ملخص مشكلات التعليم الأساسي واتجاهات تطويره
تطوير مرحلة التعليم الاساسي:
تطوير فكرة التعليم الاساسي على المستوى العالمي وعلى المستوى المحلي «مصر»
تجارب التعليم الاساسي على المستوى العالمي:
أ- مرحلة التربية الاساسية للنهضة الاجتماعية: تميزت حركة التربية الاساسية في بدايتها خلال الثلاثينات على يد غاندي بانها جزء من حركة قومية اصلاحية لبعث المجتمع وتجدده.
- مرحلة التربية الاساسية لمن فاتهم التعليم الرسمي: لقد دبت الحياة مرة اخرى في حركة التعليم الاساسي مع بداية الستينيات.
- مرحلة ظهور حركة التعليم الاساسي وتطورها: ظهر ما يسمى بالتعليم الجماهيري في القرن الثامن عشر المستعمرات الاميركية الشمالية وفي بعض المقاطعات السويسرية.
- تجارب مصر السابقة في التعليم الاساسي: ان من يستقرئ الفكر التربوي المصري ليسترعي انتباهه ان بدايات وتجارب التعليم الاساسي قد ظهرت في نظامنا التعليمي منذ منتصف القرن التاسع عشر.
مشروع التعليم القومي عام 1880 قومسيون بتنظيم المعارف
1880 فيما سمي بمشروع التعليم القومي الذي وضعه قومسيون المعارف.
- مدرسة العزبة المتمدنة: في اواخر القرن التاسع عشر في عام 1894م انشأ الخديوي عباس حلمي الثاني مدرسة لتعليم ابناء سكان العزبة المتمدنة.
- المدرسة الاولية الراقية 1916
في سنة 1916م أنشأت وزارة المعارف المدارس الراقية للبنين والبنات.
- مدارس العمالة «مدارس الحقول»
في عام 1925 ظهرت مدارس العمالة وهي التي عرفت باسم مدارس الحقول.
- المدارس الريفية المدرسة الريفية بالمنيل:
كان انشاء مدرسة ريفية في قرية المنيل بمحافظة القليوبية عام 1941 تتويجا لجهود التربية الحديثة.
- المدارس الابتدائية الراقية:
وقد انشئت هذه المدارس بالقانون رقم 210 لسنة 1953 وكان الهدف منها تزويد من لم يسعدهم الحظ بمواصلة تعليمهم الى ما بعد التعليم الالزامي.
- مدارس الوحدات المجمعة: كانت الوحدات المجمعة التي انشأت اوائل عصر ثورة 1952 تضم مناشط متعددة اجتماعية وصحية وصناعية وتعليمية وغيرها.
- المدارس الاعدادية العملية: ظهرت المدرسة الاعدادية لاول مرة في مصر بصدور القانون 211 لسنة 1953.
- المدرسة التجريبية الموحدة «بمدينة نصر»:
في عام 72/1973م انشئت المدرسة التجريبية الموحدة بمدينة نصر مع المانيا الديموقراطية.
ثانيا: فلسفة التعليم الاساسي:
- مفهوم التعليم الاساسي: وهناك تعاريف متعددة للتعليم الاساسي، منها ان الحد الادنى من التعليم الذي يقدم للصغار والكبار بشكل يعدهم للحياة، وقد بلور المؤتمر العام لليونسكو التعريف الثاني للتربية الاساسية.
- تهدف التربية الى مساعدة الافراد الذين لم يتمكنوا من الحصول على المساعدة من المؤسسات القائمة في فهم مشكلات بيئتهم ومعرفة حقوقهم وواجباتهم كمواطنين وافراد.
- والمصطلح يعني: مساعدة الكبار وبخاصة الآدميين الذين لم يتلقوا اية مساعدة تربوية وتقديم معلومات ومهارات تناسبهم واما التعليم الاساسي فهو تعليم يعد المتعلمين منذ المراحل الاولى خلال عدد من السنوات قد تطول او تقصر طيفا لامكانيات الدولة للمواطنة الواعية المنتجة.
