أعلم دكتور فى كلية العلوم قسم الكيمياء سافر إلى انجلترا قال لى أن كلية العلوم هناك هى رقم واحد ولى دكتورة من العائلة فى كلية الهندسة تقول لى أن كلية العلوم هى بالفعل أم الكليات وأنا كنت أشرح لطالبة من كلية الهندسة هم لا يدرسون من أين جاءت المعادلات بقدر ما يهتمون بالتطبيقات كثيرا ولكن فى كلية العلوم نهتم ببذور الأمور ففى مادة المرونة تعلمنا كيف يمكن إيجاد الإجهاد والإنفعال عل أى مادة أيا كان شكلها سواء باستخدام الإحداثيات الكارتيزية أو الكروية أو الإسطوانية ولكن فى هندسة يقوم بإيجاد الإجهاد الهندسى وهو حالة خاصة من الإجهاد العمومى بعيدا عن تطبيقات الممتدات وفى قسم الإتصالات مثلا الأساس هى معادلات ماكسويل الأربعة الشهيرة ولكن لم نعلم كيف يمكن تطبيقها وهى من أساس تكنولوجيا الإتصالات.
على العكس تم تطبيق كثير من الأشياء باستخدام نظرية النسبية الخاصة وأشهرها E = m c ^(2) والتى تنص على أنه قدر قليل من الكتلة يعطى كمية هائلة من الطاقة وهى التى استخدمها الإنسان فى القنبلة الذرية ومعرفة الكثير من خصائص الكواكب والمجرات واكتشاف الفجوات السوداء ولكن فى اعتقادى الشخصى أن النسبية الخاصة بها الكثير من التطبيقات أما بالنسبة للعامة فنظرا للمعادلات المعقدة للغاية تم فرض أن النجم لا يدور حول نفسه وأنه كثافته موزعة توزيعا منتظما وكل ذلك من أجل تقليل المجاهيل وإمكانية وجود حلول للمعادلات.
|