عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-08-2010, 02:42 PM
Mr.Amir Mr.Amir غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2,084
معدل تقييم المستوى: 18
Mr.Amir is on a distinguished road
افتراضي

أجهزة الجسم البشرى
يتكون الجسم البشرى من عدة أجهزة و يقوم علم وظائف الأعضاء (الفيسيولوجي) بدراسة وظائف و طريقة عمل كل جهاز .
الجهاز الدوري: ضخّ الدمّ في كافة أنحاء الجسم

الجهاز القلبي الدوراني ( Circulatory System) أو الجهاز القلبي الوعائي ( Cardiovascular System) هو الجهاز الذي ينقل بواسطة الدم المغذيات، الغازات، والفضلات من وإلى الخلايا، يساعد على مواجهة الأمراض واستقرار حرارة الجسم ودرجة الحموضة pH للحفاظ على حالة الثبات Homeostasis. في حين أن الإنسان كغيره من الفقاريات لديه جهاز دوران مغلق (أي أن الدم لا يغادر أبدا شبكة الشرايين، الأوردة والشعريات الدموية)، بعض مجموعات اللافقاريات لديها جهاز دوران مفتوح. وإن الشعبة الأكثر بداءة لدى الحيوانات لا تملك جهازا للدوران.
الجهاز الهضمي: معالجة الغذاء بالفمّ والمعدة والأمعاء
جهاز الهضم ( Digestive System) و هو عبارة عن قناة طويلة و متعرجة تبدأ بالفم و تنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة و الكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية.و تتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلات و الأسنان و تأثيرات كيميائية تحفزها الأنزيمات.
مراحل عملية الهضم
تتضمن عملية الهضم تأثيرات ميكانيكية و تأثيرات كيميائية. تمكن التأثيرات الميكانيكية من تقطيع الاغذية إلى جزيئات صغيرة و مزجها مع العصارات الهضمية و تأمين مرورها داخل الأنبوب الهضمي. ومن بينها : عملية المضغ التي تجري داخل الفم و البلع التي يؤمنها البلعوم وأيضا تقبضات عضلات المعدة و الأمعاء. أما التأثيرات الكيميائية فتنقسم إلى ثلاث تفاعلات أساسية : تحويل السكريات إلى سكر بسيط مثل الغلوكوز, وهضم البروتينات إلى حموض أمينية و تحويل شحوم إلى أحماض شحمية و غليسرول. و هذه التفاعلات تتم بفضل أنزيمات نوعية.
دور اللعاب
يتم إنتاج اللعاب من طرف الغدد اللعابية بمعدل 1,5 لتر في اليوم. و خلال عملية المضغ يمتزج اللعاب مع الأغذية و يتلخص دوره في
ترطيب الطعام و ذلك لتسهيل بلعه و تذوقه.
تحليل النشا إلى سكر بسيط بواسطة أنزيم نشوازالنشواز اللعابي أو الأميلاز.
نشاء–(إنزيم الأمايليز)–> سكر الشعير (المالتوز)

دور المعدة
المعدة هي كيس عضلي قوي يمكن أن يتمدّد لتخزين الطعام الذي يتمّ ابتلاعه. يحدث فيه تحليل آلي للطعام بفعل حركة العضلات، حيث تقوم المعدة بسحق الطعام ومزجه بالعصارة المعديّة والتي يتم إفرازها من خلايا خاصة في جدارها فيتحول الطعام إلى كيلة كثيفة القوام تسمى الكيموس. وتتكوّن العصارة المعدية من ماء (90%) و الباقى حمض كلور الماء HCl، وأنزيم الببسين الذي يقوم بهضم المواد البروتينية وتحويلها إلى مواد بسيطة. ويوجد في الطرف السفلي عضلة تسمى العضلة العاصرة البوابية تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء الدقيقة.

