لم تكن مصر فى يوم من الأيام فى مثل ماهى عليه اللآن ، فنحن ننتقل من سئ الى أسوأ فى كل مناحى الحياة من سياسة خارجية وسياسة داخلية ،كان الله فى عوننا ، ولكن لا سبيل الى تغيير كل ذلك الى بديمقراطية سليمة و حقيقية ، تتيح للشعب معرفة حقوقه وواجباته ، وتعطيه الحق فى متابعة المسئوليين .