موضوعي اليوم عن المزاجية وربما هو موضوع فلسفي
اكيد تعرفوه وليس بغريب علي وعليكم.
لكن السؤال هو السبب في طرح الموضوع
مامدى تأثير مزاجك عليك وعلى من تعاشرهم
يعني مثلا لما تصحى من النوم تجد نفسك متثاقلا ليس كباقي الأيام
تذهب لعملك او كليتك وتقابل الكثير
تحييهم تحية جافة ولا تبتسم
ووجهك تنتشر عليه خطوط العبوس والتجهم
برأيك ماهو السبب...... هل هو المزاج ؟
مثلا تكون مجتمعا مع اهلك أو اصحابك
وخطر على بالك شيء مزعج عكر مزاجك
هل تستطيع العودة الى طبيعتك
ام ان الفكرة تسيطر عليك ويبقى مزاجك هو المسيطر؟
سؤالي
هل أنت مزاجي
وهل حالات مزاجك تتحكم في تصرفاتك
هل تستطيع وانت في حالة مزاج سيئة ان تتأقلم مع اي وضع كان
أم أن مزاجك يكون له الدور الكبير والمؤثرعلى تصرفاتك..
وهل لو طردت عنك التفكير بأمور سيئة .و اقبلت على يومك
بقلب راضي .. وحرصت على أن تبدأ يومك بابتسامة
وتؤمن أن "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة" [ رواه الترمذي ]
وهذا اصلح لك وللآخرين؟
يتحسن المزاج لديك أم يبقى كما هو؟
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنه "
ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم "
[ رواه الترمذي
دعونا نلتقي على هذه الصفحات بآراؤكم
عن المزاج وأسلوب التحكم فيه
لكي تكن صورتنا دائما جميلة أمام الآخرين
ولو كانت هناك بعض التجارب ياحبذالو تذكر لنا للإستفادة منها.