- مفهوم التعليم الاساسي:
التعليم الاساسي حق لجميع الاطفال المصريين الذين يبلغون السادسة من عمرهم تلتزم الدولة بتوفيره لهم ويلزم الاباء واولياء الامور بتنفيذ ذلك على مدي تسع سنوات.
- مبررات الاخذ بصيغة التعليم الاساسي:
- عدم كفاية الفرص الكمية والنوعية التي يوفرها التعليم الابتدائي.
- التركيز على المعرفة واعتبارها غاية في حد ذاتها.
- ضعف ارتباط المحتوى التعليمي بالبيئة التي يعد التلاميذ للعيش فيها.
- بعد الصلة بين ما يتعلمه التلاميذ والحياة العملية.
- ان الصي التعليمية غير النمطية.
- حقائق وسمات التعليم الاساسي:
- صيغة تؤكد على ان التعليم الاساسي من اجل الكافة لا القلة تجسيدا لمبدأ ديموقراطية التعليم.
- صيغة تعليمية تعد الفرد لعالم العمل.
- صيغة مستمدة من بيئتها تنفتح عليها وتتفاعل معها وتستخدم امكانياتها وتعمل من خلال العمل فيها.
- صيغة تبنى على اساس التعليم المستمر.
- اهداف التعليم الاساسي
- ان الهدف الرئيسي من التعليم الاساسي هو مساعدة كل فرد ذكرا كان ام انثى على تولي مصيره.
- ان تكون الدراسة النظرية ممتزجة بالدراسة العملية.
- ان تتضمن اهداف التعليم الاساسي استمرارية التعيلم بالنسبة للتلاميذ المنخرطين في صفوفه والى ذلك اشارت الحلقة الدراسية الدولية حول التعليم مدى الحياة التي نظمها اليونسكو في هامبورغ عام 1974م.
- اهداف التعليم الاساسي في مصر:
- التأكد من ان التربية الدينية والوطنية والسلوكية والرياضية خلال مختلف سنوات الدراسة.
- تأكيد العلاقة بين التعليم والعمل المنتج.
- توثيق الارتباط بالبيئة على اساس تنويع المجالات العملية والمهنية بما يتفق وظروف البيئات المحلية ومقتضيات هذه البيئات.
- تحقيق التكامل بين النواحي النظرية والعملية في مقررات الدراسة وخططها ومنهاجها.
- ربط التعليم بحياة النائبين وواقع البيئة التي يعيشون فيها بشكل يوثق العلاقة بين الدراسة والنواحي التطبيقية.
- مبادئ التعليم الاساسي ومقوماته:
- انه تعليم موحد لجميع ابناء الشعب ذكورا واناثا في الريف والحضر
- انه تعليم مفتوح القنوات يستطيع في كل اشكاله وصيغه ان يوصل التلميذ الى المراحل التعليمية التالية ومع ذلك فمرحلة التعليم الاساسي نفسها تعتبر منتهية لتلاميذ ذوي الاستعدادات والقدرات المحدودة.
- انه تعليم يجمع بين النواحي النظرية والدراسات العملية في اطار واحد.
- انه تعليم يرتبط بحياة الناشئين وواقع بيئاتهم بصورة توثق الصلة بين ما يدرسه التلميذ بالمدرسة وما يتواجد في البيئة الخارجية.
- انه تعليم بمحتواه وتنظيمه واساليبهه وممارساته ينمي في الطفل الايجابية في التفكير والقول والعمل والواقعية.
- انه تعليم يؤكد الاهتمام بالتعليم الذاتي والدراسات الميدانية ويفسح المجال امام المتعلم للمشاركة في التنمية.
- انه تعليم يمثل فكرا تربويا جديدا في مجال اعداد الاطفال للمواطنة الواعية المنتجة.
- انه ليس تعليما حرفيا او مهنيا فهو لا يعد التلاميذ لحرف او مهن معينة وانما هو يهيئ للتلاميذ فرص الممارسات والتدريبات.
- انه تعليم يسمح بتخصيص الوقت الكافي في ايام العمل المدرسي للمجالات العلمية والتقنية.
- انه تعليم يؤمن بضرورة وجود علاقة وثيقة بين المسؤولين عن التعليم والمسؤولين في قطاعات الانتاج والخدمات والمهتمين بقضية التعليم.
