[أ/رضا عطيه]

الواقع يقول إن اللى عايش فى وهم يفضل طول عمره مغلوب ومخذول
يوم ماتلاقى فيه معارضه بقوة الحزب الحاكم ابقى طالب بالتغيير
شوف الحزب الحاكم بيعمل إيه فى الانتخابات -- رجالته بيفرغوا نفسهم من قبل الهنا بسنه
ويجمعوا ويربطوا ويطمعوا ويقدموا خدمات ماكنشى المواطن يحلم بيها قبل الانتخابات
المعارض فرحان بشوية محبين له كل اللى بيفكروا فيه هى الهتافات والاجتماعات تلاقيه أخر النهارمروح وكأنه كسب الانتخابات
ويوم الانتخابات يلاقى المفاجأة رجاله وحريم ماكانشى يتصور أنهم يطلعوا من بيوتهم حتى يقبضوا معاشهم --
الواقع يقول أن المقيدين فى جداول الانتخابات أكثر من 70%حزب وطنى لا يتخلف منهم أحد
و30% معارضه لايذهب منهم 5% بالحكم المسبق بالتزوير ورغم أنه سبب غير مباشر له---
انزل أى قرية واعرض عليهم أفكاركم وهدفكم فى التغيير وتعالى قوللى حجم الاهانات اللى هتسمعنا
دى الواقع -- صحح فكر الناس أولا -- قدم لهم شخصيات لها تاريخ يمسه شخصيا وأمام عينيه --- ولاتنخدع بهتاف بضع ألاف من أجل التغيير --- وليعلم الجميع أن الكهرباء الساكنه هى دائما التى تصعق فى الانتخابات
فكم حوكم مليون؟ --- ستجدون أمامهم ملايين ---- الموضوع ليس تزوير ولكن إدارة جيدة تقابل من المعارضه ضعف وتقصير
هو دا الواقع كما أراه لمن يريد الخبره من مجرب --- أما من يتعالى فعليه أن يقف فى وسط الألاف اللى حول مرشحه ويعيش الوهم ويسرح فى أحلامه --- والحمد لله لدينا ثلاث اختنارات فى عام واحد (الشورى والشعب والرئاسة )وياريت ننظر للأمر بواقعيه لكى نستفيد من أخطأنا بدل من السير وراء فكر المعارضه الهزيله التى لايملكون من ضعفهم سوى المقاطعة أو التشكيك فى النتائج من الأن------ أرجوكم نريد معارضه حقيقيه وكفانا ضياع 50 عام من عمر مصر وسط معارضه تتنازل عن الكثير مقابل مقعد فى البرلمان أوحتى فى نقابه -- وهذا لايضر الحزب الحاكم أيا أن كان ولكنه سينشط من أجل هذا الوطن-------وصدقونى أنا لست حزب وطنى ولست معارض ولكنى من الملايين الذين يعيشون فى الوسط لعدم اقتناعة بالطرفين ولكنى أحرص على الانتخابات وكأنها جزء من نفسى--ولكننى أشعر بالراحة عندما لاأجد تأثير خارجى فدائما والحمد لله أحسن الاختيارولذلك لا أجد أفضل من حسنى مبارك ويليه عمرو موسى -أما ماتتقدمون بهم لاحجر على رأى أحد ولكن لنفتش فى تاريخهم أولا أليس البيت الذى نعيش فيه ومستقبلنا يستحق مننا ذلك-- وشكرا