اقتباس :
أستاذى الفاضل محمد على
فأريدك أن تجيب على تلك الكلمات
ماأقسى الجراح حين تمزق الأرواح وتقطع أوردة الحياه بداخل النفس البشريه
وماأشد قسوتها ان كانت من أقرب الناس الينا في هذه الحياه سواء كانت من أخ اوصديق اوحبيب
نعم صديقى ما أقسى ذلك ولكن أود الهمس فى أذنك:
أعد نظرتك تجاه الآخرين
انظر من ينتظر ضعفك ومن ينتظر موتك ومن ينتظر غفلتك ومن ينتظر أن تعطيه ظهرك ليرشق سكيناً بارداً فى أضلعك
عندما يجرحك غالي فأنك ستلتمس له الف عذر وعذر واحيانا تلقي اللوم على نفسك كي لاتظن به سوءا ولكن اذا كان جرح هذا الشخص القريب لنا مقصودا جرح اراد به تمزيقنا وتحطيم جسور الكبرياء التي بنيناها اراد بجرحه ذبحنا وحرماننا من مواصلة الحياة بشكلها الطبيعي هو يعرف بأننا نتحمل طعنات الجميع لكننا لانحتمل خدشه هو
هو يعلم بأنه كل شيء لنا ويقول لنا بصراحه انتم لاشيء بالنسبة لي
عندما تحاول ان تكذب نفسك مرارا كي تعطيها الأمل به لكنك في كل مره لاتجد نتيجه سوى الخضوع والتمسك بوهم انت منحته حياتك بكل صدق
حينها ستجبر على الرحيل لأنك مهما فعلت فلن تعني له شيئا وكل ماسيستطيع تقديمه لك هو مزيدا من الجروح والعذاب
سترحل ستترك كل احلامك وذكرياتك معه واشد مايحزنك انك عندما قررت الرحيل لم يقل لك انتظر بل انه رحل قبلك وتركك دون وداع
ستشعر بألم يعتصر روحك يمزق كيانك ويهدم عافيتك فلاتقوى على البعد عنه وان عدت فسيستقبلك بكل برود هاقد عدت يالاشيء لي فأنا لست بحاجه لك لكني سأسمح لك بالبقاء معي ان كان هذا يريحك
ماذا ستفعل كيف ستداوي جراحك وتخفف ألمك كيف ستبقى وكيف سترحل
كي ستحتمل عذابك في كلا الأمرين؟؟؟
عزيزى الشاعر
عزيزى المارق فى خضم كون فسيح مليىء بالأعجوبات
مليىء بالامعقوليات
لا تندهش فهذه سنة الكون
نعم سأرحل عنها
وساحاول رسم تجربتى فى ابياتى
نعم سأنزع من قلبى كل حب لها
وسأتحمل نعم أتحمل
تحمل يا أخى
محمد على