- الاسس التربوية التي يقوم عليها التعليم الاساسي:
- اتفاق مبدأ التعليم الاساسي العملي مع السن المناسب.
- الاعتماد على التعليم الذاتي.
- التقويم المستمر.
- خدمات التوجيه والارشاد.
- انفتاح المدرسة على البيئة.
- تكامل المعرفة وربط النظرية بالتطبيق.
- التنويع.
- مؤشرات تطوير التعليم الاساسي «الوضع الراهن»
نسبة الاستعياب.
- نسبة التسرب من التعليم الاساسي.
التنمية المهنية للمعلمين واعادة تأهيلهم واصلاح احوالهم من خلال: -
- انشاء الشبكة القومية للتعليم والتدريب عن بعد.
- البعثات.
- التدريب المباشر.
- المباني التعليمية.
- التجهيزات التعليمية.
- معامل الوسائط المتعددة بالمدارس.
- معامل العلوم المتطورة لحلقتي التعليم الاساسي.
- القنوات التعليمية الفضائية لحلقتي التعليم الاساسي.
- مناهل المعرفة كمصدر للمعرفة.
- تعميم التأمين الصحي لجميع تلاميذ التعليم الاساسي.
- تعميم التغذية المدرسية.
- التطوير المستمر للمناهج والكتب الدراسية.
- التعليم: فيقصد به ترتيب وتوزيع الانشطة المدرسية علي اليوم الدراسي واساليب توزيع تلاميذ على حجرات الدراسة.
اولا: التنظيم العام لمرحلة التعليم الاساسي:
اولا: الاتجاه الاول: رأى انصاره ان تكون عدة الالزام تسع سنوات على اساس ان تدمج المرحلة الابتدائية ومدتها ست سنوات مع المرحلة الاعدادية ومدتها ثلاث سنوات.
الاتجاه الثاني: يرى ان تمتد لفترة ثماني سنوات فقط ويمكن اقتطاع هذه السنة من الحلقة الاولى بحيث تكون مدتها خمس سنوات 5 + 3 على ان تبقى الحلقة الثانية كما هي.
الاتجاه الثالث: يرى ان تكون مدة الالزام ثماني سنوات ايضا مثل الاتجاه الثاني لكن يختلف عنه في اعتباره لثماني سنوات فترة واحدة متكاملة وقد ساق انصار هذا الاتجاه العديد من المبررات.
من بين هذه المبررات:
- استمرار التلميذ في مدرسة واحدة متصلة لمدة ثماني سنوات يحقق اهداف التعليم الاساسي.
- توفير الاموال اللازمة للاتفاق عل متطلبات التعليم الاساسي.
- يمكن توفير المعلمين المتخصصين في المواد المهنية.
- وجود مدرسة واحدة تساعد كل من المعلم والاداري والتلميذ.
- تنظيم الاطفال داخل حجرات الدراسة
- التجميع على اساس فئة العمر الواحد.
- التجمع وفقا للقدرة.
- التوزيع العشوائي.
ويتم فيه توزيع التلاميذ بشكل عشوائي على اساس الترتيب الابجدي لاسمائهم.
- ثالثا: تنظيم اليوم الدراسي:
ويقسم اليوم الدراسي الى حصص زمنها يتراوح من 35 الى 45 دقيقة بحسب المرحلة التعليمية.
- اليوم المفتوح له مزايا عديدة حددها المجلس القومي للتعليم من اهمها:
- ان النشاط فيه لا يخضع لقيود العمل النظامي التقليدي.
- ان يتيح فرصة التعرف على نواحي الانشطة البشرية.
- ان يتيح فرصة التقارب والتعارف بين تلاميذ مدارس الحي او المنطقة.
تنظيم المبنى المدرسي ومواصفاته: يجب ان يراعى في مدارس التعليم الاساسي بعض الشروط التي حددها المجلس القومي للتعليم ومنها:
- توفير حجرات للانشطة المعلمية
- الاخذ بمبدأ المرونة في توزيع استخدام الحجرات.
يراعى في بناء المدارس الجديدة ما أمكن ذلك اقامة مساكن لهيئات التدريس والادارة.
