وقد دلس الكاتب فى رقم حديث البخارى المتعلق بآية وما خلق الذكروالأنثى والصحيح الرقم الذى سوف أورده فى الرد ،وهذا ينافى الأمانة العلمية.
أما ما نقل عن ابن مسعود وأبي الدرداء –رضي الله عنهما- من قراءة "الذكر والأنثى" فالإسناد إليها من أصح الأسانيد، والرواية أخرجها الشيخان كلاهما وليس البخاري فقط. ففي البخاري (6278) ومسلم (824) بيد أنها قراءة منسوخة لإمكانية النسخ شرعاً وعقلاً، قال الله: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير أو مثلها..." [البقرة:106]، ولعل النسخ لم يبلغ هذين الصحابيين الجليلين – رضي الله عنهما-.
قال الله: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير أو مثلها..." [البقرة:106]، ولعل النسخ لم يبلغ هذين الصحابيين الجليلين – رضي الله عنهما-.
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله-: ولعل هذا مما نسخت تلاوته، ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه –رضي الله عنهم-، والعجب من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراءة عن علقمة وعن ابن مسعود – رضي الله عنه- وإليها تنتهي القراءة بالكوفة، ثم لم يقرأ بها أحد منهم، وكذا أهل الشام حملوا القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا، فهذا مما يقوي أن التلاوة بها نسخت، ا.هـ الفتح (8/707).
سبيل الإسلام
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

|