إنك تعلم و لا أعلم و أنت علام الغيوب
حالياً أعيد تشكيل القسم ، لكن بعض المدرسات لم يقررن البقاء أو ترك العمل بعد ، جهلها بموضع الخطوة القادمة تركها مترددة لا تدري ماذا تقول. و تلك التي لا يرضي المكان طموحها ؟ و أين يتركني ذلك؟
من ملف طلبات التدريس المقدمة للمدرسة أنتقي عدة مرشحات ، أعقد لهن مقابلات و أستقصي أمرهن بالتفصيل لأجد أن العقبات في طريق عملهن هي التي أرسلتهن تجاهي فقط لا شيء مؤكد ، إن كن سيبقين في مدارسهن أم ينتقلن لمدرسة جديدة، لم يعزمن أمرهن بعد.
أرسم عدة خطط بالتوافيق و التباديل الموجودة ، لكن .. هذا كله تضييع وقت ، حتى تقرر إحداهن شيئاً لا معنى لتلك الخطط.
الإدارة تضغط لتعرف تشكيل القسم للعام القادم ، على مكتبي ورقة يفترض أن أملأها و أعيدها للإدارة ، خطة واضحة المعالم أسماء و عدد حصص و مراحل دراسية ، بينما لاشيء محقق! هذا أيضاً لازال مبكراً و بعيد المنال ، لا أحب الأخطاء و الحسابات الناقصة فمرور الأيام يأتي بمعطيات جديدة. الآن أريد أن أعرف من معي و من ليست كذلك.
لم أصلِ بما يكفي كي أحقق هدفي.
في المصلى أطيل الصلاة وأستخير المولى فيم أفعله ، في الصلاة أدرك شيئاً يمسح القلق و يترك الرضا ملأ النفس ، لا أدري إلى ما يؤدي ، لكنني متأكدة مما أحسست به!