عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 26-08-2010, 08:46 AM
الصورة الرمزية سماح الشعراوى
سماح الشعراوى سماح الشعراوى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,290
معدل تقييم المستوى: 17
سماح الشعراوى is on a distinguished road
افتراضي

أخ حسام
قال اللهُ تعالى في الآية 25 من سورة مريم
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا


عندما ذكر الله سبحانه وتعالي ذلك في القرآن استمع المؤمنون و علموا ان فيه الفائدة
و العلم لا يعارض ما جاء في القرآن
ولا نضحك ولا نقهقه عندما نعرف أن هناك جديد
فطبيعة العلم تراكمية كما تعلم؟؟؟؟
لأننا ما زلنا نتعلم
ولم نتعلم كل شيء
و دراستي في الكليه ليست كل شيء
لأنه فوق كل ذي علم عليم...!!
لي سؤال لك أخ حسام
...
هل تعلمت في دراستك الجامعية كل العلم؟؟؟
تعليقك يقول نعم
...
لكن لو سألت أحمد زويل نفس السؤال ... لأجاب لا...
فصفة العالم الحقيقي هو أن يعيش بإعتقاد أنه مازال هناك الكثير الذي يجهله

....
لدي مجموعه من الكتب
لو قرأتها لإحتاجت مثل عمري و أكثر
فما بالك بصنع الله في الكون

وفي الموسوعة
التمر هو ثمرة أشجار الـنخيل وهو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية. وقد اعتمد العرب عليها في حياتهم اليومية وأوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه بأكل التمر لما فيه من فوائد وقد غدا التمر ولا يزال الطعام المفضل للإفطار عليه في شهر رمضان، وكما يتناولونه العمال أثناء عملهم من أجل تخفيف التعب وإعطائهم السعرات الحراريات الكافية, وتتناوله النساء العربيات خلال فترة حملهم من أجل تغذية نفسها وتغذية الطفل في أحشائها والمساعدة على تحمل آلام الطلق. ورد ذكر التمر في القرآن في سورة مريم حيث أن السيدة مريم العذراء تناولت الرطب لتخفيف حدة ألم ولادة المسيح حيث أوحى لها الله بأن "تهز جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب الجني فتأكل منه وتشرب وتقر عينا".، وحصل ذلك فعلا وكان السكر الناتج على شكل سائل وذلك لصعوبة بلورة السكر الناتج, لذا استعمل هذا السكر في صنع المعجنات والحلويات, وتم استخلاص قهوة تمر من نواة التمر ويقال أن طعمها أشبه بالقهوة العربية. يوجد في المدينة أكثر من 2000 نوع من التمور.
التمر من المؤكد أن التمر وهو الغذاء الذي له الفضل في الرشاقة والطول والمناعة ضد الأمراض ،وإتضح علميا ًبأن التمر (منجم)غني بالمعادن وهذا بخلاف فوائده الأخرى التي تجعل منه غذاء كاملا بكل ما في هذه الكلمة من معنى، ورغم رخص ثمنه وتوفره الدائم في الأسواق مما يجعل منه فاكهة الشتاء الأولى بغير منازع وقد عرفه الفراعنة منذ مئات السنين، فقد دلت الحفريات التي أجريت في مقابرهم على شدة تقديرهم له، حتى انهم نقشوه على جدران معابدهم. وعرفه العرب والمسلمون فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقتصر في افطاره بعد صومه على بضع تمرات وجرعة من الماء يقوم بعدها إلى الصلاة، حتى إذا أغطش الليل وانتهى من الصلاة، تناول طعاماً خفيفاً يسد جوعه وحاجة جسمه من الغذاء دون شعور بالتخمة. وقد استعمله الطيارون الأمريكيون إبان الحرب العالمية الثانية أثناء غاراتهم الليلية كي يعاونهم على تمييز الآهداف في الظلام.
إن هذه الفاكهة الصحراوية الممتازة، غنية جداً بالمواد الغذائية الضرورية للإنسان، إن كيلو غراماً واحد منه يعطي 3000 ثلاثة آلاف سعرة حرارية ،أي ما يعادل الطاقة الحرارية التي يحتاج إليها الرجل متوسط النشاط في اليوم الواحد. إن ما يعطيه الكيلو الواحد من البلح يعادل ثلاثة أضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك، ان إضافة الجوز واللوز إلى التمر أو تناوله مع الحليب يزيد في قوته وغناه. ومن فوائده : 1-يخفض نسبة الكلسترول بالدم ،ويقي من تصلب الشرايين لإحتوائه على البكتين. 2-يمنع تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلور. 3-يقي من السموم لإحتوائه على الصوديوم ،والبوتاسيوم وفيتامين( ج). 4-علاج لفقر الدم(الأنيميا) ، لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين (ب). 5-علاج للكساح ، ولين العظام لإحتوائه على الكالسيوم ، والفسفور . 6-علاج لفقدان الشهية ، وضعف التركيز لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس. 7-علاج للضعف العام ، وخفقان القلب ، والروماتزم ، وسرطان المخ لإحتوائه على البورون. 8-مضاد للسرطان ، لاحتوائه على السلينيوم وقد لوحظ أن سكّان الواحات لا يعرفون مرض السرطان. 9-علاج لجفاف الجلد ، وجفاف قرنية العين ، ومرض العشو أو العمى الليلي ، لإحتوائه على فيتامين(ا). 10-علاج لأمراض الجهاز الهضمي ، والعصبي لإحتوائه على فيتامين(ب1).


التمر في الإسلام


يقول صلى الله عليه وسلم: (من تصبح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر) [رواه أبو داود].
في هذا الحديث الشريف معجزة علمية مبهرة ولكن بشرط أن نتعمق في دلالاته الطبية:
1- إن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام حدّد عدد التمرات بسبع، وهذا الرقم له دلالات كثيرة في الكون والقرآن والهدي النبوي، ويكفي أن نعلم بأن أول رقم ذُكر في القرآن هو الرقم سبعة!!!
2- إن سبع تمرات تزن وسطياً 70 غراماً، وهذه الكمية مناسبة لجسم الإنسان، وتحتوي على تشكيلة واسعة من المعادن والأملاح والفيتامينات والتي تضمن امتصاصها في الجسم.
3- إن هذه الكمية سوف تساعد الجسم على التخلص من جزء من السموم المختزنة في خلاياه مثل المعادن الثقيلة كالرصاص مثلاً، وهذه السموم قد كثُرت في عصرنا هذا بسبب التلوث الكبير للماء والهواء والغذاء الذي نتناوله.
4- لقد أشار الحديث الشريف إشارة خفية إلى المواد السامة التي تدخل الجسم بكلمة (سُمّ)! وأن تناول التمر سوف يخفف كثيراً من ضرر هذه المواد على الجسم.
5- أما كلمة (سحر) الواردة في هذا الحديث الكريم فهي إشارة إلى الاضطرابات النفسية بأنواعها.
6- طبعاً لا يعني الحديث أننا إذا تناولنا سبع تمرات وتناولنا بعدها مادة سامة لا يعني أن هذا السمّ لن يؤثر! بل إذا فعلنا ذلك فسوف نكون كمن يلقي نفسه إلى التهلكة. ولذلك ينبغي أن نفهم الحديث على أن التمر يؤثر على السموم في الجسم فيخفف من تأثيرها، ويكون التأثير فعالاً في حالة الحفاظ على سبع تمرات كل يوم كما أمرنا طبيبنا محمد عليه صلوات الله وسلامه.
وينبغي أن نفهم من الحديث أيضاً أن تناول كمية من التمر كل يوم وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية فيجعلها أكثر استقراراً، والله تعالى أعلى وأعلم.


اللهم انفعني بما علمتني ، وعلمني ما ينفعني ، وزدني علماً
آمين
هدانا الله أجمعين
__________________
(الحمد لله رب العالمين)