كم لي في قصور الوحدة ذكريات فلا تعتقد إن دموعي مجرد هباء بالفضاء
لاياسيدي وضوحي معك هو مفتاح قصتي فأنا عالم من الأسرار بين الضحك والبكاء
أنا؟قالوا عصفورة الفرح أو فراشة الربيع إلاإن ألمي لم يدري به مرء ولم يعرفوا مابي بلاء
قيثارات الحب كنت أهديها أوتارها من مهجتي وألحانها من تجارب الهم وكثر العناء
لاتستغرب .. صحيح إن ماجعلك تهواني ابتسانتي وكم يحلو لي الضحك من حزني باستهزاء
فأنا تحديت جبال الهموم ببردها وجليد وحدتها وأغلقت نوافذ لياليّ الظويلة السوداء
وعلى نور شموعي المنتظرة زينت أوراقي بدموع محترقة تُبشر باختلاج الأحشاء
وكل هذا ياعزيزي وترجع تسألني مالحزن عندي؟؟أنا تاج لملوك الأسى والشقاء
إلا انني أداوي ألمي بكييه بالأمل وزرع الفرح في قلوب الملتاع من قلة الرجاء
خاب ظني بالزمن وبأهل الأرض احتجت حباً ماوجدتإلا عند الكبير في السماء
حتى أنت ياسيدي قمراً تبرق إلا إنك غروراً ملتبساً في هيبة وعزة غرّاء
اسألك لطفاً ألا تزيد همي بخداع يحرق القلب أكثر فماعاد عندي مكان لقلة الوفاء
عنوان القصيدة ( بصمة زمن )
|