اقتباس:
|
أخى الفاضل المطلوب هو الاحساس بآمال الشعب و مطالبه
|
اختى الفاضلة لكي يحس من يحكموننا بامال الشعب ومطالبه, يجب أولا ان يأتي بهم الشعب. فيجب على الشعب اختيار و انتخاب اصحاب اتخاذ القرارات المؤثرة على حياتنا, وهذا هي أهمية السياسة في حياتنا, فهي مرتبطة بأكل العيش والتعليم والصحة الخ. وطالما لا يملك الشعب حرية الاختيار و التزوير هو سيد الموقف مثلما رأينا في انتخابات الشورى السابقة فسيظل الحال كما هو عليه لا يحس او يسمع بنا أحد.
بالنسبة للبرادعي قد لا يكون هو الشخص المناسب لكن الاختلاف عليه الان هو شيء غير منطقي لعدة اسباب: أولها انه لا (ولا غيره تقريبا) يستطيع ترشيح نفسه طبقا للشروط التعجيزية الموجودة في الدستور الحالي. ثانيا : انه لو فرضنا انه صنع المجزة وترشح فلا ضمانات تقريبا لنزاهة الانتخابات (يعني هاتبقى تمثيلية ظريفة لطيفة) لذلك فلا داعي منها في الاساس.
ما يجعلني أوؤيد الرجل هو انه رفض ان يشترك في التمثيلية من البداية, يريد كسر شروط اللعبة والتي تضمن ان تكون النتيجة من وزارة الداخلية وليس من صوت الشعب, واصداره لبيان
التغيير وفيه المطالب السبعة وطلبه ان يوقع الناس على البيان كتأيد عملي لمطالب التغيير. عنما يوقع مليون شخص مثلا علىالبيان هذا يعطي رسالة للنظام ان الناس تريد هذا التغيير, تريد انتخابات حرة ,لا تريد تطبيق قانون الطوارئ عليهم كأسلوب عملي للضغط وتحقيق المطالب ولا يعني التوقيع على بيان التغيير اني اختار البرادعي رئيسا.
الانتخابات الحرة النزيهة هي الحل