الســلام عليــكم و رحمة الله و بركاته
أختــى الكريمة الصغيرة : أم عمار
موضوعك حيــوى و مؤثــر لك فتـــاة ممــا قــد بلغ عليهن الامــر و الشقــاء
و لكـــن نتذكــر قول الشاعر عبد الحميد
كتبت اليك و قد بلغت المدية المحز فقد ضل الصديق عن نصرتى و بادر الى العدو
و هذا هو مانعيشه الان
ذهب حيـــاء الفتــاة أكثر من الصبى الا من رحم ربــه
و الان الحمد لله انى أدرس بكلية الهندسة و قد أكتشفت هذا الخطر المحدق
بانه يبدأ بكلمة أسمها أختلاط حتى و لو كان لدواعى الظروف
فمن الصف الثالث الاعدادى حيثما كنت الحمد لله
فقررت البعد كل البعد عن هذا فبدات فى الدروس أولا
و بعد ذلك قررت ان الانسان خلق من أجل الدين و العبادة و العلم و العمل
و هذا ما كنت أسعى اليه الحمد لله
فقرات فى علوم الرياضيات و الفيزياء و الفلسفة و الدين و علوم الاديان
و الحوارات الدينية و المناظرات و علوم أخرى كالاهوت
و الحمد لله كونت قاعدة دينية فى وقت وصفت فيه انى شاذ عن سلوك الشباب
لكن الحمد لله نفعت بكل هذة العلوم الان
و الان أقول ان حل هذة المشكلة عند الفتاة أولا قبل الشاب
لان الشاب هذة طبيعة عنده الا من رحم ربه
فنبدا أولا باصلاح الفتاة المسلمة لان أصلاحها
لن يعطى ثغرة لاى شاب
و للاسف اى شاب يستطيع الدخول الى الفتاة و بالذات التى تعانى من المشاكل
فيخيل اليها انه سوف يتزوجها و هكذا فى وقت الزواج عندها فى نظرها
هو المنجى الوحيد لهذة المشكلة
و يمكن أصلاح الفتاة من وجه نظرى فى ضوء الاتى و الله اعلم
أولا أعلمى أختى المسلمة ان أى شاب لا يحب ولا يتزوج اى فتاة تحدث معها
فـــ قاعدة اى شاب
" مش هيا كلمتنى ؟! يعنى ممكن تكون كلمت قبلــى و بتكلم بعدى "
حتى و ان كان هذا الكلام من النت و ليس الموبايل ؟!
فكلام النت يجلب الموبايل بعد ذلك ؟!
ممكن ترد احد الاخوات قائلة :
ممكن يحدث هذا بحكم الاختلاط فى الجامعات و هكذا
أقول اليها
لقد منحك الاسلام أفضل نعمة و الحمد لله بعد الاسلام و هى
؟!
أدركتيها
فكرى
هى النقاب
فارتد ٍ النقاب أختى فهذا عفته اليك و ستره
و هنا تكون نيتك عدم احداث فتنة لك او لغيرك من الشباب لان كل ابن آدم خطــاء
ثانيا : أختى
تجنبى شىء أسمه انا بتحدث معك مثل اختى
يعنى اخت فى الله
لان هذة ممكن تكون ثغرة فى الحديث اليك !!
و اخيـــرا و ليس أخـــرا
أشغل ٍ كل وقتك بالعبادة و العلوم الدينية و العلم
فالفتـــاة كلما زاد شانها من كليات الطب و الهندسة و الكليات العلمية و الدينية كلما تجنبها شياطين الشباب
و بعد ذلك لا تتساق ٍ اختى وراء الحملات الموجهة على الانترنت
بمعنى
أدرك ٍ حقيقة كل شىء و الحمد لله قبل الصدمة بأى شىء
و تذكر
انك انت و معشر النساء أعظم فتنة للرجال
و هدى الرجال و المجتمع نسبة كثيرة فى أعتداله الشديد بأيديكم
لاحظى : أختى انى قلت الاعتدال الشديد و ليس اى أعتدال
و اليكن هذة الحادثة التى قراتها حدثت لفتاة كانت على تدين شديد و انظروا
يُحكـــى انه كانت تسكن فتاة مسلمة عربية فى .
أحد البلدان الاوروبيــة من أجل طلب العلم و تعرفت
على صديقــات من هذة البلاد
و توطــدت علاقتها بصديقة من الصديقــات الاوروبية
و عندمــا حان عيــد ميلاد أحد أصدقائهـــا
ذهبت كالعادة اليها بالهدية لتهنئها بعيد ميلادها
و لســوء الحــظ كانت هذة المنطقــة من المناطق
أذ تاخرت الفتاة بعد الســاعة العاشــرة .
كانت نهايتهــا هى الاغتصــاب و القتــل و هذا عٌرف
متبع فى هذة المنطقة من هذة البــلاد الاوروبيــة
و لســوء الحظ جلست مع صديقتها الى الساعة
الثانية عشر بعد نصف الليل
و أدركت حيئنذ انها تاخرت عن البيت فقــررت العودة
و لكنها صديقتها حذرتها من العودة الى البيت فى
هــذا الوقت
و فشلوا الجميع فى أقناعها بالبيات مع هذة
الصديقة الى الصبــاح حين ظهور الشمس و الناس
حتــى لا يكون مصيرها ال****** و القتل
و خرجت الفتــاة فى هذا الوقت المتاخر
فى طريقها للبيت البعيــد و التى تركب اليه المترو
و أتسترت معها فى الشارع بفضل الله و ما قرئته
من القرآن .
و ركبت المترو فى طريقها لبيتها و هى ترتعد من
الخوف
و اذ و هــى فى المترو شاهدت رجــلا يبدو عليه
الاجرام و ال****** و القتل و العياذ بالله
فأخذت تزيد فى قرائتها للقرآن الكريم
حيث لا يوجد غيرها هى و الرجل فى هذا المترو
او العربة تحديدا
و أتسترت معها كالعادة و ذهبت لبيتها
و أذ هــى تقرا الجريدة فى اليـوم التالى
شاهدت و قرات فى الجريدة مسرع فتاة كانت فى
المترو بعد دقيقة من نزولها
فقررت الذهاب للمترو على انها شاهدة و كانت فى
المترو قبل الحادث بدقيقة او دقائق قليلة
و ذهبت بالفعل للشهادة عند البوليس فى هذة
البلــد الاوروبى .
و أدلت بقولها الى الضابط المختص و طلبت رؤية
الجانى و الذى قتل الفتاة
و أذ هى وجدته هذا الرجل الذى كان معها فى
المترو .
فقررت سؤاله
لماذا لم تغتصبنى و تقتلنى انا ؟؟!!
فــرد قائلا : كيف أفعل ذلك و كـــان بجوارك رجلين
من أشــد الرجل مزودين بشتى انواع الاسلحة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
فأنزهلت الفتاة مما قال و قالت
انها حقة رعاية الله فهولاء ولابد ان يكونا من الملائكة
الحارسين لها
و انتهت القصة
و جـــزاك الله خيــرا
الاخت الصغيرة أم قائد الاحرار
و نننظر جيلا واعدا من الفتيات المؤمنات المحافظات على دينهن
و الساعيات له مثلك
وفقــك الله بأذنه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته