[مستر طه أبوسمرة]

وذكرت الصحيفة استنادا إلى ضابط في قسم وسط أوروبا بالاستخبارات الأميركية القول إن "قسمه يتوقع أن الرئيس المصري (82 عاما) سيموت في غضون عام وقبل الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر سبتمبر/أيلول عام 2011"، بينما نسبت إلى ضابط كبير آخر في الاستخبارات القول إن "الرئيس مبارك يموت" لكن من غير المعروف متى سوف يتوفى على وجه التحديد لأن ذلك قد يستغرق وقتا طويلا، مستدلا بذلك على الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.


وقالت الصحيفة استنادا إلى ثلاثة مسؤولين أميركيين لم تسمهم إن مجلس الاستخبارات الوطنية الأميركي والقيادة المركزية الوسطى في القوات الأميركية قامتا بتكليف محللين استخباراتيين بالبدء في صياغة السيناريوهات المتوقعة عقب وفاة الرئيس مبارك وكيف ستؤثر هذه الوفاة على نقل السلطة في مصر.


ونسبت إلى متخصص الشؤون المصرية في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك القول إنه "سمع خلال وجوده في القاهرة قبل شهرين إنه قد تم إعداد طابق كامل في مستشفى المعادي العسكري في القاهرة لعلاج مبارك" مشيرا إلى أنه "سمع كذلك إنهم يقومون بإمداد مبارك بشئ يجعله قادرا على أداء وظيفته كي يتمكن من عقد هذه الاجتماعات وأن يشارك في أحداث عامة"، على حد قوله.


نفي مصري

يذكر أن هذه الأنباء ليست الأولى في هذا الشأن حيث كانت صحف عربية وإسرائيلية قد ذكرت في الفترة الأخيرة أن الرئيس مبارك يستعد للتوجه إلى ألمانيا لتلقي العلاج بعد أربعة أشهر على خضوعه لجراحة هناك قالت الحكومة المصرية إنها لإزالة الحوصلة المرارية و"أنسجة حميدة".

وكانت مصادر رسمية مصرية قد نفت في أكثر من مناسبة أن تكون صحة مبارك معتلة أو أن تكون زيارته الأخيرة إلى فرنسا كانت لغرض تلقي العلاج، كما ذكرت تقارير صحافية آنذاك.

يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي كان قد أكد ردا على التقارير التي تناولت صحة مبارك أنه "ما من أحد في الولايات المتحدة ينظر لما بعد مبارك لأنه مازال رئيسا لمصر ونحن نعتمد عليه وعلى حكومته لأداء دور هام يقومون بلعبه في أمن واستقرار الشرق الأوسط".

المصدر
http://www.radiosawa.com/arabic_news...=8042631&cid=2