قدر
كان يظن أنه يختصر الزمان حين قرر عند خروجه من المدرسة أن يعبر الطريق الدائري مباشرة على عجل .. في وجه سيارة مسرعة فلاقى حتفه.
لكن الأغرب هو فرصة العمل التي حصل عليها منذ عدة أشهر في هذه المدرسة. حينها ظن أن مشكلته الأساسية قد حُلت فقد إستدان مبلغا كبيرا من المال كي يجهز بيت الزوجية و يعلن فرحته بمشاركة الناس في يوم زفافه.
بعدها إنتشر الخبر بين موظفي المدرسة، من لم يعرف الرجل حيا ، عرف بدينه بعد وفاته و شارك في حل تلك الأزمة حتى اجتمع من المال مبلغا أعان أرملته على سد جزء كبير من الدين ، ما تبقى من المال ينتظر محلا للإيجار ليعول إبنه القادم للحياة بإذن الله!
***************