
10-10-2010, 11:28 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,341
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخصائى الاجتماعى
لا تبرير امام محكمة الضمير
ترى هل يمكن للانسان التخلص من داء التبرير والاعذار والتملص ؟
يقول الله - تعالى - : " لا اقسم بيوم القيامة ، ولا اقسم بالنفس اللوامة " فلكل انسان نفس تلومه عند ارتكاب الموبقات والسيئات والاخطاء ، فقد يتخلص هذا الانسان من ملامة الاخرين له ، وقد يستطيع خدع المجتمع ، وقد يثبت في المحكمة براءته عند ارتكابه لجريمة قتل ، لكنه لن يسلم من تأنيب ما في داخل النفس وهو الضمير الذي يؤنبه في كل ساعة بل في كل لحظة .
نحن نرى القتلة الذين يمتلكون ذرة من الضمير معذبين في انفسهم ، ولا يعرفون الراحة طيلة اعمارهم ، انهم يعيشون الازدواجية وعذاب الضمير ، وهذه هي النفس اللوامة التي يشير اليها - تعالى - مقسما بها : " لا اقسم بالنفس اللوامة " .
وفي الايات الاخرى يكشف القران عن مكمن التبرير فيقول : " بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره " فالانسان قد يبرر افعاله ولكنه حين يعود الى نفسه لا يجد مفرا من الادانة في محكمتها ، فلو كذب - مثلا - فانه يوقن في ذاته انه كاذب .
منقول
|
وماذا عن النفس الخبيثة ؟
قال ابن القيم : النفس علي ثلاثة أنواع :-
نفس مطمئنة - نفس لوامة - نفس خبيثة
مشكورة أختي علي مرورك الكريم .
|