اللهم لك الحمد
على أن أرسلت إلينا أفضل رسلك،
وأنزلت عليه أفضل كتبك، وأحسنها نظاماً في الدنيا والآخرة، وأفصحها كلاماً، وأبينـُها حلالاً وحراماً، وأعلاها مَقاماً، كتابٌ عظيمُ الشأن، عظيمُ السلطان، مُشرقُ البرهان، محفوظ من الزيادة والنقصان، لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ , كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ.