إلى القُمّص خالد منتصر : ماذا عن الطب اليسوعى ؟
بقلم / محمود القاعود
“وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ ” ( الحج : 72 ) .
خالد منتصر نصرانى مصرى أرثوذكسى ، ولد مسلماً ثم تنصر .. لكنه لا يمتلك شجاعة “ مجدى علام ” – الصحافى المصرى الذى عمّده بابا الفاتيكان على الهواء مباشرة فى العام 2008م .
يدعىمنتصرالإسلام رغم أنه لا عمل له إلا سب الإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم والدعوة للواط والسحاق ومشاهدة أفلام البورنو ..
وعندما أؤكد أنخالد منتصر نصرانى أرثوذكسى ، فهذا لا يعنى أننى أمارس التكفير ، ولكن هو يقول ذلك من خلال كتاباته وسبابه الفاحش للرسول الأعظم وسبه للأحاديث النبوية الشريفة ، وعبادته لمجرم الحرب ” شنودة الثالث” .
إننى فى قمة الدهشة من شجاعة البطل المغوار “خالد منتصر ” الذى يسب القرآن الكريم ويدعو لحذف آيات منه بحجة أنها تكفر أشقاء عقيدته النصارى ، فى حين تراه كائناً مخنثاً لا يقوى أن يعترض على إلهه وسيده مجرم الحرب “ شنودة الثالث ” .. فأين هى الشجاعة والبطولة التى لا تظهر إلا على الإسلام ؟؟
خالد منتصر نموذج من ” مايكل الباز ” نموذج من ” سيد القمنى ” نموذج من ” سحر الجعارة “نموذج من ” نوال السعداوى ” نموذج من ” نبيل شرف الدين ” نموذج من ” صلاح عيسى ” نموذج من ” فاطمة ناعوت ” .. فكلهم نصارى ، وكلهم يعبدون الخروف .. لكنهم جبناء يفتقدون لشجاعة مجدى علام .
فى العالم العربى التعيس المنكوب بتلك الجرذان الجرباء ، لا توجد ” علمانية ” أو “ ليبرالية ” ولكن توجد نصرانية ..
ولذلك أتحدىخالد منتصر وجميع من يدعون الليبرالية : أتحداكم جميعاً أن يكتب أحدكم مقالا يعارض شنودة الثالث أو ينزله من مرتبة الألوهية .. ولن تفعلوا .
فلطالما تهجمخالد منتصر على القرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، ولطالما شنع على جميع ثوابت الإسلام .. كأن كلمة الإسلام تصيبه بالحكة والجرب ، فتراه يهرش جلده المتقيح ليفرز صديده العفن فى مقالات بذيئة منحطة تعادى الله ورسوله ..
ولطالما شنعالقُمّص خالد منتصر على الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم والسنة النبوية بحجة رفض الخرافات ( كذا ! ) وبحجة العقلانية .. !!
إذاً أيها القُمّص العقلانى : لماذا لم تذكر لنا رأيك فيما يدعيه أشقاء عقيدتك من إعجاز الكتاب المقدس ؟؟
إن كنت ليبراليا فهذا يستلزم أن يكون نقدك للنصرانية بنفس المقدار الذى تنتقد به الإسلام .. فلماذا لم نقرأ لك سطرا واحدا تهاجم فيه خرافات الكتاب المقدس ومخالفته للعقل والمنطق ؟؟ وإن كنت تهاجم القرآن الكريم الذى هو فى قمة الإعجاز العلمى والبيانى والأخلاقى والتشريعى ، فلماذا لا تهاجم الكتاب المقدس الذى هو فى قمة العجز العلمى والبيانى والأخلاقى والتشريعى ؟؟
إن كنت ليبرالياً وتهاجم شيوخ الفضائيات ومن يتاجرون بالإسلام .. فلماذا لم تكتب عن قمامصة الفضائيات ومن يتاجرون بالنصرانية الكاسدة ؟؟
لماذا لا تظهر ليبراليتك إلا على الإسلام يا حضرة القُمّص ؟؟
إن كنت تنادى بحرية العقيدة فلماذا لا تكتب مطالباً إلهك شنودة الثالث أن يفصح عن مكان مقبرة الشهيدة ” وفاء قسطنطين ” ؟؟ لماذا لا تطالب إلهك شنودة الثالث أن يفرج عن الأسيرات النصرانيات اللائى اعتقلهن بعدما أشهرن إسلامهن ؟؟
لماذا لا تظهر ليبراليتك إلا عندما يعتنق مختل عقليا النصرانية بدافع الجنس والدولارات وعدة زجاجات من الويسكى ؟؟
لماذا تكيل بمكيالين يا جناب القُمّص ؟؟
أراك تهاجم “الطب النبوى ” وتطعن فى أحاديث صحيحة وتسخر منها كما هى عادة رفاقك من قمامصة الكنيسة الأرثوذكسية .. لكنى لم أرك تهاجم “ الطب اليسوعى ” وادعاء رفاق دربك المشين من قساوسة وقمامصة أنهم يقومون بمعالجة المرضى داخل الكنائس ببركة يسوع .. فلماذا لم تهاجم هؤلاء الحمقى ؟؟ لماذا لم تفضح هؤلاء السحرة الذين يقومون بالسحر والشعوذة والأعمال السفلية ؟؟
تأمل يا حضرة القُمّص قول يسوع عن رفاقك الذين يدعون القيام بمعجزات باسم يسوع :
” احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة . من ثمارهم تعرفونهم .هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا .هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارا جيدة .وأما الشجرة الردية فتصنع أثمارا رديّة .لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثمارا رديّة ولا شجرة رديّة أن تصنع أثمارا جيدة .كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار .فإذا من ثمارهم تعرفونهم . ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات .بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . فحينئذ أصرّح لهم إني لم أعرفكم قط .اذهبوا عني يا فاعلي الإثم ” ( متى 7 : 15 – 23 )
اذهبوا عنى يا فاعلى الإثم .. يسوع لن يفيدك يا حضرة القمص خالد منتصر .. يسوع يصرخ فيك وفى رفاقك من القمامصة السحرة الكذبة : ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات .بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات ..
عبادتك ليسوع لن تفيدك يا حضرة القمّص .. ترويجك للطب اليسوعى لن يفيدك .. يسوع نفسه يتبرأ منك ومن أمثالك ، ويؤكد أنه عبد الله ورسول من عنده ..
” وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ” ( يوحنا 17 : 3 ) .
فإن كنت يا جناب القمص مهتماً إلى هذا الحد بنقض ونقد الخرافات فإنى أدعوك أن تفتينا فى هذه الخرافات الموجودة فى كتابك .. وليتك توفر وقتك فى شرح نشيد الأنشاد أو تبين لنا الإعجاز العلمى الذى تحدث عنه كتابك بخصوص منى الخيول وأيور الحمير بدلاً من سب القرآن الكريم والرسول الأعظم ومهاجمة الحجاب والنقاب والشباب الملتحى ..
منقول عن الأستاذ محمد القاعود