nibiru

وهذا صورة له باحد التلسكوبات بتاريخ 18/9/2006 م

ظهر الكوكب اول مرة في 30 ديسمبر 1983م
وقد قامت الوكالة بدراسة ذالك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس
وبالتالي وجدو ان هناك مخاطر كثيره لو اقترب من مسار الارض ..
ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجدو ان هذا
الكوكب
:تنبؤا بداية نهاية العالم أنها ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012
حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة
ينتهي فيها تأثيره على الارض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة اخرى بعد 4100 سنة
فهد عامر الأحمدي جريدة الرياض السـعودية 2006م ماذا سيحدث (بالضبط) بعد ستة أعوام؟
فهد عامر الأحمدي
.. قبل عامين تقريبا كتبت مقالا عن هنود المايا في أمريكا الوسطى (تحت عنوان : هل سينتهي العالم عام 2012) ..
وفي ذلك المقال تحدثت عن نبوءة المايا بنهاية الدنيا ودمار الأرض في ذلك التاريخ -
أي بعد ست سنوات من الآن . فرغم أن أمما كثيرة حاولت التنبؤ بنهاية العالم
إلا أن شعوب المايا وضعت جداول رياضية تنبأت بالكوارث الجوية والاحداث الطبيعية ومواعيد الفيضانات والأعاصير والجفاف ..
أما نبوءتهم الكبيرة - حول نهاية الزمان - فأثارت اهتمام المؤرخين كونها لا تعتمد على التنجيم او الأساطير
(كما في اغلب الحضارات) بل على استنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة !!
على أي حال ؛ الأمر الذي استرعى انتباهي (بعد نشر ذلك المقال)
أن جماعات وثقافات عالمية كثيرة تشترك مع المايا في أهمية وكارثية عام 2012 ،
ففي آسيا مثلا تشير كتابات المنجمين الصينيين إلى أن سلالة الامبراطور شانج
(التي حكمت الصين منذ عام 1766 قبل الميلاد) ستستمر حتى نهاية الدنيا بعد 3778 عاماً
(وهو ما يوافق تقريبا عام 2012 ميلادي).....
أما في فرنسا فهناك النبوءة التي وضعها المنجم نوستراداموس (مستشار الملك شارل التاسع)
وادعى فيها أن كواكب المجموعة الشمسية ستضطرب بنهاية الألفية الثانية وتسبب دمار الحياة
بعد حلولها ب 12عاماً فقط . وهذه النبوءة ظهرت مجددا في اليابان (عام 1980)
حين أعلن عالم الرياضيات هايدو ايتاكاوا أن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس -
وأن هذه الظاهرة الفريدة ستصاحب بوقائع مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض في أغسطس 2012 !!
والغريب أن النظرة الكارثية لعام 2012 يمكن ملاحظتها حتى بين أتباع الديانات السماوية الثلاث ؛
ففي حين يؤمن شعب المايا بأن البشر ي خلقون ويفنون في دورات تساوي خمسة آلاف عام؛
نجد توافقا بين هذا الاعتقاد وما جاء في التور اة حول خلق الانسان وبقائه على الأرض لخمسة آلاف سنة
(ينتهي آخرها عام 2012 ) .
وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم ..
فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور «المهدي» في آخر الزمان .
ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الانجيل ..
عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما قال: