ستايل
جلست أمامي في مترو الأنفاق ، لفتت ثيابها انتباهي ، طرحتين من الألياف الصناعية ، فستان قصير الأكمام ، تحته بودي أسود من ألياف صناعية و بنطلون جينز خانق ، تتحدى كل قوانين الذوق التي اعتادها عمري السابق ، وضعت نفسها في الضيق و جلست تشتكي الحر ، أما عني ، فثوبي كتاني من نسج أيدي أبناء هذه البلد ... لون متعادل ، لا يوضح معالم الجسم ، و لا يزيد ، تعلوه طرحه قطنية فاتحة اللون بلا أي نوع من الربطات أو القصات أو الإكسسوارات!
ثم يتساءلون من قتل القطن المصرى!!
|