اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed_sbenr
يا رب نبقى زيها
شكرا على الموضوع اللى مش جديد مستواه على صاحبته
|
ياااااااااااااااارب
وليس صعبا والله اذا تحقق فينا الحديث القدسي الذي يقول
عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الله تعالى قال : من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما أفترضته عليه ، ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها ولئن سألنى لأعطينه ولئن إستعاذنى لأعيذنه .
"رواة البخارى "
( قوله تعالى : ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) ...
فمن صلى النوافل مع الفرائض يصير أحب إلى اله . والمحبة من الله : إرادة الخير . فإذا أحب عبده شغله بذكره وطاعته وحفظه من الشيطان واستعمل أعضاءه فى الطاعة وحبب إ ليه سماع القرآن والذكر وكره إليه سماع الغناء وآلات اللهو وصار من الذين قال تعالى : ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامآ ) فإذا سمعوا منهم كلامآ فاحشآ أضربوا عنه وقالوا : قولآ لا يسلمون فيه وحفظ بصره عن المحارم فلا ينظر إلى ما لا يحل له وصار نظره فكر وإعتبار فلا يرى شيئآ من المصنوعات إلا إستدل به على خالقه وقال على - رضى الله عنه - ما رأيت شيئآ إلا ورأيت الله تعالى قبله . ومعنى الإعتبار : العبور بالفكر فى المخلوقات الى قدرة الخالق فيسبح عند ذلك ويقدس ويعظم وتصير حركاته باليدين والرجلين كلها الله تعالى ولا يمشى فيما لا يعينية ولا يفعل بيده شيئآ عبثآ بل تكون حركاته وسكناته لله تعالى فيثاب على ذلك فى حركاته وسكناته وفى سائر أفعاله .
( قوله تعالى : كنت سمعه)
يحتمل كنت الحافظ لسمعه ولبصره ولبطش يده ورجله من الشيطان ويحتمل كنت فى قلبه عند سمعه وبصره وبطشه فإذا ذكرنى كف عن العمل لغيرى .
ياااارب نبقي فعلا زيها يااااارب
اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك وحب كل عمل يقربنا الي حبك