عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 18-01-2011, 09:15 AM
سوبر مستر سوبر مستر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
سوبر مستر is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الأخ والأستاذ الفاضل خالد مسعد جزاكم الله خيراً على مجهودك في هذا الموضوع ولكن أثناء مطالعتي للموضوع
  1. وجدتك تقول أن الإسلام يتيح للفرد اعتناق أي المذاهب أو أي الأديــــــــان وأن هذا من الحرية الشخصية التي أعطاها له الإسلام ما لم يبدأ بدعوة الناس إلى هذا أما إذا بدأ يدعو إلى هذا فوجب علي الحكام إقامة حد الردة عليه.
(وهذا كلام يحتاج إلى مزيد مراجعة منك لكتب أهل العلم) فإن الإسلام حقاً يتيح حرية الاعتقاد فترك النصراني على نصرانيته ولم يجبره على الدخول في الإسلام وكذلك ترك اليهودي على ملته ولم يجبره على الدخول في الإسلام .أما من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً ورضي بسيدنا وسيد ولد آدم محمد نبياً ورسولا.فلا سبيل له في تغيير دينه بحجة حرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد بل يجب إقامة حد الله عليه وهو حد الردة سواء أجهر بدينه الجديد أم لم يجهر ،وسواء أدعا إلى دينه الجديد ام لم يدعو. للحديث الذي أخرجه البخاري أن رسول الله قال:"من بدَّل دينه فاقتلوه"
فالحديث صحيح وصريح و لا يحتنل معناه معنىً أخر .فأيما مسلم ترك دينه إلى ملة أخرى فوجب إقامة الحد عليه.
أما الأية التي استشهدت بها "إنما حزاء الذين يحاربون الله ورسوله............."الأية .فليست في موضعها فهي في حد الحرابة وليست في حد الردة .
ولمزيد فائدة فلتراجع مشكوراً لا مأموراً كتب الفقه ولو المبسطة منها ككتاب (صحيح فقه السنة لأبي مالك كمال بن السيد سالم)
وجزاكم الله خيراً .وأرجو أن تتقبل تعليقى بصدر رحب فلم أقصد تخطيئك وإنما قصدت مناصحتك وأسأل الله لي ولك ولجميع القائمين على الموقع والمشاركين القبول عند الله.