بهما ضمير يعود على المؤكد
أقول جاء الطلاب جميعهم أو رأيت الطلاب كلهم
أما الفرق بين الحال والمفعول لأجله والتمييز فهو شاسع وواضح جدا
فالمفعول لأجله هو إجابة سؤال لماذا أقول يذهب محمداً إلى المدرسة رغبة ً في العلم
إذن لماذا يذهب محمد إلى المررسة ؟ رغبة في العلم فرغبة مفعول لأجله كذلك يصلي المؤمن طمعاً في دخول الجنة
فطمعاً مفعول لأجله
أما التمييز فهوالكلمة التي تأتي لتزيل غموض ما قبلها فعندما أقول قابلت أربعة وأسكت فسيقول القائل أي أربعة تقصد؟
أربع رجال أم أولاد أم أطفال إذن كلمة أربعة كلمة غامضة تحتاج لشئ يميزها ويوضحها ولذلك عندما أقول قابلت أربعة رجال
فكلمة رجال تعرب تمييز
وأكثر أنواع التمييز الكلمات النكرات المنصوبة التي تأتي بعدأفعل التفضيل
أقول محمد أكثر الناس علماًَ وأحسن الأفراد شجاعةً وأفضلهم طبعاً وأكثرهم كرماً
فالكلمات علما , شجاعة ,طبعاً كرماً تعرب تمييز منصوب
قال تعالى أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً
أما الحال فهو الذي يبين هيئة صاحبه والسؤال عنه بكيف
أقول جاء محمداً راكباً إذن كيف جاء محمد (راكباً) فراكباً حال
والحال يكون في الجملة الفعلية فقط
وهو عبارة عن
معرفة + نكرة والمعرفة ليست فقط بأل فقد يكون صاحب الحال معرف بالعلمية
أقول شاهدت المسلسل قاعدا فقاعداً حال منصوب
والله تعالى أعلم
__________________
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء"
أ\ عبدالله نصر مدرس لغة عربية
مدرسة دندرة الثانوية المشتركة بقنا
|