وبعدين كده العباره لم تكتمل .ماذاحدث؟
النتيجه .اود معرفة ما تودين قوله بين السطور الحكمه من ذلك
في فترة من فترات الحياة رأى أناساً أن البشر يتكونون من أرواح سامقة و أجساد فانية و أن ما يحيي الجسد كالطعام و الشهوات
يقتل الروح أما ما يقتل الجسد كالصيام و الرهبانية يحيي الروح ، ذلك طريق الكفاءة و الرقي حتى ردنا الله و رسوله صلى الله عليه و سلم إلى الإعتدال ، أخبرنا خير البشر و أكفأهم و أرقاهم روحاً و جسداً أنه يصوم و يفطر و يقوم الليل و ينام و أنه يتزوج النساء و أن له من الصلات الإجتماعية بالبشر كما له من الصلة بعالم الملك الأعلى .
ثم دخل الإسلام أقوام كـُثر من كل فكر و دين و منهج و فلسفة و عادت إلينا ثانية أفكار الجسد الفاني و الروح السامقة ، تلك التي لم يجربها أحد في معمل و لا علمنا عنها شيء في دين و لا من رسول. و كان هناك النساك و الزهاد و من اشترى الحرير بأغلى الأثمان ثم مزقه و هو جديد و رقعه كي يقهر رغبة النفس في الحسن و الجمال!
و إذ كنت في المدرسة الثانوية و أوائل سنين الجامعة ، قرأت لهؤلاء الكثير حتى بدا عقلي تحت غياهب مخدر فكري قوي لا يقل عن تلك المخدرات التي يدمنها الشباب ، كنت أمرض كثيراً فيصيب الوجع كل مفصل و تعلو الحمى عقلي و تدور برأسي أفكار النساك فتتعطل قدرتي على الحياة حتى صارت إلى ما يشبه الشلل ، لا تقدر يدي أن تناولني كوب ماء و لو فعلت لم استطعت شربه و لو شربته لآلمني شديداً و طويلاً . كان النظر لآدمي يمرضني .
حينها خرجت عليّ مسنة من نساء العائلة بفكرة أنني محسودة ، تشفيني الرقية ، و الرقوة كانت و لازالت جزء من حياتي و الدعاء و الصلاة ما لم أقطعه منذ البلوغ. لكن ذلك كله كان بعض الحل لمشكلتي.
الدواء لم ينفعني و الطبيب لم يداويني.
مر الأيام علمني كيف تداويني الصلاة و الماء و طيب الطعام و و الرقية و الحجامة و المشي و القدر الملائم من ذلك كله و غيرهم من طقوس الحياة اليومية التي لا يلتفت لها الكثيرين لكنها منفعة و خير.
أما نهاية الحكاية فلازال الوقت مبكراً فأنا بعض كون عمره بلايين السنين و لازال في عمره ما شاء له خالقه ، و أنا بعض تلك الحكاية و حكايتي بعض حكاية ذلك الكون!