أرجو من الزملاء أخذ الحيطة و الحذر فيما يبدونه من طلب التغيير
فأنه لن يجدى نفعاً فى تلك المرحلة المهمة من حياتنا التعليمية
فالخبير ذو الرؤية الواضحة يجد أن سلم التعليم المصرى فى انحدار
فرفقاً بأساتذتنا و معلمينا الذين نشعر بالفخر لهم
لأنهم هم من قاموا على تأديبنا و تعليمنا كل ما هو جميل
فليس من المعقول أن نطلب بتغييرهم لقرار غير حكيم و غير مدروس
و نحن نعلم علم اليقين إنهم من الأجلاء علماً و خبرة فى شتى المجالات
و أن كنت لا أعيب على خريج الجامعة لأنى جامعية
و لكن لكل مقام مقال دمتم بود
و تذكروا أن معلمين المرحلة الإبتداية القديمة غير معلمى المرحلى الإبتدائية الجديدة
و التعليم الأساسى و خريجى الجامعات الذى ف عهدهم لا يعملون
بقدر إعطاء الدروس و لهذا أخوانى و أخواتى
أعطوا لكل ذى حق حقه
فليس منا من لم يوقر كبيرنا و يعطف على صغيرنا كما قال رسولنا الكريم
و دام الجميع ب ود و صفاء