دور الأمعاء الدقيقة
تخضع المواد القادمة من المعدة لفعل ثلاث عصارات هضمية : العصارة البنكرياسية و الصفراء و الأنزيمات المعوية.
يتم استكمال و إنهاء التحليل الكيميائي (بروتينات دهنيات و ما تبقى من سكريات).
يستمر امتصاص الماء و الأملاح المعدنية و الفيتامينات.
يبدأ امتصاص وحدات البناء أو ما يسمى بمواد القيت

الملاءمة بين التركيب و الوظيفة في الأمعاء الدقيقة
كثرة النتوءات داخل سطح الأمعاء يزيد من مساحة سطح الأمعاء الدقيقة {تركيب} تسهل عملية امتصاص الأغذية {وظيفة}.
طول الأمعاء (6م) والعضلات اللاإرادية في جدار الأمعاء {تركيب} تسهل نقل ومزج الغذاء بالإنزيمات مما يسهل هضم وامتصاص الغذاء {وظيفة}.
وجود عدد كبير من الخملات في جدار الأمعاء {تركيب} تزيد من عملية هضم الغذاء والامتصاص {وظيفة}.
كثرة الأوعية الدموية في نتوءات الأمعاء {تركيب} تساعد في عملية نقل الغذاء إلى خلايا الجسم.

دور الأمعاء الغليظة
في الأمعاء الغليظة يستمر امتصاص الماء المتبقي.
يتم تحليل قسم من المواد الغذائية بمساعدة البكتيريا الجيدة التي تستوطن هذه الأمعاء.
تبدأ عملية تجميع الفضلات و تكديسها.

[[[جهاز غدد صماء|جهاز الغدد الصماء]]: الإتّصال ضمن الجسم الذي يستعمل الهرمونات
تتحدد وظيفة الإنزيمات كما هي حالة البروتينات ببنيتها ثلاثية الأبعاد ، و يمكن أن نصنف الأنزيمات حسب عدد السلاسل الببتيدية المشاركة في تركيبها:
بروتينات أحادية الجزيء: تتالف من سلسلة ببتيدية واحدة ملتفة مؤلفة من مئات الحموض لأمينية و ربما أكثر.
بروتينات متعددة الجزيء: تتألف من عدة سلاسل ببتيدية ، مختلفة او متماثلة ، تتصرف معا كانها بنية واحدة.
و كما هي حال البروتينات فإن الأنزيمات تتشكل من سلاسل ببتيدية مؤلفة من حموض امينية تلتف على بعضها لتشكيل بنية ثلاثية الأبعاد ، كما تترابط السلاسل الببتيدية بعد ذلك بروابط غير تكافؤية لتكون بروتينات معقدة تمتلك خواصا حركية و مراكز ارتباط .

معظم الأنزيمات تشكل جزيئات بروتينية ضخمة أكبر بكثير من الركائز substrates التي ترتبط بها لذلك فإن ما يشكل تماسا مباشرا بين الأنزيم و الركازة المرتبطة لا يتعدى عشرة حموض امينية تشكل ما يسمى تجويف أو موقع الارتباط Bindingsite. أحيانا يمتلك الأنزيم أكثر من موقع ارتباط واحد و احيانا يوجد ضمن الأنزيم موقع ارتباط لعامل مرافق cofactor ارتباطه ضروري لإنجاز التفاعل. بعض المواقع الإرتباطية ذات وظيفة تنظيمية ، فهي تقوم بزيادة او تخفيض نشاط الأنزيم.
الجهاز المناعي: دفاع ضدّ العناصر المسببة للمرض

الجهاز المناعي immune system هو الجهاز المسؤول المؤلف من خلايا و أعضاء مختصة لحماية العضوية من التأثيرات الخارجية . (بالرغم من ان كل عضو تشريحي له بنيته الدفاعية من الأمراض الخمجية الخارجية كالبشرة في حالة الجلد ، و الطبقة المخاطية في حالة المعدة.).عندما يبدأ الجهاز المناعي يعمل بشكل مناسب ، يكون قادرا على حماية الجسم ضد الأخماج الجرثومية و الفيروسية و الأجسام الغريبة ، مدمرا الخلايا السرطانية و الأجسام الغريبة . إذا ضعف أداء الجهاز المناعي يزداد احتمال إصابة الجسم بالأمراض الخمجية و أنواع من السرطانات ، و تحدث الحالات الخمجية البسيطة مثل : نزلة البرد الشائع و الإنفلونزا .
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء
Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله"
مرحباً بك أنت الزائر لموضوعاتى
رد مع اقتباس