- يراعى في تصميم المباني المدرسية الجديدة ما تتطلبه التجهيزات والآلات والادوات اللازمة لتقيد المناهج الفنية بصفة خاصة.
- انشاء تجمع او مركز للتدريبات العملية يخدم مجموعة من المدارس.
تكوين معلم المرحلة الاولى:
اولا: البدايات الاولى للتكوين:
- فترة ما قبل ظهور ومؤسسات الاعداد المهني للمعلمين وتمتد فيما بين اوائل القرن التاسع عشر وعام 1872م.
- فترة ظهور مؤسسات الاعداد المهني للمعلمين وتمتد من عام 1872م وحتى الوقت الحالي.
ثانيا: الوضع الراهن لتكوين معلم المرحلة الاولى في مصر:
أولا: كليات التربية «شعبة التعليم الابتدائي» يشترط لقيد الطالب للدراسة في مرحلتين.
- ان ينجح الطالب في الاختبارات التي تجريها كل كلية.
- ان يقرر القومسيون الطبي لياقته في التدريس.
- ان يكون الطالب متفرغا بمتابعة الدراسة بالكلية.
- يسير الاعداد في كليات التربية وفق نمطين.
- النمط التكاملي.
- النمط التتابعي.
ثانيا كلية التربية جامعة حلوان:
وتشمل خطة الدراسة لشعب التعليم الاساسي على المقررات:
- مقررات تخصيصة.
- مقررات ثقافية.
- مقررات تربوية.
- المجالات العملية.
ثالثا: كليات التربية النوعية يشترط لقبول الطلاب بهذه الكليات ما يأتي:
- ان يجتاز الطالب امتحان لشعب التخصص فيما عدا شعبة التربية الفنية.
- ان يجتاز الطالب اللياقة لمهنة التدريس.
- ان يكون الطالب متفرغا للدراسة.
- جوانب تكوين معلم التربية الاساسي:
وتتضح اهمية الاعداد العلمي والمهني للمعلم في الاسباب التالية:
- ان المعلم هو الركيزة الاساسية في بناء التعليم وتطويره.
- ان نجاح العملية التربوية بمحتواها العام وابعادها المختلفة.
- لقد اصبحت مهنة التعليم في عصرنا القائم تنطوي على كثير من الحقائق والمبادئ العلمية والنفسية والتربوية التي لا تكتسب بالممارسة وانما بالدراسة المنظمة.
- اصبح مضمون مهنة التعليم يختلف كما ونوعا عما كان عليه في الماضي واضحى العمل التعليمي ما يتطلبه من قدرات ومهارات وممارسات.
- لم يعد في الحسبان ان اتقان المعلم لمادة تخصصه كاف ليجعل منه معلما.
- الاعداد الثقافي: من الضروري ان يضم المعلم بثقافته مجتمعه من ناحية وبثقافات اخرى.
- الاعداد التخصصي: لما كان المعلم يعد ليقوم بتدريس مادة او مواد معينة فانه من الضروري ان يشمل برنامج اعداد على دراسة اكاديمية للتخصص الذي يعد لتدريسه.
الاعداد المهني:
على اعتبار ان يتعلم مهنة فان ذلك يتطلب اعداد المعلم مهنيا حتى يكون على درجة من الكفاية الفنية تؤهله لان ينضم الى مهنة التعليم وتنمية المعلم مهنيا فعلى نمو المعلم في مهنته التعليم بما يشمله هذا النمو من مختلف الجوانب المتعلقة.
- خطة الدراسة بشعبة الاساسي «الحلقة الاولى بكليات التربية»
- خطة الدراسة بالفرقتين الاولى والثانية وتشتمل على دراسات عامة لجميع الطلاب، واما خطة الدراسة بالفرقتين الثالثة والرابعة فان الطلبة يدرس في هذه المرحلة عددا من المقررات التربوية.
- تدريب معلم المرحلة الاولى في اثناء الخدمة بمصر
- تقوم الادارة العامة للتدريب بالاشراف على العديد من البرامج التدريبية من بينها ما يأتي:
- برامج التأهيل واستكمال التأهيل.
- البرامج التجديدية.
- البرامج التوجيهية.
ثانيا: الوضع الراهن لتدريب المعلمين في اثناء الخدمة وتضمنت خطة الدراسة المقررات الاتية:
مقررات عامة يدرسها جميع الدراسين، اضافة الى المقررات التربوية والنفسية اللازمة للعمل في الحلقة الاولى من التعليم الاساسي.
- مقررات تخصيصة.
- مجالات عملية.
- اعداد معلم التعليم الاساسي اهم المشكلات التي تعترض هذا المعلم في مصر.
اولا: الاختيار والاعداد.
ثانيا: مصادر الاعداد.
ثالثا: مكانة المعلم في المجتمع.
رابعا: اعداد المعلمين.
خامسا: تدريب المعلمين اثناء الخدمة.
- الاتجاهات المعاصرة لاعداد المعلم بكليات التربية.
نظام القبول: ذو وجهين:
الاول: اختبارات القبول.
الثاني: اختبار افضل العناصر.
- نمط الاعداد ومدته:
يمكن ان يعد المعلم قبل الخدمة بكليات التربية من خلال احد النمطين التكاملي الذي يتوازى فيه الاعداد الاكاديمي مع الاعداد المهني والتتابعي الذي يتبع الاعداد المهني والاعداد الاكاديمي وقد تصل مدة الاعداد الى خمس او ست سنوات دراسية.
- نظام الدراسة:
- نظام العام الدراسي.
- نظام الفصلين الدراسيان.
- نظام المراحل الدراسية.
- نظام الساعات التحصيلية المكتسبة.
- جوانب الاعداد
ان الجوانب الثلاثة للاعداد: الجانب الاكاديمي والجانب المهني والثقافي.
- نظام تقويم الطالب او الطلاب
المبدأ الاول: الفروق الفردية لها اعتبار جوهري في عملية تقويم الطالب.
المبدأ الثاني: تقويم الطالب لا يكون بمعزل عن تقويم كل الجوانب العملية التعليمية.
المبدأ الثالث: تنويع اساليب التقويم يقود هذا المبدأ.
المبدأ الرابع: تنويع اساليب التقويم.
المبدأ الخامس: الاضطلاع بعملية التقويم كل من يستطيع القيام بها.
الاتجاهات التربوية في عملية التقويم خبرات الولايات المتحدة الاميركية لتصبح ما يلي:
- انها تجدي الاختبار القبلي «prestest».
- انها تقوم بانتاج الطالب طيلة فترة البرنامج الدراسي.
- انها تنوع اساليب التقويم فتلجأ الى الاساليب التقليدية.
- انها تشرك الطلاب في عملية التقويم ما تنتجه الاساليب الحديثة.
مشكلات التعليم الاساسي:
- مشكلة عدم قدرة المدارس الابتدائية على الاستعياب الكامل لجميع الملزمين.
- عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.
- مشكلة الرسوب والتسرب.
وهناك عدة اساليب تساعد على ارتفاع معدلات التسرب يمكن اجمالها ما يلي:
- المشكلات الاجتماعية والمتمثلة في تدني المستوى الثقافي والمعيشي.
- افتقاد مناهج التعليم الابتدائي الى عنصري الجذب والتشويق.
- مشكلات اقتصادية.
- ارتفاع كثافة الفصل الدراسي.
- قصور الابنية التعليمية.
- مشكلات الادارة المدرسية.
من المشكلات
ان الادارة المدرسية لم تستطع الهدف الرئيسي للتعليم الاساسي وهو تزويد الطلاب بالمعارف.
- تعدد الاختصاصات والمناصب في المدرسة الواحدة.
- نتيجة لحركة التنقلات الكثيرة التي تشهدها المدرسة باستمرار.
- غلبة الطابع التقليدي النمطي على انماط الادارة المدرسية.
- اعتماد الترقي في الادارة المدرسية على نظام الاقدمية.
- عدم الاكتراث بحاجات الطلبة.
- عجز كبير في العاملين والمؤهلين بالادارة المدرسية.
- قلة الخبرة لدي مديري مدارس التعليم الابتدائي.
- مشكلات تتعلق بتحويل التعليم الابتدائي
مشكلات تتعلق بمناهج التعليم الابتدائي ومنها:
- اتسام المقررات الدراسية بالجمود والتخلف.
- عدم استخدام الوسائل التعليمية.
- مشكلة المركزية في توزيع المناهج.
- مشكلات تتعلق بمعلم التعليم الابتدائي:
- هناك العديد من اوجه القصرور التي يعانيها الطلاب الملتحقين بشعبة التعليم الابتدائي بكليات التربية.
- تنوع واختلاف مصادر اعداد المعلم الابتدائي.
- ضعف التدريب المهني والتربوي للمعلم اثناء المهنة.
- سوء احوال المعلم في ظل غياب الامكانات المادية اللازمة لنجاح العملية التعليمية.
- مشكلة تعدد الفترات الدراسية داخل مدارس التعليم الابتدائي، وهناك ظهور نظام الفترتين وثلاث فترات بما يترتب عليه ظهور عدد من المشكلات.
- اهمال كافة الانشطة سواء العملية او التربوية.
- تدني مستوى التحصيل للتلاميذ.
- اختصار الحصة الدراسية ادى الى حدوث نوعا من الضغط على كل من المعلم والتلميذ.
- الفترة الصباحية هي الفترة التي يمكن فيها للتلاميذ استقبال المعلومات بسهولة.
- ظهور وتفشي ظاهرة الدروس الخصوصية.
- اتجاهات تطوير التعليم الاساسي في مصر:
اولا: مفهوم التطوير وخصائصه:
التطوير في اي جانب من جوانب الحياة يهدف دائما الى الوصول بالشيء المطور او النظام المطور الى احسن صورة من الصور حتى يؤدي الفرض المطلوب فيه كفاءة تسامه ويحقق كل الاهداف المنشودة منه.
هناك عدة فروق رئيسية بين التغيير والتطوير
الفرق الاول: التغيير الذي يحدث قد يكون نتيجة نحو الافضل او نحو الاسوأ وقد يؤدي الى تحسن او تحسين مختلف اذ كثيرا ما تسمع ان القيم قد تغيرت.
الفرق الثاني: التغيير قد يتم في بعض الاحيان بادارة الانسان وقد يتم في احيان اخرى بدون ارادة.
الفرق الثالث: التغيير الجزئي او التطوير الشامل:
هناك مجموعة من العوامل الواجب توافرها للوصول الى الصورة المثلى للبيئة او النظام المراد تطويره.
- القدرة على تحديد الاخطاء.
- الدراسة المستفيضة والبحث العلمي.
- الاخذ بأحدث الاتجاهات العلمية.
خصائص عملية التطوير التطوير في الماضي
- التطوير قديما كان تطويرا جزئيا
- اهتمامه بكل جانب كان على حدة وبمعزل عن الجوانب الاخرى.
- لم يكن للتطوير في الماضي خطة متكاملة.
- التطوير في العصر الحديث
اما التطوير في العصر الحديث يتميز بأنه عملية ديناميكية شاملة لانها تنصب على جميع الجوانب وتمس جميع العوامل المؤثرة في الموضوع.
اهم اتجاهات التطوير التربوي في العالم
التوسع الكمي
كانت السمة الغالبة في تطوير التعليم خلال العقود الثلاثة الماضية توسعه الكمي بصورة مكثفة للغاية نتيجة بجملة من العوامل من اهمها اتاحة فرصة التعلم للجميع على اساس مجاني والزامي.
التغيرات النوعية
- تعزيز ربط التعليم بالعلم والتكنولوجيا على مستوى تدريس العلوم.
- اللجوء الى نظم الدراسة التكاملية.
- تأكيد دور التعليم كأداة للتقدم الاقتصادي.
- اتجاه التخطيط التربوي الى اساليب الدراسات التعليمية.
- السعي من قبل الدول النامية لتطبيق الهوة السحيقة التي تفصلها عن الدول المتقدمة.
- اتجاه كافة الدول المتقدمة والنامية الى اصلاح مناهج التعليم.
- تكافؤ الفرص التعليمية
تتبع مظاهر عدم تكافؤ في الفرص التعليمية من عدد الاعتبارات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.. ويتباين الوضع بين الدول النامية والمتقدمة تباين ملموس.