الحَكَم العَدْل
كلما حاولت التفكير في يوم القيامة ، صد عقلي الشقاء الذي يصفه المشايخ و تصفه كتب تتحدث عن أهوال تذهل لها الأنفس ، يصدني ما ذكروه عن تذكر و تدبر حقيقة ذلك اليوم .
أعني حتى متى يُجرم المجرمون ثم نراهم يانعين في الدنيا ؟ و كل أولئك الذين كفروا بالرحمن لكنهم أبدعوا شيئاً ضره أكثر من نفعه ثم رُفعوا مكاناً علياً .
و أولئك الذين سخروا من صلاتي و حجابي ، أريد أن أعرف ماذا حل بهم جزاء علمانيتهم و تبجحهم ، لا لم يحترموا حريتي الشخصية.
حقاً بحاجة لرؤية نتيجة امتحاني و جزاء أعمالي .
لأجل ذلك كله وأكثر نتطلع ليوم الجزاء حيث القول الفصل فيما اختلفنا فيه متبوع بثوابه أو عقابه مباشرة.