اقرأوا معى هذه الفقرة
وتقول د. آمنة نصير أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: أنها تتفق تماماً مع ما طرحه د. محمد عمارة فمسألة شهادة المرأة على النصف بالنسبة للرجل جاءت في موقف واحد وهو في قضايا المعاملات في خصوصية الدين، وجاء ذلك تكريماً لها وليس انتقاصاً بمعنى أنه ربما المرأة في هذه الحالة تكون فيحالة وضع أو في ظروف نسائية تمنعها من ذلك أما فيما عدا ذلك فيؤخذ بشهادة المرأةمثل الرجل، بل أكثر من هذا انه يؤخذ بشهادة المرأة منفردة في حالات عدة مثل قضيةالبكارة وبعض القضايا النسائية الملحقة بهذه المسائل النسائية البحتة فيعتد بشهادةالمرأة وحدها. وتضيف د. آمنة: تحصينا لشهادة المرأة جاء القرآن الكريم ليؤكد على أن من يذكر المرأة أختها المرأة وهو ما يعد توثيقاً لشهادتها ولو كان انتقاصاً لقال يذكرها أخوها الرجل وهو ما يعنى أنه أعطى للمرأة حقها كاملاً في الشهادة دون انتقاصأو تهوين بل راعى حالتها في بعض الظروف مثل القضايا النسائية،والإمام على كرم الله وجهه أخذ شهادة امرأتين دون رجل في قضية الغلام الذي صرع
__________________
الحقيقة مش حقيقة فى اى شىء
|