قصيدة قلب الأم
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده .... حتى ينال به الوطر
قال:ائتني بفؤاد أمك يا فتى ..... ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها ...والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى .... فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر ..... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوه ... غضب السماء على الوليد قد انهمر
ورأى فظيع جناية لم يأتها أحد سواه ... منذ تاريخ البشر
وارتد نحو القلب يغسله .... بما فاضت به عيناه من سيل العبر
ويقول:ياقلب انتقم مني .....و لا تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
وإذا رحمت فإنني أقضي انتحارا ...مثلما يوضاس من قبلي انتحر
واستل خنجره ليطعن صدره ... طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم:كف يدا .... ولا تذبح فؤادي مرتين على الأثر

__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى
اقتباس:
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت)
صححه الالبانى
|
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ...
إسألوا على واشفعولى عند ربى