عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 21-11-2010, 10:29 PM
الصورة الرمزية أبي الإسلام
أبي الإسلام أبي الإسلام غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 181
معدل تقييم المستوى: 17
أبي الإسلام is on a distinguished road
افتراضي المنادى

س/ لماذا المنادى المبني يكون في محل نصب والمعرب يكون منصوبا فلماذا شرط النصب ؟

ج: ركز معي جاااامد
لو قلت :
أريد الطالب أن يحضر
س: ماذا نعرب الطالب ؟
نعرب الطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

لكن عندما كثر ذلك في كلامهم فليس من المعقول أنك كلما أردت النداء قلت أنادى أحمد وهكذا

فلجأ العرب على عادتهم الرائعة في التخفيف وليس التعسير كما يعتقد المتخلفون فقالوا أخف شيء الحروف

فوضعوا للنداء حرفا واحد للقريب وهو الهمزة ثم وضعوا باقي الحروف للبعيد "وهذا مذهب سيبويه "
يا / أى /أيا / هيا / آي
نلحظ استخدام الياء والهاء وإشباعها وهى حروف تتميز بالخفة والسهولة وهذا من جمال العقل العربي الذي أعلن النبي صلى الله عليه وسلم تحديه فلو كان ضعيفا ما تحداه رب العالمين في القرآن

ولذلك إذا أردت إعراب أحمد

يا أحمد نقول
يا : حرف نداء ثنائي مبني على سكون المد لا محل له من الإعراب عوضا عن فعل النداء المحذوف وجوبا
احمد : منادى مبني على الضم في محل نصب ( كأنك تقول أن المنادى كان أصله مفعول به


طيب أستاذ:
س: لماذا بني المنادى المعرفة مثل العلم والنكرة المقصودة ؟
س: بصورة أخرى
إذا كان المنادى مفعولا فلماذا لم نجعل كل المنادى مبني أو كل المنادى منصوب ؟

ج : //
السبب في بناء الاسم المعرفة بشكل عام إذا أشبهت المضمر فإنها تبنى وهنا هي تبني من أوجه :
1- المنادى المعرفة المحدد ( نكرة مقصودة // علم معرفة ) تدل على معرفة
1- (المنادى مخاطب) والمضمر يكون مخاطب والمخاطب حقه أن يكون مضمرا فلا أقول اكتب أنت الواجب مثلا

2- المنادى المعرفة ( معرفة ) وكذلك المضمر لا يكون إلا معرفة

3- غير مضاف كما أن المضمر لا يضاف




&& لا يبني المنادى حتى تجتمع فيه هذه الأوجه&&

**فإن سقط منها وجه رجع إلى الإعراب
فكأن الأصل أن نقول في كل أسلوب النداء مبني على ...
لكن خرج ( المضاف ) لمخالفته الشرط الثالث فقد أضيف وقد اتقفنا أن المبنى لا يضاف فأعرب

لا يبنى النكرة غير المقصودة لأنه خالف الشرط الأول وهو الخطاب فرغم أن النكرة غير المقصودةومنادى إلا انها منادى عاااااام شائع ينطبق على كثيرين فعندما أقول :
يا مسلما كأننى أنادي كل المسلمين
فهنا فقدت التعريف من جهة المعنى فقط لكنها معرفة لفظيا بالنداء فخالفت الشرط الثاني وهو التعريف ( التحديد )

س: لماذا لم يبن الشبيه بالمضاف ؟
لأنه يتكون من أسلوب قريب من الإضافة فخالف الشرط الثالث
وكذلك لو أخذت البناء لتشابهت مع المضاف فاستحقت النصب



س: لماذا بني العلم المفرد والنكرة المقصودة

العلم المفرد ( مخاطب غير مضاف معرف ) فانطبقت الشروط عليه فبني لكن بقى محل النصب للدلالة على الأصل

النكرة المقصودة أيضا // أخذت الخطاب من التحديد // وهو مخاطب وكذلك غير مضاف //



ملخص الحكاية :
يعني باختصار هو في محل نصب لأنه في الأصل مفعول به

والمبني من المنادى لأنه أشبه الضمائر ...............
__________________
اعلم أن كل إ نسان يريدك لنفسه إلا الله يريدك لنفسك فكن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريدولا تنس قول سبحان الله والحمد لله ولا إلا إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم