أماكن و أسماء

كفرعبده
فى عام 1951 فى مدينة السويس كان كفر احمد عبده يفصل بين وابور المياة وثكنات الانجليز فانذرت القوات البريطانية باخلاء الكفر- 156 منزل- لاقامة طريق ربط وابور لمياة وثكناتهم و ذلك اثناء تصاعد هجمات الفدائيين عليهم وحاصرواالمدينة بستة الاف جندى بدباباتهم والياتهم وفى ظل التعنت الجبروتى للانجليز رفضت حكومةالوفد انذاك الانذار الانجليزى وانتصر الجبروت .. وتم هدم الكفر وتوترت العلاقات السياسية والدبلوماسية.. وكيدا للانجليز تم تغير اسم شارع المارشال اللنبى بالاسكندريةالى شارع كفر عبده حاليا.. لماذا؟ لان هذه المنطقة كان يسكنها القنصل الانجليزى ( كان لقب المعتمد البريطانى قبل 1914 امالقب المندوب السامى البريطانى من 1914-1936 والغى اللقب بعد معاهدة 1936).. ويبقى الاسم الذى اطلقه السكندريون فيمابعدعلى المنطقة كرمزا للمقاومة و الوطنية.
منطقةالمعمورة
بعد اهتمام محمد على وانجاله بتطويرالاسكندريةصدر قرار بتحويل اسم هذه المنطقة بالمعمورة( كانت ابوقير و المعمورة تتبع كفر الدوار حتى1955) ليس فقط لتعمير هذه المنطقة ومد سكة حديدابوقير ولكن للتشائم من اسمها السابق ( عزبةالخرابة حسب ذكر الزمخشرى فى كشافه و خربتا حسب ذكر ياقوت الحموى فى معجم البلدان) وكانت بقعة المعمورة اثناء العصر البطلمى تسمى مينوس ( بين ابوصير الصغرى - المندرةحاليا- وبين كانوب - ابوقير حاليا-)لتتحول على مر عصور طويلة الى اطلال و خراب ليلتصق بها اسم الخراب و يرجع العمران الكبير بهذه المنطقةوزراعتها الى طوسون باشا
حجر النواتية
حجر النواتيه" مسمى غير مسبوق لإحدى مناطق الإسكندرية ، والتي كانت إلى وقت قريب تعتبر من المناطق النائية بالمدينة ، حيث تكونت من الوجهة الإدارية عام 1906م وكانت واقعة في زمام "كفر سليم"، وهي في كلتا الحالتين كانت تتبه مركز "كفر الدوار" بمحافظة البحيرة ، وعندما توزع زمام "كفر سليم" عام 1931م على عدة نواح من مركز "كفر الدوار"، وأصبحت منطقة "حجر النواتيه" ناحية إدارية واقعة في زمام "الصبحية" وتابعة لها من الوجهتين العقارية والمالية إلى أن فصلت "حجر النواتيه" كناحية مستقلة وضمت إلى الإسكندرية في أبريل عام 1955م لتصبح تابعة لقسم شرطة "المنتزه" والذي أنشيء حديثاً في ذات العام ، وفي عام 1960م تم فصل منطقة "حجر النواتيه" لتصبح شياخة مستقلة عن قسم شرطة "المنتزه" وأضيفت إلى قسم شرطة "الرمل" لتصبح إحدى شياخاته المستقلة وللآن لتضم حالياً مناطق مكتظة بالسكان ومنها "البكاتوشي" و"جنايوتي" و"الصالحية" و"عزبة القلعة" و"عزبة سكينة" ، وهي مناطق مستجدة لم تكن موجودة منذ سنوات قريبة لتشكل جميعها ما يعرف الآن بشياخة "حجر النواتيه" .
أقيمت بها شركة (مصانع النحاس المصرية) والتي تأسست عام 1936م برأس مال مشترك بلغ 54 ألف جنيه أغلبه لعائلة "هرش" (سيجموند هرش وأدوين هرش) وعائلة "موصيري" (فيلكس نسيم موصيري وهنري موصيري) قبل أن يتم تأميمها في أعقاب قيام ثورة يوليو 1952م مع بدء عقد الستينيات من القرن العشرين
ومن تلك الروايات التي ذكرها مؤرخاً بحجم وقيمة "المقريزي" نستطيع أن ندرك سبب إطلاق تلك التسمية على هذه المنطقة " حجر النواتية " ، حيث يعود ذلك يعود لأحتوائها على كميات ضخمة من الأحجار ومعدن الرصاص ، وبتراكمها وكما يذكر بعض أهالي المنطقة تكون حجر ذو طبيعة خاصة أحتوى فيه ذلك الحجر على نسبة من معدن الرصاص والمعروف بكثافته الثقيلة ، و"النواتيه" هم البحارة أو من يطلق عليهم في اللغة "النوتيه" الذين كانوا يأتون لتلك المنطقة لجلب ذلك الحجر والرصاص لأستخدامه في تسهيل عمليات رسو السفن والمراكب الخاصة بهم ( وذلك بدلاً من الهلب حالياً ) حيث يتم ربط الحجر والرصاص كثقل لأستخدامه في ذلك ، بمرور الوقت شاع عن المنطقة نتيجة أنها تحتوي على ذلك الحجر الذي يستخدمه "النواتيه" (البحارة والمراكبية) ، لتشتهر المنطقة بذلك حيث يطلق عليها بمرور الوقت مسمى "حجر النواتيه" ولتكتسب ذلك المسمى وللآن
الســـــــرايا
يرجع مسمى تلك المنطقة بالفعل إلى وجود سراي كبيرة هامة ، كانت من أولى السرايا التي بنيت في منطقة "الرمل" على الإطلاق ، فحتى عام 1858م وعلى الرغم من التطور الذي شهدته الإسكندرية في عهد الوالي "محمد علي باشا" وخلفاءه من الولادة "عباس" ومن بعده "سعيد" ، إلا أن ضاحية "الرمل" لم تكن سوى صحراء تنتشر فيها الكثبات الرملية المتصلة وتتناثر فيها واحات صغيرة فقيرة يأوى إليها بعض الأعراب في مواسم الإمطار ثم ينتقلون نحو الجهات الرطبة الخضراء جنوباً بمديرية "البحيرة" بحثاً عن مراع لأغنامهم وأبلهم ، وكان وراء تلك الكثبان قرية صغيرة تسمى "الرملة" يعمرها قليل من السكان ، وكانت الحكومة المصرية تعتبر تلك المنطقة من المناطق العسكرية التي لا يجوز لغير أهلها الأنتشار فيها إلا بإذن خاص من السلطات
ومع البدء في تركيب "وابور مياه" رئيسي بالمدينة بعد أن صرح والي مصر "محمد سعيد باشا" بذلك عام 1858م لتنقية المياه وتوصيلها للمنازل ، كل ذلك أدى إلى زحف العمران تدريجياً نحو الشرق حتى بدأت تلك القرى الصغيرة في الألتحام بالمدينة الأصلية وضاحية الرمل ، فكان الأمتياز الذي تم منحه للسير "إدوارد سان جون فيرمان" في 16 أغسطس عام 1860م، ليتم تأسيس شركة خاصة بذلك في 16 أبريل عام 1862م تنازل لها السير "فيرمان" عن حق الإمتياز مقابل منحه 30% من الأرباح ليتم في سبتمبر من ذات العام مد أول قضبان حديدية بجهة (مسلة كليوباترا) ميدان "محطة الرمل" حالياً ليتم افتتاحه في 8 يناير عام 1863م لينقل المواطنين بقطار واحد من الإسكندرية (محطة الرمل حالياً) إلى محطة "بولكلي" الحالية.
كما غرس على جانبيه الأشجار المظللة فتشجع أفراد أسرته على بناء العديد من السرايات الأخرى بالرمل ومن أشهرهم "مصطفى باشا فاضل" ولي العهد في بدايات عهد الخديوي "إسماعيل" وشقيقه، حيث ابتنى لنفسه سراي ضخمة من منطقة من مناطق حي "الرمل" حملت اسمه بعد ذلك بمسمى "مصطفى باشا" ( والتي استخدمت كثكنات لجيش الاحتلال الإنجليزي بالإسكندرية في أعقاب الأحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882م وحتى جلاءهم عنها عام 1947م ، وتشغلها في الوقت الراهن قيادة المنطقة العسكرية الشمالية بمصطفى كامل) .
وتنتسب بذلك منطقة "السراي" الحالية إلى تلك السراي التي شيدها الخديوي "إسماعيل" لتصبح مقراً لإقامته في "الإسكندرية" لتضاف بذلك إلى القصر الشهيرة في منطقة "رأس التين" ، ولتصبح "سراي الرمل" هي المصيف الرئيسي للخديوي ، حيث يجعل ذلك من تلك الضاحية "الرمل" المصيف الرئيسي للقطر المصري
الأزاريطـــــة
يرجع تاريخ تلك منطقة " الأزاريطة" إلى عام 1820 م في عهد والي مصر "محمد علي باشا" ، حين نهض بالإسكندرية وأعاد لها مكانتها كميناء رئيسي لمصر ، ففكر في ضرورة إنشاء مجلس صحي بها ، فشكل فيعام 1242 هـ (1827 م) مجلساً كان أعضاءه من أطباء الجيش وصيدليته وأطلق عليه مجلس "الصحة والاسبتاليات " ، وضع "كلوت بك" لهذا المجلس نظام خاص به وأطلق عليه "مجلس الصحة العمومي" ، ومع أنتشار الكوليرا في مصر عام 1831 م زادت عناية "محمد علي" بهذا المجلس وأدخل إليه نظام الحجر الصحي المعمول به في أوروبا خدمة للأمور الصحيةوالتجارية في جميع البلاد الواقعة على البحر المتوسط ، وفي عام 1832 م تم بناء أول محجر صحي بجوار الميناء الشرقي حيث كانت ترسى السفن الأوروبية والأجنبية في تلك الفترة ، ( وهو في الغالب ذات المكان الذي يشغله الآن المستشفى الجامعي الرئيسي " المستشفى الأميري " ) . وقد أطلق عليه لفظ "لازاريت" (Lazarette) وهو اللفظ الذي أطلق على أول محجر صحي أقامته " فرنسا " عام 1403م .
ولفظ لازاريت (Lazarette) ذات أصل لاتيني معناها (Ladre )أي الأبرص أو المجزوم ، حيث كانت الدول الرومانية تبالغ في الحجر على المجذومين فكانوا يضعوهم في الحجر طوال حياتهم ، ومن ذلك اللفظ أشتقت كلمة الأزاريطة وذلك مع النصف الأول من القرن التاسع عشر
رأى أخر
ان المنطقة كانت تسكنها سيدة يونانية ترعي الايتام وتقوم بعمل الخير وكانت تسمي بالمزر ريتا (( mother reta)) او الام ريتا فكان كل من يزورها يقول نزور المزر ريتا وتحولت الي الازريطة وايضا كان بها الحجر الصحي
رأس التين
بداية لحقول التين والتي يشتهر الساحل الشمالي بزراعته
حي من أهم أحياء الإسكندرية وأكثرها عراقة ، ويقع ذلك الحي في أقصى الشمال من المدينة ، حيث يشغل الجزء الغربي من شبه جزيرة "فاروس" القديمة داخل بروز أطلق عليه قديماً أسم "شبه جزيرة الفنار" ، وترتبط المنطقة والتي تطل على " الميناء الغربي" للمدينة بمختلف مناطق وأحياء المدينة بمجموعة من الطرق والمحاور الشهيرة ، وأشهرها على الإطلاق شارع "رأس التين " الذي يحمل ذات مسمى الحي العريق ومن الملاحظ أنه لا يقدم على سكنى هذه المنطقة سوى أبناء الإسكندرية الأصليين ممن ولدوا ونشأوا في ذات الحي حيث عاشوا مع ذويهم في تلك المنطقة والتي يطلق عليها السكندريون مجازاً مسمى حي "بحري" تمييزاً لها عن باقي أحياء الإسكندرية تقديراً منهم لأصالة ذلك الحي وأرتباط جذورهم العائلية بالمدينة والبحر الذي شكل وجدانها تاريخها فصبغها بصبغته ، وهو الأمر الواضح في تلك المنطقة ذات التاريخ المديد من مدينة الإسكندرية .
ومسمى " رأس التين " يرجع إلى ما قبل زمن الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 م ، حيث يصف تلك المنطقة العالم الفرنسي "جراتيان لوبير" في دراسته عن مدينة الإسكندرية ، وذلك من خلال موسوعة " وصف مصر " فيذكر " أما شبه جزيرة الفنار والتي تسمى بالعربية روضة التين ، إذ كانت تزرع هناك بنجاح كبير أشجار التين التي تنتج أفخر الثمار ، فتغطي الميناء القديم ( الميناء الغربي ) بطول يبلغ 2650 متراً بالإتجاه نحو الجنوب الغربي ، وتربتها الملحية الفاصلة ليست سوى صخرة جيرية يبهر ويؤذي العين لونها الأبيض الذي تجعله الشمس باهراً على الدوام ، وكل شبه الجزيرة هذا محاط بشعب صخرية في مستوى سطح الماء بخاصة إلى الغرب من جسر حصن الفنار" ، ويضيف لوبير " ويدافع عن الرأس الواقع إلى جنوب غرب شبه الجزيرة هذه ، والذي لا يمكن الأقتراب منه ، بطارية قريبة تتسمى بأسم رأس التين" ، وهكذا كان حال منطقة " رأس التين " مع نهاية القرن الثامن عشر
سيدي جابر
وتنتسب منطقة "سيدي جابر" إلى أحد أولياء الله الصالحين ويدعى الشيخ "جابر بن إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد الأنصاري"، والمكنى بلقب "أبي إسحاق" حيث يرجع البعض نسبه إلى الأنصاري الجليل الصحابي "سعد بن عبادة" سيد الخزرج ،
ولد العارف بالله "سيدي جابر الأنصاري" بالأندلس في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي، لينزج إلى مدينة "فاس" ببلاد المغرب بعد ذلك، ثم ينتقل إلى "طرابلس" ومنها وفد إلى مصر حيث قضى بعض الوقت بالقاهرة في ضيافة قريب له من المتصوفة حيث تتلمذ على يديه وأخذ من علمه ، وبعد وفاة قريبه هذا ارتحل "سيدي جابر" إلى الإسكندرية حيث أنعزل خارج المدينة وابتنى لنفسه زاوية في ضاحية الرمل خارج نطاق العمران حيث ظل مقيماً بها يلقي دروسه على أتباعه حتى توفي عام 698هـ
سيدي بشر
كان متصوفاً زاهداً وفد الي مصر مع بعض علماء المغرب والأندلس في أوائل القرن السادس الهجري ثم أوي الي ذلك الشاطئ المعروف باسمه شاطئ سيدي بشر وكانت منطقة نائية مهجورة فاعتزل العالم حتي وفاته عام 528 ه حيث أقيم له ضريح متواضع ومع نهاية القرن التاسع عشر أقيم مسجد باسمه وعرفت المنطقة بأسمه وكان الخديوي عباس حلمي الثاني يصلي فيه الجمعه حين يصطاف بالإسكندرية
منطقة المسلة
تمتد اسما من محطة الرمل الى اطراف كوم الدكة حيث يوجد قسم شرطة باسم المسلة وكذلك مكتب بريد.
اماعن سبب التسمية هو وجود مسلةكليوباترا بالمنطقة وكانت توجد مكان فندق متربول حاليا خلف تمثال سعدزغلول والمسلةتوجد الان بانجلترا.... واول محطة ترام سميت محطة ترام المسلة(محطة الرمل حاليا)
افتتحت الحكومة المصرية خط ترام الرمل8- يناير 1863امتد من محطةالمسلة( محطة الرمل)الى محطة ترام بولكلى بقطار مكون من عربة درجة اولى وعربة درجة ثانية وعربة درجة ثالثة ... وكان القطار يجره اربع خيول الى ان تم استبداله بقاطرة بخارية فى22 اغسطس 1863ليقطع المسافة فى عشرين دقيقةحتى محطة بولكلى ايزيس حاليا(و تم كهربة الترام سنة1904 )..ثم اكمل الخط بعد ذلك على مراحل
ميناء البصل
تعتبر منطقة "مينا البصل" منطقة حديثة نسبياً ، حيث لم يكن لها وجود تاريخي قبل أن تنشأ في عهد والي مصر " محمد علي باشا " حينما قام بتعمير "الميناء الغربي" وتوسعته وتعميقه لترسو فيه السفن بعد أن كانت ترسو بعيدة عنه ، كما أذن للسفن الأوروبية بأن تدخل تلك الميناء بعد أن كان غير مباح لها منذ عهد "المماليك" أن ترسو سوى في "الميناء الشرقية " ، وبعدما وافق وأذن "محمد علي" بالرسو في "الميناء الغربية" أخذت السفن الأجنبية تتوافد على الإسكندرية واتسعت حركة التجارة ، وكانت الصادرات المصرية أغلبها من الحاصلات الزراعية التي أصبح يحتكرها "محمد علي باشا" من خلال سياسة الأحتكار التي طبقها في إطار محاولته النهضوية لبناء دولة عصرية ، فكانت حينئذ من أهم المحاصيل الزراعية المصرية التي تصدر عن طريق هذا الميناء " البصل "
الكارانتينه
منطقة نشأت في أعقاب إلغاء والي مصر "محمد علي باشا "لمجلس الصحة العمومي عام 1839م والذي كان قد أنشأه كأول محجر صحي بمنطقة "الشاطبي" وأطلق عليه اسم "لازاريت" حيث أصبحت تنتسب إليه تلك المنطقة المعروفة حالياً بأسم "الأزاريطة" بالقرب من الميناء الشرقي حيث أنتقل الميناء الرئيسي للمدينة إلى الميناء الغربي وأنتقل إليه الحجر الصحي أيضاً ، وبعد رحيل الوالي "محمد علي" لم يهتم خلفه " عباس الأول" بذلك النظام الصحي ، حتى جاء "سعيد باشا" فإهتم بذلك الأمر حيث شكل في عام 1854م مجلساً صحياً وألحقه بنظام الداخلية وذلك في 21 أبريل عام 1857م ، وجعل من حقه النظر في الأمور الصحية من داخل البلاد ، كما شكل لجنة للنظر في الأمور البحرية الصحية (الكورنتينه) وكان لهذه المصلحة حرية أتخاذ أية إجراءات دون الرجوع للحكومة المصرية ، كما كان أول تحديد لمهام كلا من المصلحتين في عام 1858م حين أصدر الوالي "سعيد باشا" أمرا في 23 شعبان عام 1273هـ لناظر الداخلية جاء فيه "رأينا من المناسب تفريق مجلس الصحة ومصلحة الكورنتينات المنضمين أحدهما إلى الآخر قبلا وإدارة كل مصلحة يجب أن تكون على حدتها ، وبناء عليه يجب أن تبادروا بفصل كل منهما عن الآخر ويجلب شورى الأطباء لمصر وإقامتهم فيها "
ولفظ "الكارانتينه" كما يطلق عليها الآن أو "كورنتينه" كما كان يطلق عليها حين تسميتها بذلك الاسم ذو أصل فرنسي (Quarantaine) ومعناه الشيء الذي يبلغ عدده تقريباً الأربعين نسبة إلى حجز المحجور عليهم صحياً لمدة تقارب الأربعين يومياً ، وأطلق ذلك اللفظ لأول مرة على الحجر الصحي بفرنسا التي أصدرت قانوناً للكورنتينات في الثالث من مارس عام 1822 م في أعقاب ظهور الوباء الأصفر في مقاطعة "كاتلونيا" في أسبانيا ، لتهتم أوروبا بذلك الأمر ليصبح أساس النظم الحديثة للمحاجر الصحية .
وابور المياه
ترجع تلك التسمية " وابور المياه" إلى منتصف القرن التاسع عشر ، حيث كانت أعمال ومنجزات والي مصر "محمد علي باشا" العظيمة بالإسكندرية قد أتت ثمارها ، فأصبحت المدينة تعيش عصراً من عصور الرقي والتقدم بعد أن عاشت لقرون عدة في عصور اضمحلال وتدهور حيث تم تعمير أغلب أجزائها وإحياء مينائها الغربي ليصبح أهم الميناء الرئيسي لمصر ، كما تشق "ترعة المحمودية" لتمدها بالمياه العذبة ، ولتشهد المدينة في عهد خلفاءه من الولاة "عباس" و"سعيد" ذات الأهتمام ، فيتم إدخال وسائل التحديث العصرية كالتلغراف الكهربائي كما تمد خطوط السكك الحديدية من القاهرة إلى الإسكندرية وغيرها من وسائل الخدمات والمرافق
الحضرة
الرواية الأول :أنها منطقه للهو والمتعه وتقام فيها المسابقات كل 5سنوات واستمر الرأى التقليد حتي أيام العرب فأطلق عليها اسم الحضرة ومعناها باللغةالعربية مكان الحضور والأجتماع
الروايه الثانية :أنها أطلقت علي أسم الأمبراطور دريان منذ زيارته للأسكندرية وكانت مكانا لمعسكر جنوده.
الروايه الثالثة : المواجهة أو المحيطة بكلية الهندسة ..أصل التسمية منطقة الحدراء بمعنى المنحدرة نتيجة لطبيعة المنطقة و طبوغرافية الأرض
كوم الناضورة
كوم كما اتفقنا هو المكان المرتفع الذى يعلو الارض وكان يقف عليها الناضورجية اى حرس الحدود لمراقبة اى عدو قادم على سواحل الاسكندرية فهى بمثابه رباط من الاربطة او نقطة مراقبة مثل القلاع والطوابى ولكن فى صورة تل او كوم
الشاطبي
أما حي الشاطبي فينتسب إلي الشيخ أبي عبد الله الشاطبي المتوفي عام 672 ه والمسمي بالشاطبي نسبه إلي مدينه شاطبة بالأندلس حيث ولد ثم نزح الي دمشق ومنها الي الاسكندريه وقد اشتهر بالتدين والورع وكان الظاهر بيبرس يتبارك بزيارته
العجمي
نسبه الي الشيخ محمد العجمي
المندرة
عندما اشتري الخديو عباس حلمي الثاني منطقه قصر المندرة أقام في مندرة أي حجرة عالية عن سطح الارض للأشراف علي أصلاحها وتمهيدها
فيكتوريا
نسبة الي انها كانت موقعا ل فيكتوريا كوليدج علما بإن هذه الكليه بنيت أساسا في الأزاريطة سنة 1901م في عهد الملكة فيكتوريا ثم انتقلت إلي موقعها الحالي عام 1904
أبو قير
نسبة إلي الأب كير وهو قديس مسيحي ولد بالأسكندريه في النصف الاخير من القرن الثالث الميلادي وأستشهد في عصر دقلديانوي ودفن فيها ولها أسم أخر فرعوني وهو كنوب ثم تطور إلي كانوبوس وهو الذي عرفت به أيام البطالسه والرومان
القباري
وتنتسب القباري الي الشيخ الزاهد أبي القاسم القباري المالكي السكندري والمعاصر للدولتين الأيوبية والمملوكية وقد نشأ بالإسكندرية وعاش بها زاهداً متقشفاً وعرف بالقباري نسبة إلي ثمار القبار وهو نوع من العنب التي كان يزرعهافي بستان ورثه عن أبيه وقد توفي عام 662 ه وقد قام الخديوي سعيد باشا ببناء مسجد حول ضريحه عام 1860 م
لـــــــوران
نسبه الي الخواجه لوران صاحب شركه سجاير في القرن ال19 ويشغل قصره الأن مدرسه ثانويه بنات
زيزينيا
علي أسم الكونت زيزينيا وكان تاجراً للقطن
المرسي أبو العباس
هو الشيخ أبو العباس المرسي الخزرجي الأنصاري وقد سمي بالمرسي نسبة الي مدينة مرسيه بالاندلس حيث ولد بها ثم جاء الي الاسكندرية في عهد المللك الصالح الأيوبي وأقام بها حتي وفاته عام 685 م
سوتر
ومعناها ( المنقذ) وقد أطلقته جزيرة رودس علي بطليموس الأول جزاء مساعدته لها ضد الحصار الذي قام به الملك ديمتيريوس لمده 15 شهراً
السلسله
كانت هناك سلسلة تمنع عبور الناس إلي حاجز الأمواج وهناك تصور أخر لأصل هذا الأسم وهو وجود سلسلة من الجزر الصغيرة في هذه المنطقة
المنشيـــة
وهو أصطلاح يطلق علي المكان الرئيسى بالمدينة أو القرية أو المركز التجارى بها وقد أطلق هذا الأسم علي هذا الحى حيث كان هو مركز النشاط التجاري ووجود دور القنصليات علي جانبي الميدان
كوم الشقافة
والشقافه من شقفات الفخار المكسورة والتي كانت منتشرة علي هذا التل وهي مكان قرية راكوتس اصل الاسكندرية
الورديان
نظراً لأن الجمارك كانت في أيدي الأنجليز فقد كانوا يطلقون علي المخازن وارد وتطورت إلي ورديان
محرم بك
نسبة الي محرم بك زوج تفيدة هانم أبنه محمد علي وكان حاكما للجيزة ثم الأسكندرية ثم قائدا للأسطول المصري سنه 1826 م
المكــــس
من المكوس أي الجمارك وكانت تٌحصل في هذه المنطقة للبطائع الواردة من الغرب
باكوس
نسبة إلي باخوس أله الخمر وهناك رأي أخر أن الاسم منسوب الي احد الأجانب وأسمه باكوس وكان سمسارا في تجارة القطن
بولكلي وفلمنج وشوتس
الرأى الاول :من مؤسسي مجلس إدراه سكه حديد الرمل سنة 1860 والتي أصبحت فيما بعد سكة ترام الرمل
الرأى الثانى : يختلف الكثير على سبب اطلاق هذا الاسم فيقال انه اسم احدالعاملين بالقنصلية البريطانية ( التى كانت توجد بمنطقة ابوالنواتير بكفر عبده)وذلك لم يثبت فى المراجع التاريخية الكبرى .
وراى اخر هو ان بالمنطقة كانت توجد مدينة من العصر البطلمى تسمى نيكوبوليس بمعنى النصر باللاتينى( لانتصار اوكتافيوس على مارك انطونيو )وكان بعد هذه الناحية ناحيه اخرى تسمى بوكليس وتحورت مع الوقت الى بوكله باللغة السكندرية
كامب شيزار
معناها معسكر شيزار وده كان معسكر لواحد يونانى عامله فى المنطقة دى اسمه شيزار وسميت المنطقة على اسمه
محطة ترام الوزارة
كانت بهذه المنطقة ( بوكلى )مقر اجتماعات الوزارة الصيفى حيث قام محمد سعيد باشا رئيس الوزراء رئيس النظار بشراء مقر للوزارة بالمنطقة فى 13- يوليو 1913و هذه عادة منذ عهد محمدعلى ان تنتقل كافةالمصالح والهيئات لتقضى الصيف بالاسكندرية وظل الحال على هذا الحال حتى تم الغاء ذلك الاجتماع الصيفى بقرار رئيس وزارة الثورة على ماهر فى 28- يوليو- 1952 ويبقى المقر كما يبقى الاسم للان.
سان استيفانو
قصدت شركه ترام الرمل أطلاق هذا الاسم تخليداً لذكري أنتصار الصرب علي الأتراك بمساعده روسيا 1874 في موقعه سان أستيفانو وقد أقامت هذه الشركة فندقها الكبير
جليمو نوبولو - جليم
وهو يوناني وأحد أعضاء المجلس البلدي لمدينه الأسكندريه
جاناكليس
نسبه الي الخواجه جاناكليس صاحب مزارع العنب ومصانع التقطير
سابا باشا
نسبة لساباباشا أو مدير مصري للبوسته الخديويه ثم عين وزيراً للمالية
سموحه
في سنه 1924 جففت بحيرة الحضرة والتي كان أسمها أصلا ملاحة رجب باشا جد السفير حسن رجب وقام بتجفيفها جوزيف سموحه وهو يهودي عراقي والذي وفد علي مصر ليتاجر في الأقمشة