عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-06-2010, 07:26 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smsma81 مشاهدة المشاركة


والان ارجع لسؤالي من الظالم ومن المظلوم ان كانت الحكومه ظالمه .فما بال الناس يخدعون بحجه الحكومه والحال الاقتصادي ويكذبون ويرتشون .

اشياء كثيره .غير اصلا ارجع الي دوري انا في كل هذا !
اشياء كثيره مللت منها ومن عدم اقامه العدل في اي شئ .وربما اصبح كذلك انا الاخري عما قريب
أمد بصري فأراني إذ كنت مراهقة أضع طرحة و أطيل ثوبي فيراني من حولى كم أتت أهلها بالعار و يشتد الغضب علي و يؤذيني الضرب ثم تمضي أعواماً يستقر معها الحجاب يسيراً في البيت و المجتمع فلا يصيب أختاي ما أصابني .
في الجامعة ، دُعينا لأمور عظيمة كتحرير فلسطين و إقامة شرع الله في الأرض دون جدول واضح المعالم و لا معرفة بالطريق للوصول ، خطوات متناقضة و طاقة انصرفت للدعاية لتلك القضايا ثم تبعثرت بلا مردود على الأرض التي يطأها البشر!
و هناك فريق آخر من العلماء العاملين الذين انشغلوا بما بين أيديهم من إقامة الصلاة و عمارة المساجد و دفع الزكاة لمستحقيها و الإصلاح بين الناس.
ربع قرن من العطاء و المثابرة و الصلاة و دعاء المولى العاطي و الدعوة للصلاة و العطاء من كثير ممن لهم علمهم و إن كانوا أقل بروزاً من الطائقة الأولى من الدعاة ، جهد يصنع الأمان في الحي و النماء .
قبل ذلك كان الدين مستوراً حتى لتظنك في أحد بلاد الغرب حيث لا معلم للإسلام إلا في الخفاء . الفقير يأكل من القمامة و لا يجد ما يسد الرمق أو يستر الجسد . في وجود تلك المؤسسات يأكلون مما آكل ، يأكلون معي و مع كل غني على نفس المائدة ، تتلاحم أجسادنا في الصلاة ، نتشارك الثياب و المجلس و الهواء و الشكوى و الآهات ، الدموع و الأفراح .
ربع قرن من الإجتهاد رغم العوادي جلب قدراً من الرخاء فاحتسبوا و اصبروا و صابروا على الحق . الجنة تستحق أضعاف الجهد الذي يبذله أحدنا بحثاً عن ربه و رؤية وجهه الكريم في الآخرة تمحو كل عناء .