من موضوع "الكلام والصمت":
"كان أجدادنا العرب يضيقون ذرعاً بالثرثار، ويذمون الدعى المكثار، ويحملون على الملح المهذار ولعل هذا ما عناه الجاحظ حين قال: إن للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية وما فضل عن الاحتمال ودعا إلى الاستثقال والملال فذلك الفاضل هو الهذر".
أ) مرادف (يحملون ) ( يرفعون - يذمون- يجبرون )
- نكشف عن ( غاية) في ( غيي- غوي - غاي-وغي)
-مقابل ( الملال) ( الملل- الفرحة- القيمة- الإثارة)
-مرادف ( فضل) ( رزق- خير - زاد- شرف)
- ذرعا( طاقة- وسع- قدرة- جميع ما سبق)
ب) للصمت أنواع منها الجيد والرديء . وضح ذلك
الصمت أنواع منه ما هو محمود وهو يدل على هيبة صاحبه وأنه نابع من عقل مفكر ولتجنب الوقوع فى الخطأ ، وصمت مذموم وهو يدل على عجز صاحبه وعدم قدرته على مواجهة المتحدثين أو عدم قول الحق ويدل على عدم نضج صاحبه .
ج) كيف اتضحت صفات السياسي الناجح من خلال الموضوع ؟
صفات السياسى الناجح أنه يعلم كيف يأتى بالقول فى موضعه ويتوخى به اصابة فرصته ، ويقتصر منه على قدر حاجته ، وهو يعلم حق العلم أن لكل مقال مقام .
د) نزلت الحكمة على رؤوس الروم،وألسن العرب،وقلوب الفرس، وأيدى الصين
من صاحب العبارة ؟ ومن راويها ؟ وفي أي كتاب وردت ؟
صاحب العبارة هو سليمان السنجستانى وراويها هو أبو حيان التوحيدى فى كتابه المقابسات .
|