ج1: قدس الإنسان العربي الكلمة وقدر دور اللسان في حياة الإنسان ، فقد نزه الإنسان العربي الكلمة ؛ لأن الكلمة بمعناها في نفس قائلها لا بمعناها في نفسها فإنها تحكم على قائلها أكثر مما يحكم هو عليها وهي حين تكون محكومة معقولة فإنها تجيء ؛ لتوضح حقاً أو تدحض باطلاً وحينما تكون هوجاء طائشة فإنها قد تكشف عن جهل أو تسبب ضرراً أو تذيع سراً أو تتلف نفساً .
ج2: متطلبات أدب الرحلات : البحث في كل رحلة على حدة ، من حيث إنها بناء فني وإبداع أدبي له أسسه الخاصة ، وملامحه الذاتية التي تميزه عن غيره من فنون الأدب الأخرى التي قد تشترك معه في بعض الخصائص والسمات.
__________________
إن الذي ملأاللغات محاسنًا جعل الجمال وسره في الضاد
|